هل تحقيق الرخاء الإقتصادي في بلد ما .. سبيل إلى تطبيق شرع الله ؟؟؟ بقلم موفق السباعي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 03:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2016, 05:56 AM

موفق السباعي
<aموفق السباعي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تحقيق الرخاء الإقتصادي في بلد ما .. سبيل إلى تطبيق شرع الله ؟؟؟ بقلم موفق السباعي

    05:56 AM May, 08 2016

    سودانيز اون لاين
    موفق السباعي-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تظن كثير من الجماعات والتنظيمات والأحزاب الإسلامية .. أنها إذا ركزت جهودها في البداية على الإقتصاد .. بأن عملت على تحسين الوضع المعيشي للشعب .. وانتشالهم من حالة الفقر إلى الغنى .. ومن الجوع إلى الشبع .. ومن المرض إلى الصحة .. ستساعدها على الوصول إلى الحكم .. وإذا وصلت إلى الحكم .. وحققت رخاءً إقتصادياً باهراً .. وزادت من الدخل الحكومي .. ستمكنها هذه من تطبيق شرع الله ...
    هذه الفرضيات .. والنظريات .. والأوهام التي تتبناها تلك الجماعات .. وتعمل عليها منذ عشرات السنين .. ولاقت في سبيلها العنت .. والملاحقة .. والمطاردة من قبل أجهزة المخابرات الرهيبة .. المتوحشة .. ودخلت السجون .. والمعتقلات .. وتلقت أصنافاً رهيبة ومرعبة من التعذيب والقتل ..
    هذا الطريق الذي تسير فيه تلك الجماعات .. خاطئ وغير صحيح البتة .. للأسباب التالية :
    1- ليس هذا هو الطريق الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته .. بالرغم من أن كفار قريش .. عرضوا علييه من البداية أن يجعلوه ملكاً .. يأتمروا بأمره كما يشاء .. وكان يستطيع أن يحقق الرخاء الاقتصادي بسرعة كبيرة .. ويوفر عليه جهد العنت والعذاب الذي كان يتعرض له ..

    ولكنه رفضها رفضاً قاطعاً .. وحاسماً .. وباتاً ..

    لأنه طريق خاطئ .. لا يحقق الهدف المنشود .. من رسالته التي جاء لأجلها ..

    ولأن الأرض التي يريد أن يبني عليها دعوة التوحيد .. ومن ثم دولة الإسلام .. بهذه الطريقة .. تُعتبر أرضاً هشة .. سبخة لا تتحمل هذا البناء الضخم .. الذي يجب أن يعمر آلاف السنين ..

    وللدلالة على خطأ هذا المسلك ..

    فقد جاء في السيرة النبوية :

    ( قال عتبة بن ربيعة يوما وهو جالس في نادي قريش .. والنبي عليه الصلاة والسلام جالس في المسجد وحده: يا معشر قريش .. ألا أقوم إلى محمد .. فأكلّمه .. وأعرض عليه أمورا لعله يقبل بعضها .. فنعطيه أيها شاء .. ويكف عنا .. وذلك حين أسلم حمزة ورأوا أصحاب رسول الله يزيدون ويكثرون ، فقالوا: بلى يا أبا الوليد .. فقم إليه فكلمه ، فقام إليه عتبة حتى جلس إلى رسول الله فقال: يا ابن أخي .. إنك منا حيث قد علمت من السِّطة في العشيرة .. والمكان في النسب ، وإنك قد أتيت قومك بأمر عظيم .. فرَّقت به جماعتهم .. وسفّهت به أحلامهم .. وعبت به آلهتهم .. ودينهم .. كفرَّت به من مضى من آبائهم .. فاسمع مني أعرض عليك أمورا تنظر فيها .. لعلك تقبل منا بعضها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «قل يا أبا الوليد أسمع»، قال: يا ابن أخي .. إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالا .. جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا ، وإن كنت تريد به شرفا .. سودناك علينا حتى لا نقطع أمرا دونك .. وإن كنت تريد ملكا ملكناك علينا .. )

    ( ولما رأت قريش أن رسول الله قد رفض ما عرضوه عليه قالوا له: يا محمد .. إن كنت غير قابل منا شيئا مما عرضناه عليك ، فإنك قد علمت أنه ليس من الناس أحد أضيق بلدا .. ولا أقل ماء .. ولا أشد عيشا منا .. فسل لنا ربك الذي بعثك بما بعثك به فليسيِّر عنا هذه الجبال التي ضيقت علينا .. وليبسط لنا بلادنا .. وليخرق لنا فيها أنهارا كأنهار الشام والعراق .. )

    ( فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : «ما بهذا بعثت إليكم .. إنما جئتكم من الله بما بعثني به .. وقد بلغتكم ما أرسلت به .. فإن تقبلوه فهو حظكم في الدنيا والآخرة .. وإن تردوه عليّ .. أصبر لأمر الله .. حتى يحكم الله بيني وبينكم ... )

    ( وقال أحمد: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن عمران بن حكيم، عن ابن عباس.

