خوفي لا اعرف الي أية دولة من دول السوداني انتمي بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2016, 01:40 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خوفي لا اعرف الي أية دولة من دول السوداني انتمي بقلم محمد ادم فاشر

    01:40 AM May, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    ان المشاهد التي تعرض امام الوسائط الإعلامية والاجتماعية مقززة للغاية لدرجة النفس البشرية تعف عن مشاهدتها ان أكوام من اللحوم البشريةً لا شيء يجعلك ان لا تعتقد بأنها جزارة لبيع لحوم الحيوانات الا رؤوس البشرية بجانب تلك الأكوام وَمِمَّا يوسف اكثر ويقطع قلب الانسان ألما هو ان كل هذه الضحايا من الأطفال البراعم والنساء لم يضيفوا لهذه الدنيا الا البهجة والسرور نراهم صيدا سهلا لصبية النظام الذين يتمرنون علي قتل البشر بدا من الأطفال والنساء الأبرياء في قرارهم وداخل منازلهم ويعودون الي قاعدتهم وينزلون من الطائرات ويتبخترون في السير كانهم حرروا حلايب او القفشة او حرروا القدس من يد اليهود وكيف لرجل ولد من امرأة ونشا ربيعا ان تسمح له نفسه ان يري اجزاء البشرية من النساء والأطفال تتطاير من داخل منازلهم ويحاول يقنع نفسه انه يحسّن صنعا ويعتبر ذلك دكا لحصون الأعداء ناهيك من كونهم امّم السودان حتي ولو من العدو الخارجي كيف لنا ان نبي شرف القتال او الشهادة بعدم التميز بين الشر لقد علمنا الرسول الكريم أدب الخصومة ومبادئ القتال وقد نهانا حتي التعرض علي الشجر ناهيك من قتل الأبرياء والأسري وأي نصر يمكن صنعه بدماء الأطفال والنساء والأسري وقد كان يكفي درسا ان حرق كل دارفور والنَّاس بداخل منازلهم لم يصنع نصرا لاحد بل خلق في نفوس المجرمين رعبا لم يتذوقوا طعم الحياة وهم احياء داخل قصورهم ومتي يتعلم الانسان الدرس اذا كانت حرب الجنوب التي استمرت نصف القرن كانت النتيجة استحالة التعايش معا ان الفرحة العارمة التي غمرت الأهل الجنوب مع الانفصال كانت عكسها حجم كراهيتهم لأهل الشمال وقد كان الرهان علي سماسرة من الجنوبين أمثال لام أكول يحاولون صناعة صورة مفتعلة لجنوب والجنوبيين وأخيرا وجدناهم تفيض دموعهم فرحا بالانفصال وأصواتهم هي الاعلي في التعبير عن الطلاق وقد كانت تلك المسرحية التي امتدت نصف القرن تكفي العبرة في تجنب التكرار ومخطيء من يعتقد ان اهل النوبة والغرب عموما في صفوف النطام انهم سعداء بهذه المشاهد تأتيهم بالقطع إحساسا بان الطعام الشهي الذي يتناولونه ثمنه دماء الأطفال او كصحن الدم في نصف صينية الطعام تغمس لترطيب الجاف من الخبز
    نعم نحن لا نتوقع من الشعوب السودانية ان تتحرك لرفض هذا الجرم وهم الذين سكتوا علي دماء في شوارع الخرطوم والشهود صبرا وعلي الابادة في دارفور والتخلص من اجزاء من البلاد إرضاءا للمحتلين شراءا لامنهم وفصلوا نصف البلاد ارضاء لطموحات العنصرية والعرقية وهم الذين سكتوا علي رهن كل البلاد للصينين من اجل استمرارهم لليوم اخر وسكتوا علي قتل الأبرياء بسبب ارضهم في كجبار وسكتوا علي الدماء الطلبة في المدارس نيالا والفاشر وكردفان والشرق وسكتوا علي استيطان البوس وزراعة الشر لدرجة الأنباء عن الابن يقتل أباه وانهار قيم المجتمع حتي بات الشاذ من يتحدث عن الحرام والحلال وكادت ان تتساوي حالات الطلاق بسبب العسر نصف المجتمع وفقدت كثير من الأسر تماسكها او احدا ان يتحدث عن الفضيلة وغابت بهجة لعب الأطفال في الشوارع بسبب