الترابي رئيساً وراء الكواليس  بقلم صلاح حامد هباش

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2016, 09:24 PM

صلاح حامد هباش
<aصلاح حامد هباش
تاريخ التسجيل: 03-15-2016
مجموع المشاركات: 1

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الترابي رئيساً وراء الكواليس  بقلم صلاح حامد هباش

    08:24 PM March, 15 2016

    سودانيز اون لاين
    صلاح حامد هباش-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    قال تعالى: " وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ" الأنبياء 47

    كثر اللغط والحديث عن موت الترابي وتناولت الأقلام الحدث قدحاً ومدحاً, تحليلاً ونقداً ولعناً وترحماً على روحه. وما ذلك في ظني إلا لسبب واحد وهو أن الدكتور الترابي هو الشخص الأكثر أثراً في السياسة السودانية مقارنة بمجايليه ورصفائه من القيادات التقليدية. إذ استطاع في فترة الخمسة عقود الماضية؛ أن يضع بصماته الواضحة؛ اختلفنا معه أم اتفقنا؛ في إدارة دفة الحكم سلباً كانت أم إيجاباً. ولعل جل الكتاب ركزوا على السؤال: إلى أي مدى هو مسؤول عن الخراب الذي حاق بالبلاد والعباد في الثلاثة عقود الأخيرة؟ ومدى علاقته بالدمار الشامل الذي لحق بالمرافق العامة. ويمضي البعض فيحمِّله ورفاقه مسؤولية كل الأضرار التي حاقت بالإنسان, قيمه ووجدانه وانحرافاته. ويؤكدون بعبارات تجريمية قوية بأن الترابي هو من داس على كرامة الشعب وأشبعه ذلاً ومهانة. والحق يجب أن يقال بعيداً عن العاطفة وبعيداً عن مقولة عفا الله عما سلف. وقول الحق لا يمنع من الترحم عليه وطلب المغفرة له وهو الآن بين يدي الغفور الرحيم.

    ويقيني الثابت أن الكثير من مآسي وكوارث هذا البلد كانت من تدبيره وارتبطت باسمه ارتباطاً وثيقاً؛ بل أن ظهوره في الساحة السياسية تزامن مع بداية مسلسل المعاناة. فهو قد ظهر عقب ثورة أكتوبر 64 ليتقلد منصب الأمين العام للجماعة خلفاً للرشيد الطاهر. ولعله, وبهذا المنصب الرفيع وقع عليه عبء النهوض بالحركة الإسلامية؛ وإحداث ثورة في أساليب العمل والممارسة الداخلية للتنظيم الوليد. لذلك وضع نصب عينيه ضرورة إزاحة الأحزاب الطائفية التقليدية وأحزاب اليسار وإلغاء فاعليتها أمام هذا المد الاسلامي الجديد. ومع هذه المهام التي تواجهه غذى شباب الجامعات بما لديه من رؤى وسلَّحهم بالأفكار الجديدة مختطاً لهم طريقاً لا يزيغ عنه إلا هالك. وقد أفلح أيما فلاح في هذه التنشئة بغرسه لمفاهيم هي الأولى من نوعها في إلغاء الآخر وعدم الاحساس بوجوده. ترسّخت هذه الفلسفة في عقولهم وسرت في وجدانهم؛ بأنهم الأعلون والفائزون. ونلاحظ ذلك في الشخصية الاسلامية التي ما تزال تعيش هذا الوهم وتتقمص, بعنجهية, شخصية أبو سفيان بن حرب. هكذا خلق الترابي من شباب الجامعات "قادة اليوم" مسخاً مشوّهاً لشخصية سودانية الملامح ولكنها تنطوي على كمٍ من الافتراء وعجب النفس؛ أنوفهم عالية وشامخة كبرياءً حتى يخُيِّل لبعض خطبائهم وقادتهم بأنهم بعضاً من ملائكة بل وأنصاف آلهة.

