|
Re: ضعوا التفاوض و الحوار و أمبيكي على الرف.. ت (Re: عثمان محمد حسن)
|
استعرض كاتب المقال نواقص العمل المعارض التي لم تبداء اليوم بل منذ البدايات في قاهرة التسعينات التي كانت بمثابة القيادة المركزية للعمل السياسي والاعلامي المعارض حينها واتذكر جيدا عند محاولات تذكير البعض من رموز العمل الحزبي المعارض في ذلك الوقت عن ضرورة فهم طبيعة النظام القائم في الخرطوم الذي تديره مجموعة عقائدية ومنظمة تختلف تماما عن طبيعة وتكوين الانظمة العسكرية التقليدية السابقة وتجربة عبود ونميري وكان البعض يسطح الامور ويطالب الناس بان "يخلوا" الفلسفة وان يستعدوا لطائرة "السيرة" واشياء من هذا القبيل لذلك لاتزال الساقية تدور ولاتزال الانقاذ في السلطة لم ترواح مكانها في ظل تبادل المواقع وتعدد السيناريوهات ومن نواقص الفترة الراهنة علي الصعيد الاعلامي والسياسي لمعارضة الامر الواقع الراهنة انها لاتمتلك اليه اعلامية في فضاء الانترنت علي سبيل المثال لا الحصر وحتي السيد الصادق المهدي وحزبه جزء من هذه المعارضة تناسي تماما ان يضيف او ان يضيف الناس انابه عنه لقبة الاخير وليس السابق لانه بالفعل اخري رئيس وزراء منتخب حاز حزبه علي الاغلبية انذاك ومن حقه ومن حق المعارضين والمراقبين ان يتعاملوا معه بهذه الصفة التي لاتسقط بالتقادم وانما عبر الانتخابات فقط ومن حقه ان يذكر الناس بهذه الصفة ومن حق الناس ان يخاطبونه بهذه الصفه ومن حقه ايضا ان يخاطب المنظمات والمؤسسات الدولية ايضا بهذه الصفة المنزوعة . sudandailypress.net
|
|
|
|
|
|