ليكون وقف اطلاق النار هذه المرة نهائياً يقود لسلام مستدام في السودان بقلم ايليا أرومي كوكو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 00:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2016, 07:08 PM

ايليا أرومي كوكو
<aايليا أرومي كوكو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 389

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليكون وقف اطلاق النار هذه المرة نهائياً يقود لسلام مستدام في السودان بقلم ايليا أرومي كوكو

    06:08 PM June, 20 2016

    سودانيز اون لاين
    ايليا أرومي كوكو-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    انا من المتفائلين المستبشرين دائماً بأعلانات وقف اطلاق النار سوي ان كانت من جانب الحكومة السودانية او الحركة الشعبية لتحرير السودان .... و مع ان اعلان وقف اطلاق النار من جانب الحكومة تكون دائماً للمناورة و كسب الوقت و التقاط الانفاس و اعداد العدة و الاستعداد للحرب ... وصف الكثيرين وقف اطلاق النار من جانب الحكومة بالدعاية المفضوحة فموسم فصل الخريف يفرض علي الاطراف المتحاربة وفقاً اجبارياً لأطلاق النار ... فقد بادرت الحركة الشعبية قبل شهرين بألاعلان وقف اطلاق النار لمدة سته اشهر رفضتها الحكومة السودانية مدعية انتصاراتها و انهزام الحركة الشعبية ...
    اعلان وقف اطلاق النار هذه المرة حسب القراءات السياسية ليست كالمرات السابقات ، فهنالك عوامل كثيرة و متداخلة متشابكة ، منها الداخلية و الخارجية .. هنالك ضغوطات خارجية من دول الترويكا و أمريكا تمارس بقوة علي كل الاطرف السودانية لأنهاء الحروب العبثية في السودان ... فاذا كانت الاطرف السودانية من حكومة و معارضه و حركات مسلحة لا تملك الارادة الذاتية للحل و السلام ، فالقوة الخارجية قد ملت مسلسل العبث السوداني الطويل تملك هذه الارادة ... الاطرف الخارجية قادرة علي فرض الحلول علي السودانيين و تجربة نيفاشا ليست بالبعيدة عن الاذهان ...
    من جهة اخري فالحكومة السودانية تعتمد في حربها ضد شعبها علي الموارد الخارجية من السعودية و قطر و الصين و روسيا ... و لا علم لنا بما دار بين الرئيس البشير و امراء قطر الممولين الرئيسيين لحروب النظام السوداني ضد شعبه .. فلارجح هو ان الرئيس قد عاد بخفي حنين ليعلن وقف اطلاق النار في جبال النوبة و النيل الازرق لمدة أربعة اشهر تنتهي في 18 اكتوبر 2016م الي ذلك الحين يحلها الحلا بله ...
    الضغوط الخارجية من جانب دول الترويكا الاوروبية علي السودانيين سبهها الهجرة الغير شرعية و الارهاب الدولي .. فالسودان منتج و مصدر لهاتين و ايضاً ملاذ و معبر و طريق سالك .. و الولايات الاميريكية في نهاية عهد رئيسها اوباما تريد ان تفعل شيئاً حسناً يذكرونه به ، و ان تأتي اخيراً خير من ان لا تأتي و بأجتماع هذه العناصر نعشم في الله رب الكون عشماً كبيراً بأن تكون هذه الوقفة لأطلاق النار هو الوقفة الاخيرة و النهائية للحروب في السودان ...
    نداء خاص جداً لأبناء النوبة و النيل الازرق في الحكومة و الاحزاب و القوات المسلحة السودانية بكل مسمياتها .. القوات المسلحة الدفاع الشعبي الدعم السريع و ... و .... الخ . توقفوا عن الدعم و المساهمة و المشاركة في قتل أهلكم في جبال النوبة و النيل الازرق لتوقف الحروب العبثية في كل الجبهات السودانية في شهر واحد لا يزيد ... فأنتم الوقود الحيوي التي تحرق الارض و تدمر الحرث و النسل أنتم من تساهمون بفعالية في استمرار هذه الحروب و تطويل أمدها لفنائكم الذاتي ... فالخاسر الاوحد في هذه الحروب هم النوبة و الانقسنا أنتم مستخدمون كسلاح ذو حدين تقتلون اخوتكم و تقتلون لتتحقق الاهداف العنصرية لهذه الحروب بأخلاء الارض من أهلها و مواطنيها ... ما بال النوبة يتحمسون في قتل بعضها و ابادة اجيالهم لهذه الدرجة التي لا يمكن تصورها .... و عبجت عجباً بأحدهم مردداً بغباء يحسد علية كلمات عمر البشير... فالمدعو محمود اباهيم كافينا كالببغاء يقول : يا الحشرات الشعبية سلموا تسلموا .. فالي أي مدي تم استلاب النوبة و غسل ادمختهم لتنفيذ اجندات الابادة الجماعية و محو وجودهم علي ظهر الارض السودانية ... علي النوبة الرجوع الي رشدهم و مراجعة انفسهم و الا فهم يكتبون بأيديهم التي تحمل السلاح ضد أهلهم النهاية التي يريدها اعداء النوبة في السودان ... و أضعف الايمان هو يختار المجندين من ابناء و الانقسنا الحياد في هذه الحروب فلا يكونوا المقتالين الاساسين ضد أهلهم ... فهل من أذن سامع يسمع النداء ..










    أحدث المقالات

  • جيمس بروس يحاور ستنا ملكة شندي عام 1772 بقلم سعد عثمان
  • كل رؤساء السودان من البديرية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • اللاجئين الأرتريين رحلة معاناةٍ لم تنتهى بعد ! بقلم محمد رمضان
  • ( مستر شو) بقلم الطاهر ساتي
  • جادين: راهب الفكر والسياسة بقلم فيصل محمد صالح
  • القرار العظيم.. للرجل العظيم!! بقلم عثمان ميرغني
  • السنوسي يعود إلى البيت القديم بقلم عبد الباقى الظافر
  • ثم يلعنوه !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسرحية القاتلة.. تبدأ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الشاحنات المصرية والكوميسا بقلم الطيب مصطفى
  • أيهود باراك غائبٌ يتهيأ للعودة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين / دعوة للتضامن مع ال الشريف الهندي
  • ضعف الدبلوماسية السودانية !! بقلم احمد دهب























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de