|
الطاقة بالسودان و البدائل . فشل مشاريع الطاقة . الفكر الاسلامى المتشدد بقلم محمد القاضي
|
05:55 PM April, 01 2016 سودانيز اون لاين محمد القاضى - مكتبتى رابط مختصر من اهم المعضلات التى تواجه التنمية الاقتصادية بالسودان هى الطاقة , ثم العقل المفكر للمشاريع بالسودان . السياسي او الاقتصادى الذى يتقلد المنصب التنفيذى و السياسي و التشريعي بالسودان , هو فى مقدمة الاسباب التى ادت لانهيار التنمية الاقتصادية بالسودان . مثلا الحزب الحاكم بالسودان و المفكر لهذا الحزب , هو مفكر اسلامي قام بفكره على نشر الاسلام , و هذا يعنى ان الدكتور حسن الترابي , و الذى رحل قبل اسابيع لايفهم اى نوع من الخطط الاقتصادية و كل العقول التى هى بهذه الحكومة هى عقول اسلامية دعوية , تناطح الاقتصاد العالمى وتتهمه بان اقتصاد فاسد علمانى مهدد للسلام . مما ادى لفكر اسلامى متشدد , التنظيمات الاسلامية التى ظهرت خلال الاعوام الماضية , او ما يعرف بتنظيم النصرة او تنظيم داعش او تنظيم الدولة الاسلامية , هم اخذوا نفس الفكر الذى اتى به , الدكتور حسن الترابي , بقتل كل من لم يؤمن الدين الاسلامى او بالتنظيمات الاسلامية التابعة لهم ووضعه فى خانة الكافر , اعلان الجهاد الذى اتى به النظام الحاكم بقيادة الرئيس عمر حسن احمد البشير , بكل الذين قتلهم الرئيس البشير بجنوب السودان من مسلمين و مسيحين , و الذين قتلهم الرئيس البشير و الدكتور حسن الترابي بدارفور , و بنفس الوحشية التى قتل بها اهل دارفور , هو يؤكد ان نظام الرئيس عمر البشير , هو الاساس لهذه التنظيمات التى , كان معظم المقاتلين بهذه التنظيمات هم من تعلموا واكتسبوا جنسيات اوربية , وايضا هذا موجد بكثرة داخل حكومة الرئيس عمر البشير , التنظيم الاسلامي , نجد ان الكثير من الاسلامين هم تعلموا باوروبا و الولايات المتحدة الامريكية منذ امد بعيد , وهذا يؤكد ان هذا التنظيم الاسلامى , كان يخطط منذ السيتينات و الخمسينات , فى انشاء خلاياء باوروبا وامريكا , وكل هولا هم , من افرازات التنظمات الاسلامية بالوطن العربي , وخاصة الحركة الاسلامية السودانية المؤتمر الوطنى , واذا رجعنا لهولا نجدهم لهم خلفية جهادية قوية , فى ممارسة القتل و التكفير , هذا الوجه الذى اخفاء النظام الحاكم فى تكفير المجتمع و لكن هذا يظهر من خلال عدد القتلى بالسودان , و ابعاد كل من يخلالفهم الراى من السلطة وابعادهم , بقانون جديد اسمه الصالح العام . الصالح العام ادى الى طرد كل الكوادر و العقول السودانية من السلطة , ثم اتى الرئيس عمر البشير بالاسلامين الذين اسسوا لامتلاك الاموال و السلطة بحجة اعلان الجهاد . سوف اتحدث , عن مشروع سد مروى الذى يعتبر من المشاريع الفاشلة التى انشأها هذا النظام الحاكم , وهذا المشروع , هو احد عناوين الفساد بالسودان , انشاء المشروع بطاقته القليلة التى لا تسد مشكلة الطاقة بالسودان يؤكد ان من قام بهذا المشروع , هو ليست له اى خبرة , بنشاء المشروعات الضخمة التى تاتى بفائدة للقتصاد . منذ ان انشئ هذا المشروع اخذ النظام الحاكم بالسودان يروج الى ان سد مروى سوف يسد حوجة السودان , من الطاقة وزيادة الانتاج , وسوف يكون المشروع هو حجر الزاوية . لكن حتى الان لم يكتفى السودان من الطاقة الهربائية لانارة