ماذا يمنع التكامل و عقد اتفاقية للدفاع المشترك مع إثيوبيا؟! بقلم عثمان محمد حسن

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2016, 08:43 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا يمنع التكامل و عقد اتفاقية للدفاع المشترك مع إثيوبيا؟! بقلم عثمان محمد حسن

    07:43 PM April, 27 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    حسب ما جاء في مقال له بصحيفة ( سودانايل) الاليكترونية بتاريخ: 5 نوفمبر
    2015، يعتقد السيد/ايوب قدي، رئيس تحرير صحيفة العلم الاثيوبية، أن رئيس
    الوزراء الأثيوبي الراحل مليس زيناوي لعب دورا كبيرا في توطيد العلاقات
    بين السودان و أثيوبيا.. و أن هايلي ديسالين، الرئيس الاثيوبي الحالي،
    سار على نهج سابقه و جعل الحدود مناطق تبادل منافع مشتركة، مع التركيز
    علي إعادة ترسيم الحدود المشتركة و اعداد خارطة للمزارعين الاثيوبيين
    وتوفيق أوضاعهم كمزارعين ( مستثمرين) داخل الأراضي السودانية و تتم بين
    الجانبين معالجة قضايا الحدود و مشاكل الانفلات الأمنى على الحدود
    المشتركة بين الدولتين. .

    و الحديث عن ( توفيق أوضاع) الاثيوبيين يُعتبر اعترافاً بحقوق السودان
    على الأراضي التي يستزرعها الاثيوبيون في تلك المناطق الحدودية. و يقول
    السيد/ أقدي أن عدة دراسات مبنية على العلم والحقائق قد أجريت ولم يبق
    إلا التوقيع عليها والبدء في تنفيذها في الوقت الذي تراه قيادتي البلدين
    مناسبا..

    و المعروف أن منظمة الوحدة الأفريقية قد أصدرت توجيهات لعضويتها بإنهاء
    ترسيم الحدود بين البلدان الأفريقية قبل نهاية عام 2016.

    و قد نتساءل فيما إذا كانت تلك العلاقات علاقات استراتيجية حقاً؟ فنجد
    الاجابة في طرح السفير الاثيوبي في الخرطوم حيث يقول:- العلاقات بين
    السودان واثيوبيا فى المجالين السياسي و الدبلوماسي علاقات استراتيجية
    وقوية..

    لكن البعض يرى أنها لا ترقى لمستوىً يمكن أن يُطلق عليها فيه علاقات
    استراتيجية، و لكنها في طريقها إلى أن تكون كذلك.. و يتطلَّع عدد كبير من
    السودانيين إلى ذلك.. و هذا لا ينفي أن عدداً آخر منا يريد، بشراسة،
    ابعاد السودان عن محيط ( اصدقائه) الأفارقة ممثلين في إثيوبيا و إدخاله (
    قهراً) في محيط ( أشقائه) العرب ممثلين في مصر.. لكن على ما يبدو أن (
    الأشقاء) العرب دائماً ما ينأون بأنفسهم عن السودان في ( الملمات) التي
    تجتاحه.. و يأخذون منه، من خلال أزماته، أكثر مما يعطونه.. و السودان
    يتهافت صاغراً يستجدي اعترافهم به كفرد ( أصيل) بينهم.. و الشواهد لا
    تحتاج إلى خبير إحصاء للرجوع إليها.. بل تحتاج إلى نظام حكم في السودان
    يعرف أين هي مصلحة شعب السودان أولاً قبل مصلحته هو كنظام في تعامله
    لصالح ذاته مع الدول ( الشقيقة)..

    يقول الأديب الدبلوماسي / جمال محمد أحمد ما معناه أن " الدبلوماسية فن
    من أجل مصلحة الوطن" و الاستاذ/ جمال يؤمن بالأفريقانية و العروبة دون
    تضارب.. و كتب الأخ العزيز/ شوقي البدري في جريدة ( سودانايل)
    الاليكترونية) بتاريخ 26/4/2016:-

    " الاخ نجيب خليفة محجوب ممثل الامم المتحدة في اندونيسيا قال لي انه
    قابل وزير الخارجية الاندونيسي العجوز الذي ابدي استغرابه لتصدي
    السودانيين للهجوم بسبب مشاكل الآخرين في الامم المتحدة والمحافل
    العالمية" .