كثرة الذئاب البشرية وصار العزوف عن الزواج ظاهرة وتبعتها العنوسة وهي اكثر سلبيات المجتمع عمقا وتعبيرا عن حاله فقره و من اجل المال يستورد كل أوساخ البشر بما فيها البراز والمواد المسرطنة حتي بات الكل يتحسس جسمه من هذا الوباء وصار البلاد ساحة للسوق الحر للمخدرات والعجب ان المخدرات التي لا تستطيع المرور عبر حدود الدول حتي تلك التي تم بلعها في البطون نسمع بها تدخل البلاد بالحلويات نهارا جهارا عبر الموانئ الرئيسية وبل علي مراي وشهادة الأمة بإعلامها والدولة تستدين لحساب الأجيال لتدفع بالسخاء علي الذين يزرعون الرعب والفرضي في البلاد ويغتصبون الحرائر حتي بات كل هم الشعب السوداني مغادرة البلاد حتي الي الدول التي كانت شبهه الانتماء اليها عار الي درجة الذنب باتت ملجا وماوي وشرف الانتماء اليها غاية لا تدركها المنال ونسير اليها افواجا من الذكور والحسناوات ونغني لأمجادهم من اجل فلوس لا يأتي معها حتي الاحترام و الشذوذ الجنسي تجاوز الظاهرة الي فعل مباح حتي لا يستحق الاخفاء وينتظرون التشريع من لم يكن محظوظا يري القرمصيص علي شاب في ربيع العمر وهو مبتهج وتتبعه هذه قسمة وهذا في البلد ينبت كل يوم مبني اعلي من الاخر ويقلدون أثرياء دول العالم في بناء القصور حتي مفخرة بناء الامريكي البيض الأبيض هناك نسخة لها في الخرطوم ومنهم من ينافس الموقع المتقدم من أثرياء العالم ومنهم من يملكون القصور في أغلي شواطئ الدنيا وأبناؤهم يتجولون بين مطارات الدنيا وفي حقائبهم ملايين الدولارات وطلبة يصلون الي مدارسهم في دول الغرب وفي جيوبهم الملايين من الدولارات وتم تحول املاك البلاد الي ملك خاص وتم بيع ما تبقت منها الي درجة بيع المؤسسة العسكرية بجنودها للخليجين واستعانة بالمليشيات القبيلة لحماية عرشهم هذا في الوقت الذي النساء الحمل وضحايا المبيدات السامة من مرضي الكلي والسرطانات وضحايا الحمي الصينية والايدز الاثيوبي وكبد الوبايء المصري وامراض لم تعرفها القاموس الطبي يموتون في أبواب المستشفيات وقد نقص عدد السكان نحو مليون بسبب الحروب وعدد مماثل بالأوبئة وأضعاف هذا العدد غادرت البلاد طوعا او كرها آه يا بلادي خوفي ان اعود بعد الغيبة التي استمرت سبعة وعشرون عاما ولا يعرف حتي متي ان لا اعرف الي اي من دول السودان القديم انتمي


    أحدث المقالات
  • على الهواءِ مُباشَرةً: كادَ (كمال عمر) أنْ يَفتِكَ بـ (عثمان ميرغنى)! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • كَهْرَبَاء المانية فِي السُّودَان بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أَحَمَّ
  • ولابد للظلم ان ينجلي !! بقلم صفيه جعفر صالح
  • معلومات خطيرة عن مؤسسات الملالي في العراق(2) بقلم *رشا المندلاوي – صحفية عراقية
  • سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الاقتحام المسلح والعبث بمحتويات مكتب المحامي السوداني بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • عن عركي بقولكم وخير الكلام ما قل ودل بقلم بدرالدين حسن علي
  • وسنقولها لكم بملىء الفم خزئتم يا حماة الحق بقلم سعيد شاهين
  • ومبروك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (13)! بقلم الطيب مصطفى
  • أليس فيكم رجل رشيد ؟!! بقلم نور الدين مدني
  • الخفافيش ــ قصة قصيرة بقلم هلال زاهر الساداتي
  • صدام عدو الإسلام والسلام بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de