المنازل و الشوارع بالعاصمة او حتى اقرب المحليات التى تجاور سد مروى ناهيك عن المشاريع الزراعية , الفكر الذى يفكر به النظام الحاكم يؤكد ان النظام الحاكم , يسعى لامتلاك السودان , و الاستمرار فى الحكم . نعم هذا المشروع قد فشل فى سد حاجة السودان للطاقة , اخذ النظام الحاكم بالتكتم عن التكلفة الحقيقية التى كلفة خزينة الدولة , اخذ النظام الحاكم , بخلق اشياء اخرى لكى ينشغل بها المجتمع و الاعلام السودانى , وهى دفن نفايات , بجوار سد مروى , اخذ الاعلام السودانى يروج لهذه القضية التى هى اساس , التهرب من اثارة , المشاكل التى تواجه سد مروى , وهل فعلا ان سد مروى فيه مشكلة فى اساسه , ادى لفضيحة , لم تخرج لعلام و حاولة حكومة الرئيس البشير , فى خلق قضية , تلك النفايات التى دفنت بجوار السد , و هناك اسئلة كبيرة وكثيرة , عن حقيقة النفايات , و اساسات سد مروى . لم يتحدث مسئول فى حكومة الرئيس عمر البشير , عن هذه النفايات وهذا يؤكد ان هناك مشكلة , بناء سد مروى و هل حكومة الرئيس البشير تحاول بهذه الحفريات التى تقوم بها حول , سد مروى , هى عمل هندسى لتلافى مشكلة كبيرة . خرجت بعد بناء سد مروى , ان الطريقة التى بنيت به , لم تكن او حررها او ضمنتها مكاتب استشارية , تؤكد سلامة اساس سد مروى . لهذا نطالب باسناد هذه المشكلة لمكاتب استشارية عالمية , بلكى يوضحوا للشعب , اين الخلل و ما هى حقيقة تلك النفايات التى دفنت بجوار سد مروى . ان التنمية بالسودان ارتبط بالتنظيمات الارهابية مثل رجل الاعمال اسامة بن لادين والذى اسس لبعض المشاريع , مثل مطار بورسودان , و طريق الخرطوم عطبرة هيا بورسودان . ومشروع الطوب الحرارى . كل ارباح هذه المشاريع , لها ارباح حتى الان , مما ادى الى ان الاقتصاد السودانى ان يوجه الحظر و العقوبات على السودان , نتيجة دخول هذه الاموال للسودان , لكن النظام الحاكم كان محظوظ بعض الشئ . بخصوص , هذه التنظيمات الاسلامية مثل داعش و تنظيم الدولة الاسلامية , اتت هذه التنظيمات بالظهور , بعيد تمكن الحكومة السودانية من السلطة . لكن هناك السوال الذى يفرض . و الذى يؤكد ان حكومة الرئيس البشير له علاقة بهذا التنظيم . وهو داعم له . لم نسمع ان اعلنت هذه التنظيمات ان لها نشاط بالسودان , او تاسيس لها خلايا , ارهابية بالخرطوم و هذا يؤكد ان التنظيم , فكره يصب بمصلحة استمرار النظام الحاكم , ارسل النظام الحاكم بالسودان الجيش السودانى , للمملكة العربية السعودية ووقفت معها ضد الارهاب الذى قام بتفجيرات بالممملكة العربية السعودية , و مصر . محمد القاضي http://http://www.sudanesepress.comwww.sudanesepress.com
أحدث المقالات
- اِسْتِمْراريَّة تزّايد حالات إغتصاب الأطفال مَنْ المَسْؤُول؟ بقلم كامل كاريزما
- دفاعا عن أهل الريف... بقلم عبدالحق الريكي
- الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد لسنة 2010 بقلم د. محمود ابكر دقدق
- فلسفة الاسقاط والتغيير كما تراها المقاومة الايرانية بقلم صافي الياسري
- المتغطي بأمريكا عريان! بقلم عثمان محمد حسن
- الشرق الأوسط ... الغلبه لمن ... ؟ بقلم ياسر قطيه
- جدلية الهوية السودانية فى رؤية الفكريه والفلسفية للحزب القومى السودانى بمناسبة الانعقاد للمؤتمر الح
|
|
|
|
|
|