    أي أننا دائما ما نكون ملكيين أكثر من الملك في القضايا التي تهم إحدى
    الدول العربية.. فنخسر كثيراً جراء ذلك.. كما خسر الأستاذ/ محمد أحمد
    محجوب، أحد عظماء الدبلوماسية السودانية، منصب الأمين العام للأمم
    المتحدة، و كان المنصب أقرب إليه من جميع منافسيه..

    التوازن بين الأفريقانية و العروبة مهم.. بينما الاندفاع للدفاع عن مواقف
    عربية لا علاقة مباشرة لها بالسودان أضرت به كثيراً.. حيث يستخدم أصحاب
    القرار السودانيون ألسنتهم للدفاع عن ( حقوق) بعض الدول العربية حين لا
    يستطيعون الدفاع عنها بأيديهم في ظرف يتطلب منهم أن يلوذوا بحكمة الصمت!

    و لا أحد من الدول العربية يكترث لأزمات السودان التي تفاقمت مع نظام
    الانقاذ الوضيع.. خاصة عندما تتأزم العلاقة بينه و بين إحدى الدول
    العربية ( الصميمة)، و قليلاً ما تتأزم.. و يبدو أن بعض الدول العربية قد
    استقر رأيها و عقدت العزم على مساندة مصر في قضية حلايب و شلاتين.. في
    جميع المحافل.. و قد صرح السفير السعودي في القاهرة بمصرية حلايب.. و
    بدأ بعض الكتاب العرب يساندون المصريين في تبعية حلايب لمصر.. يفعلون
    ذلك و لا يريدون للسودان أن يبحث عن مساندين له في الجوار الأفريقي..

    و كتبت الاستاذة/ أسماء عبد الفتاح في التاسع من ديسمبر 2015 :-

    " تتقارب العلاقات السودانية الإثيوبية على حساب مصر الشريك الاستراتيجي
    والإقليمي للدولتين، خاصة بعد الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي الذي سيضر
    بحصة مصر من المياه، بينما تتبنى السودان موقف أديس أبابا وتدعمه.."

    و نشاهد حلقة في برنامج الواقع العربي بفضائية ( الجزيرة) بعنوان:
    التأثيرات المحتملة للتقارب السوداني الإثيوبي، قدم الحلقة: حسن جمّول..
    و استضاف فيها ضيفين هما: السيد/ عبده ياسين/خبير في الاتصالات
    الدبلوماسية والعلاقات الدولية و السيد/ محجوب محمد صالح/رئيس تحرير
    صحيفة الأيام السودانية.. بتاريخ الحلقة: 27/10/2015

    و جاء في المقدمة أن "..... في العلاقات بين الخرطوم و أديس أبابا ما هو
    أكثر من مجرد مصالح اقتصادية متبادلة يسير قطار التعاون الاستراتيجي بين
    السودان وإثيوبيا إلى محطات جديدة غير مسبوقة بحسب مؤشراتٍ عدة، منفذٌ
    بحري نحو التجارة الإقليمية والدولية وتعزيز للعلاقات مع الرياض وتناغم
    في المواقف حول سد النهضة ذاك أهم ما قدمته الخرطوم لأديس أبابا في سياق
    أدوارٍ إقليمية أثارت بحسب تقارير إعلامية حفيظة عواصم بينها القاهرة
    التي تخشى من أن يكون التقارب بين البلدين خاصة فيما يهم سد النهضة على
    حساب مصالحها الحيوية في مياه النيل..."

    و يرى عبده ياسين الخبير في الاتصالات الدبلوماسية والعلاقات الدولية
    ووزير مستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بسفارة جمهورية أثيوبيا أن
    العلاقات بين الدولتين عند بث الحلقة علاقات إستراتيجية.

    لكن السيد/ محجوب محمد صالح لا يعتقد أن التقدم الذي حدث في العلاقات
    الإثيوبية السودانية في هذه المرحلة يمكن أن يوصف بالعلاقة الإستراتيجية،
    بل هي علاقة متميزة لم تصل بعد إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية.. و أن
    الدوافع التي تجعل من هذه العلاقة متميزة تاريخياً و جغرافياً موجودة منذ
    أمد..