    حركة شعبان:

    حتى ذلك التاريخ كانت عضوية التنظيم محصورة بل أن التنظيم ربما كان في أول الطريق يتلمس مواضع أقدامه في الجامعات؛ كما لم يكن له وجود يذكر في الثانويات. وعلى ذلك تفجّرت ثورة شعبان وما تبعها من زخم. كان الهدف منها وعلى لسان المرحوم: "لفت أنظار طلاب المرحلة الثانوية". وبالفعل كانت ضربة معلِّم؛ إذ بدأ ميلاد جديد للحركة الاسلامية وتناقل الناس في الأمصار بطولات قادة الاتجاه الاسلامي وصدامهم الدامي مع دبابات أبو القاسم محمد إبراهيم. ولعل الناس ما زالت تذكر الندوة السلخانية "سنشنق جعفر بمصران جعفر" وما تبعها من ندوات كانت حديث الشارع في تلك الأيام مما أكسبهم مزيد من الأضواء واللمعان. هكذا أصبحت الفكرة جاذبة وتقاطر الراغبون في الانضمام واتسعت الدائرة. ومن ثم راق لهم الصيت في الأعلام وهو أمر يعتبر نصراً في حسابات السياسة؛ وتم تكليف كل عضو على حدة بتجنيد عشرة أعضاء جدد لتقفز العضوية وفي غضون بضع سنوات إلى أعداد مهولة تفوق الحصر. ويدخل في عملية التجنيد هذه إغداق المال والعشاء الدسم ثم برامج الصيام الجماعي والتلاوة الجماعية وما يتبع ذلك من قيام ليل وعبادات أخرى.

    لعل كل ذلك أبرز صورة جميلة للإخوان في أذهان الطلاب وبدأ شكلهم مشرِّفا مما زاد حماسهم لمزيد من التضحيات والبلاء الحسن في ميادين الشهادة التي نصبوا لها الجبين في رائعة النهار فأصبحوا يتبارون في الخطابة سجعاً وإطناباً ويضيفون ويحذفون ما شاءوا من المحسنات البديعية وسط التكبير والتصفيق. وعلى سبيل المثال لا الحصر؛ وقف أحد مشاهيرهم مخاطباً جموعاً حاشدة في مقهى النشاط وقد تملكته نشوة شيطانية من تكبيرات تلك الجموع وتصفيقاتها الهستيرية التي تقاطعه بين الفينة والأخرى فقال واصفاً أحد خصومه من أحزاب اليسار؛ بعد أن كال له من السباب والبذاءات ما وسعت مفرداته؛ ليختم حديثه قائلاً وبالحرف الواحد: "والله أني لأشك في الرباط الذي ربط بين والديه". هذا قليل من كثير. وهكذا يمكننا القول بأن لحظة ظهور الترابي يؤرَّخ بها لبداية الرحلة إلى مجاهل الفقر والأمية وانتشار الأوبئة بل ودخول السودان في نفق حالك الظلمة فقد فيه البوصلة و"طشّت" مراكبه في عرض محيط بلا سواحل.

    هذه هي إفرازات تعاليم المرشد العام التي تخرّج على هديها النوابغ والعلماء والقيادة الحالية التي تتمدد بمساحة السودان. هذه الكوكبة من الخريجين استطاعت قلب الحياة رأساً على عقب بل استطاعت تشكيلها على النحو الذي يروقها. ولعل ذلك قد بدأ فعلاً منذ منتصف السبعينات؛ بعد أن تغلغلوا في كافة المجالات الحياتية؛ في الخدمة المدنية ونقاباتها. بدأوا العمل بهمة لا تعرف اليأس لصياغة الحياة التمكينية الجديدة "بنك فيصل الاسلامي نموذجاً". ولعله كان أول خطوة تمكينية لم يفطن لها الساسة في تلك الأيام. ولم تمضِ بضعة أشهر حتى صدر قرار من التنظيم بمنح معلمي الابتدائي والمتوسطة الذين استقالوا؛ منحهم ما يسمى بالقروض الحسنة طويلة الأجل. تلى ذلك ببضعة أسابيع تعويم الجنيه. ويمكن القول هنا بأنهم استحدثوا أشكالاً من التعاملات البنكية الاسلامية أتاحت فرصاً استثمارية ظلت ومنذ ذلك التاريخ حكراً على عضوية التنظيم وأقاربهم. ولعل ذلك قفز بأوضاع وإمكانيات الحزب المادية أولاً ثم انعكس في أوضاع الأفراد ليميزهم عن رصفائهم من عضوية الأحزاب الأخرى ومن سواد الشعب المغلوب على أمره.