    قال: قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم: ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا ونؤمن بك.

    قال: «وتفعلون؟».

    قالوا: نعم.

    قال: فدعا فأتاه جبريل فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك: إن شئت أصبح الصفا لهم ذهبا، فمن كفر منهم بعد ذلك أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين ، وإن شئت فتحت لهم باب الرحمة والتوبة.

    قال: ( بل التوبة والرحمة ).

    لو كان طريق الرخاء الاقتصادي .. سبيلاً .. وسلماً إلى تحقيق الهدف المنشود .. وهو تحكيم شرع الله .. لكان الرسول صلى الله عليه وسلم أولى بتطبيقه .. خاصة وأنه جاءته العروض المغرية على طبق من ذهب ؟؟؟

    وبما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نبذه .. ورفضه ..

    فهذا يعني أنه طريق خاطئ ..

    ولا يجوز لأي جماعة .. أو حزب إسلامي .. هدفه الأساسي تطبيق شرع الله .. أن يسلكه ...

    2- لم يثبت في التاريخ البشري القديم والحديث .. أن استطاعت جماعة أو حزب إسلامي .. أن يحكم بشرع الله .. عن طريق الإزدهار الاقتصادي إطلاقاً ..

    فها هي جماعة الإخوان المسلمون .. وهي أقدم جماعة تأسست في العصر الحديث منذ ثمان وثمانين سنة .. لم تتمكن من أن تحكٍم شرع الله .. بالرغم من أنها قدمت خدمات جليلة للمجتمع .. من الناحية الاقتصادية .. والتعاونية في بلدان عديدة .. وتبوأ بعض أفرادها مناصب حكومية عديدة .. بدءً من دخولهم للبرلمان .. واستلامهم حقائب وزارية عديدة .. ثم وصولهم إلى رئاسة الجمهورية في مصر ..

    وها هو حزب إسلامي آخر .. مضى على استلامه الحكم ثلاثة عشر عاماً .. أحدث تغييراً هائلاً في المجتمع على جميع الأصعدة .. وزاد الدخل الفردي .. والدخل الحكومي أضعافاً كثيرة ..

    ونقل البلد من دولة فقيرة متخلفة .. إلى دولة غنية ومتقدمة .. وسمح بحرية الرأي .. وحرية التدين .. وحرية التمسك بالعفاف والفضيلة .. مع حرية التعري .. والخلاعة .. والفجور ..

    وما استطاع أن يغير مادة واحدة من الدستور ..

    وبقي الحكم علمانياً .. لا يؤمن بالدين .. ولا يعترف أصلاً دستورها بالإسلام .. بالرغم من أن شعبها معظمه مسلمون ..

    بل الأدهى من ذلك .. أنه حتى قانون الأحوال الشخصية .. من زواج .. وطلاق .. وميراث .. فإن الحكم يتم حسب الشريعة البشرية .. علماً بأنه حتى في الدول المحكومة بحكام مستبدين .. فإن الأحوال الشخصية تتم حسب الشريعة الإسلامية ..

    3- إن تحقيق الرخاء الاقتصادي قبل إيجاد الضوابط الدينية .. والشرعية .. وتحكيم شرع الله .. مدعاة إلى مزيد من الفساد .. وإشاعة المنكرات .. والفواحش .. والرذيلة ..وانطلاق الناس كالبهائم .. تتسابق نحو الشهوات .. والملذات .. بدون أية قيود .. أو رادع من ضمير .. أو وجدان .. أو خشية من رب العالمين .. أو خوف من القانون ..

    وقد ذكر الله تعالى هذا الشئ في كتابه العزيز :

    ( وَلَوْ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزْقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوْا۟ فِى ٱلْأَرْضِ ) الشورى 27

    إذن ما هو الطريق الصحيح .. السليم لتطبيق شرع الله ؟؟؟

    هو :

    نفس الطريق الذي سلكه رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

    1- تشكيل جماعة مسلمة .. ذات عقيدة راسخة .. قوية .. وقاعدة صلبة ..

    2- الإنطلاق بهذه الجماعة القوية .. للجهاد في سبيل الله .. لتطبيق شرع الله بالقوة .. وليس عبر صناديق الإقتراع المزيفة ..

    تصديقاً لقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم :

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ يَعْنِي الْوَاسِطِيَّ أَخْبَرَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي مُنِيبٍ الْجُرَشِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُعِثْتُ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ .

    وهذا حديث صحيح في البخاري ..

    السبت 30 رجب 1437

    7 أيار 2016

    موفق السباعي



    أحدث المقالات

  • قصة السفير السوري في الخرطوم ،، ورجل الأعمال السعودي ..بقلم جمال السراج
  • العثمانية الجديدة تفقد مهندسها: «انقلاب قصر» ينهي حقبة داود أوغلو بقلم محمد نور الدين
  • صناعة الموت في غزة بقلم سري القدوة
  • أخطر من العدوان على غزة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • بل نال السودان منكم كل الويل يا هؤلاء !! بقلم بثينة تروس
  • عصام الترابي علي خط المؤتمر الوطني في الإستهداف العنصرى للنوبة.. بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • ونستر !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • صنعت من حبيبي دكتاتوراً بقلم عبد الباقى الظافر
  • عندما تنتحر الأمة؟! بقلم الطيب مصطفى
  • رد على د. آلون بن مائير حول كسر الجمود في صراع إسرائيل فلسطين في سودانيزاونلاين بقلم سعيد محمد عدنا
  • الطيب مصطفي والطلبة الاوباش المتمردون بقلم جبريل حسن احمد
  • الطيب مصطفى يتهم شهداء الجامعات السودانية بأنهم متمردين !!؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • إسرائيل تماطل في قبول المعونة الأميركية بقلم نقولا ناصر*
  • محمد محدثين و مفتاح الملف الايراني بقلم اسراء الزاملي
  • إنتصار السعادة في ملاذ الحب بقلم نورالدين مدني
  • خوفي لا اعرف الي أية دولة من دول السوداني انتمي بقلم محمد ادم فاشر
  • من محن الانقاذ بقلم شوقي بدرى
  • الثقافة السودانية دعامة العنف في المجتمع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تايه بين القوم: الشيخ الحسين/ السيسي رجل المخابرات الداهية والصوفي الدرويش!؟























                  

05-09-2016, 02:43 AM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تحقيق الرخاء الإقتصادي في بلد ما .. سبيل (Re: موفق السباعي)

    ويحك يا هذا، بماذا تنادي؟ بنشر رسالة الله بالقوة والبغي؟ هل أنت تصحح كلام الله والعياذ بالله، وهو الذي أمر خير البشر وسيدهم خلاف ذلك؟

    أمر الله تعالى رسوله الكريم "فذكر إنما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر* إلا من تولى وكفر* فيعذبه الله العذاب الأكبر* إن إلينا إيابهم* ثم إن علينا حسابهم" فكيف تنادي أنت بالسيطرة وتسميها جهاداً؟

    وقال تعالى في الجهاد "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولّهم فأولئك هم الظالمون"، فما بك تقاتلهم وتعاديهم من أجل سبب خلاف ما منحك المولى به رخصةً؟

    هنالك فكرٌ مغلوط، فرسول الله عليه الصلاة والسلام لم يدخل حرباً من أجل نشر الرسالة، فكل حروبه كانت لدرء الأذى الذي سببه له من لم يقبله، وعليه الصلاة والسلام لم يخالف أمر الله المذكور في الآية في ذلك

    أما من تلاه وقام بما لم يقم به رسول الله عليه الصلاة والسلام ولم يأمر القيام به وهو الرسول المبعوث من الحق عزّ وجلّ لمهمة بث رسالته، قام من تلاه بحروب طاحنة في كل الأصقاع بحجة نشر الرسالة وما كانت إلا محسوبةً من ضمن حروب الإستعمار وقتها، وصارت حملاً ثقيلاً على الإسلام المسالم الرشيد وهو ما قادنا إلى هذه المتاهة القبيحة من تنشئة دول الظلم والطغيان وجماعات العنف والإرهاب والشذوذ الفكري كالدولة الإسلامية في العراق والشام، وبوكو حرام، والشباب في الصومال

    - لم تنطلق تلك الشياطين من الرخاء الإقتصادي كما تقول، ولا من تحلل وفقر كما يقولون هم، بل من التلهف على السلطة والمال ومن غياب مخافة الله والتسليم بارادته، وهو القائل: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزقٍ ولا أن يطعمون * إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين"

    لم يخلقكم مالك الملك ذو الجلال والإكرام لترزقوه وتؤسسوا له دولة، إنما جل جلاله أمركم بعبادته فقط، وعدم قبول ذلك لوحده يعني الشك في حكمته وكأننا نرى أن عبادته وحدها لا تكفي

    لقد بدأت حديثك جيداً وأبِنت فيه بيّناتٍ مفيدة جداً عن سيرة سيد المرسلين، فما حدا بك للإنقلاب المفاجئ نحو هذا الخطأ الجسيم الشائع؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de