    و سأل حسن جمّول السيد/ محجوب قائلاً :عندما تصل الاستجابة الاقتصادية
    إلى هذا المستوى بين بلدين لا بد أن يكون هناك قاعدة سياسية يبنى عليها
    كي تتم هناك تجاوبات اقتصادية على هذا المستوى.. أليس ذلك؟

    فأجاب محجوب محمد صالح بأن ي إثيوبيا خط بدأت من توصيل ناقل للطاقة
    الكهربائية من مواقع الإنتاج الإثيوبية قبل الحديث عن سد النهضة و أن
    السودان يشتري كهرباء من إثيوبيا و بدأت إثيوبيا بالمقابل تستعمل ميناء
    بور سودان منذ أن اكتملت شبكة الخطوط البرية الأرضية الطرق المسفلتة بين
    السودان وإثيوبيا.. فهذه إمكانات تجارية يمكن مستقبلاً تكون هنالك
    اتصالات سياسية لخلق علاقة إستراتيجية.. و يرى البلدين لم يصلا إلى منطقة
    العلاقة الإستراتيجية حتى وقت بث الحلقة.

    لكن عبده ياسين يؤكد أن السياسة الخارجية في علاقات إثيوبيا مع الدول
    المجاورة علاقات إستراتيجية، و إنها علاقات يعتبرونها تتجاوز الزمن و أن
    حكومة إثيوبيا أخرجت نفسها من عقلية الحكومات السابقة ووضعت علاقاتها على
    أسس إستراتيجية وعندما يتحدث الاثيوبيون عن علاقات إستراتيجية فذلك لا
    يعني أن لديهم علاقة إستراتيجية مع جميع الدول التي لديهم معها علاقات
    دبلوماسية.

    و ذكر حسن جمّول أن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي السودانية وضعت على
    موقعها في الانترنت ما اعتبرته محاور لما وصفته بالعمق الاستراتيجي في
    العلاقات بين البلدين.. و أن السودان يجد في إثيوبيا مرتكزاً
    استراتيجياً لمنطقة القرن الإفريقي باعتبارها أكبر دولة في المنطقة من
    حيث السكان و ( القوة العسكرية)... بالإضافة إلى احتضان إثيوبيا لعدد من
    المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ما يعطي
    أديس أبابا أهمية وثقلا إفريقياً ودولياً كبيراً، و أن وزارة المالية
    والتخطيط الاقتصادي السودانية أشارت كذلك إلى تعاظم أهمية العلاقات
    الثنائية خاصة بعد افتتاح طرق برية عززت التواصل الرسمي والشعبي بين
    البلدين الأمر الذي كرس ارتباط السودان وإثيوبيا باتفاقيات إقليمية
    ودولية مثل الكوميسا وكوتونو ومبادرة نيباد..

    و سأل حسن جمول السيد/ محجوب محمد صالح فيما إذا كان السودان يضع في
    الاعتبار هواجس مصر خصوصاً ما يتعلق بسد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا؟

    فأجاب محجوب محمد صالح بأن لدى مصر مخاوف مشروعة من هذا السد، و أن
    السودان الرسمي يرى أن هذا السد لا يسبب له أي مضار تذكر و أن أي مضار
    يمكن احتواؤها..

    نستطيع أن ننهي المقال فنقول أن هواجس المصريين و العرب المتعاطفين مع
    مصر تتركز في ضرر محتمل الحدوث جراء أي علاقة استراتيجية مع اثيوبيا
    القوية بمائها و عدد سكانها ال 85 مليون يضافون إلى سكان السودان ال 35
    مليون.. حيث تكون مصر هي الحلقة الأضعف!

    ما الذي يمنعنا إذن من التكامل مع إثيوبيا و هي التي ستضيف إلينا قوة فوق
    قوة حية و كامنة.. و لا تنقص من مواردنا.. و تتفاوض معنا، بينما مصر تصر
    على ألا تفاوض حول أراضينا و لا تحكيم، و تعربد في حلايب و شلاتين و أبو
    رماد؟

    أحدث المقالات
  • النازيون الجدد في السودان وإستراتيجية الإلهاء وصرف الأنظار بقلم حسن إبراهيم فضل
  • كويتي جليل .. من الاوفياء بقلم م.نصار العبدالجليل
  • يواجهون العنف والبمبان وحدهم بقلم كمال الهِدي
  • آخر نكتة (أكبر مقلب في حكم سوداني)!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • فجر السعيد .. كويتية .. ايضا تشتمنا بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • البيع بالتقسيط ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وصرت (إيلاوي) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لله يا محسنين.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • عبدالوهاب عثمان .. فريد عصره بقلم الطيب مصطفى
  • المخاطر المدرة لتعدين الذهب العشوائى وعدم التزام شركات التعدين بسلامة الانسان والبيئة
  • ليسوا في حاجة لضوابط وكوابح بقلم نورالدين مدني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de