    كذلك من آثار تعاليم الشيخ ما شهدته ساحات الجامعات من أشكال الإرهاب في الممارسة السياسية. فحل العنف محل الحوار واستخدموا لغة السيخ وما يتبعه من أساليب العنف الأخرى كالسحل والتعذيب والتعليق من الطوابق العليا؛ بدلاً من التفاوض بالتي هي أحسن. وهي أساليب ممعنة في الوحشية واللاإنسانية. فلم تكن الجامعات تعرف هذا النمط من السلوك قبل مجيء الشيخ. فأصبح العنف هو رائد هذه الجماعة في تصفية الحسابات مع الخصوم في أروقة العلم والتحصيل. ثم نقلوا هذه التجربة إلى بيوت الأشباح سيئة الذكر وقد استحدثوا هذه المرة أساليب أخرى أكثر تطوراً أوفدوا لها البعثات وصرفوا عليها أمولاً طائلة من الخزينة العامة؛ فليس هناك خط فاصل بين خزينة الدولة وخزينة المؤتمر الوطني.

    بعد المصالحة الوطنية مع نظام نميري وجهوا عضويتهم ليصبحوا أعضاء في الاتحاد الاشتراكي. وما زال صدى العبارة التي استخدمها الشيخ يرن في أذني؛ "إن لم يعجبكم اسمه فغيروه". وهكذا التحقت تلك الجموع بالاتحاد الاشتراكي؛ وهي أعداد لا يستهان بها, استطاع الترابي من خلالها أن يملئ إرادته وأن يفرض قوانين سبتمبر؛ والتي تعتبر بحق أول مسمار يُدَق؛ وبحنكة مُعلِّم متمرِّس في الخراب؛ يدق في تمزيق السودان إرباً إربا؛ معلناً بذلك ميلاد الحرب الأهلية بعد فترة استقرار لم يشهد السودان مثلها والتي استمرت من العام 72 حتى 83. وشهدت تلك الفترة حالة من الفوضى وكماً هائلاً من قطع الأيادي والتقطيع من خلاف.

    في فترة الديمقراطية وعقب الانتفاضة عارضوا بشدة اتفاقية السلام الميرغني- قرنق. ووجد الترابي الفرصة المواتية لدق طبول الحرب والعزف على أوتار الموت والاستشهاد. استطاع تنظيمهم أن يُخرج المسيرات المناوئة للاتفاقية بحجة دعم الجيش ووضع حد لتمرد الكفار والفجار في الجنوب. ومن منا لا يذكر تصريح الترابي بجريدة الراية حينما قال: (ما كنت أظن أن العمر سيمتد بي لأرى زعيم ديني ينحني إلى كافر). ولعل ذلك النشاط المحموم في رفض اتفاقية السلام كان اللبنة الأولى للانقلاب المشؤوم الذي وأد الديمقراطية بليل؛ ليترجل نواب الشعب ووزراء الحكم الديمقراطي ليحل محلهم نظام دكتاتوري غاشم وباطش.

    كذلك من البصمات الظاهرة للعيان تنفيذ حكم الإعدام في الأستاذ محمود محمد طه؛ في تشويه للشريعة لم يشهد التاريخ مثله. الأستاذ الذي بات يشكل عائقاً يهدد نمو وتطور الحركة الاسلامية. فهو قد هزمهم في أرض الحوار الموضوعي وفشلوا في مقارعته الحجة بالحجة متجرّعين كؤوس الهزيمة المُرّة في الأركان وفي المناظرات ونتج عن ذلك تقلص أعداد المجندين الجدد ونفور طلاب الصف الأول مما يسمى بالاتجاه الاسلامي. هؤلاء كانوا يحضرون أركان النقاش ليستمعوا بآذان صاغية إلى الحديث عن "الباطل الذي يتدثر بأثواب الدين"؛ كما درج على تسميته الجمهوريون, وذلك زعزع قناعات الكثيرين منهم. ثم جاءت الهزيمة التي مني بها مرشحو قائمة الاتجاه الاسلامي في العام 79 في انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم. ففطنوا وقتئذٍ إلى حجم الخطر الذي يشكله الجمهوريون على مستقبل الحركة الاسلامية. فدبروا بليل مكيدة اغتيال الأستاذ حتى يخلو لهم الجو فيبيضوا ويصفروا.

    لا يستطيع الأخوان المسلمون العيش في الأجواء الديمقراطية ولا يعترفون بحقوق الآخرين؛ بل يصدرون الفتاوي التي تكفرهم وتخرجهم من الملة المحمدية والعياذة بالله؛ ويطرحون السؤال هل يمكن أن يكون الانسان شيوعي مسلم؟ ويجيبون باستحالة ذلك بقراءة الآية الكريمة "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله" ويضربون الأمثال بالشيوعيين والبعثيين ثم الجنوبيين. أما الجمهوريون فهم صوفية ظلامية شاطحة؛ أو هكذا يقولون.

    ثم جاءت الطامة الكبرى وكارثة الكوارث السيدة الانقاذ ليبدأ من جديد مسلسل, هو الأول من نوعه من حيث نوعية المعاناة. المُخرِج هو الدكتور الكاذب الذي ذهب إلى السجن حبيساً وكأنما مثل هذه الأكاذيب تنطلي على شعب السودان. جاءت الانقاذ لتحصد أرواح الملايين من الفريقين وتيتِّم وتشرِّد أضعاف هذه الأعداد ليس في الجنوب فحسب وإنما في كل جبهات القتال وما يزال النزيف مستمراً؛ محارق مستمرة وبإصرار. عبَّأوا لها الشباب وبشّروا بالحور العين. هذه الحور العين أولى بها قيادات التنظيم ورؤساء الحزب؛ لماذا لم ترسلوا أبناؤكم إلى تلك المحرقة ليفوزوا بإحدى الحسنيين وتحتفلوا يومها بعرس الشهيد.

    استنزفوا خزينة الدولة بتسيير قوافل الموريات قدحاً إلى الجنوب لدعم الجيش وهي محملة بمواد التموين المختلفة وعينات من الأسلحة المتطورة؛ من راجمات وقاذفات لهب؛ والتي جُلبت من الحلفاء الجدد من شيعة إيران. كان في حساباتهم أن العدو لا يستطيع الصمود في وجه جيش الترابي الذي تسانده جنود لا يروها تزلزل الأرض تحت أقدام العدو. ولعلهم أخطأوا التقدير في ذلك؛ كما أخطأه هتلر من قبل؛ عندما قال أنه سيدك بلجيكا في بحر أسبوعين ليدخل إلى باريس فاتحا ومنتصراً؛ ولكن الأسبوعين تمددن وأخذن في التمدد إلى ما لا نهاية.

    أيضاً من لعنات الترابي وتلاميذه قضية التمكين ونهب ثروات البلاد بل وأصولها الثابتة والدخول في متاهات الخصخصة. شمل ذلك مدابغ ومحالج ومطابع وميادين وبيع لممتلكات الدولة وتحويلها بقدرة قادر لتصبح من أملاك أهل النظام في هذا البلد اليتيم. تشريد الآلاف من الخدمة المدنية والعسكرية وقسر الملايين للهجرة الجبرية.

    وتأتي ثالثة الاثافي في إطلاق يد رجال الأمن ليطبقوا نظريات التشفِّي والتي ما سبقهم عليها أحد من العالمين. فهم لم يكتفوا بالجلد والتعذيب بكافة أساليبه؛ بل خطوا خطوات منافية للإنسانية قتلاً واغتصاباً وتمثيلاً بجثث الموتى؛ ثم إحراق للقرى وتشريد أهلها وذلك في كل أرجاء السودان.

    احتوى الفساد النظام وتطاول في البنيان حتى من هم في الصفوف الخلفية وأصبح لديهم أرصدة في البنوك الماليزية والخليجية وعقارات في أمهات المدن العالمية. في مقابل ذلك تجد البطالة التي ضربت الخريجين وغيرهم بيد من حديد وذلك لتوقف عجلة التنمية وتحويل الميزانية لشراء السلاح ومخصصات لرفاهية الطاقم العامل. وكذلك من مساوئ هذا النظام اختفاء الطبقة الوسطى واتساع الفجوة والفوارق الطبقية وما يتبع ذلك من ارتفاع في نسبة الجريمة والارتقاء النوعي بالمسألة الاجرامية والسرقات ثم دخول عنصر المرأة في عالم الجريمة وقيادة العصابات. والحديث هنا يطول عن المخدرات والمايقوما والانحدار بالأخلاق والقيم نحو الهاوية وما أدراك.

    ومن نتائج هذه القبضة الحديدية وسياسة الفرد الانهيار الكامل في كل المرافق الخدمية كالتعليم والصحة والشرطة وغيرها. ولما أفلست الدولة ووصلوا إلى طريق مسدود أصبحوا يستقبلون نفايات العالم لتدفن في أرض السودان لتنشر الأوبئة والسرطانات.

    لا يمكن حصر وإحصاء سلبيات تربية الترابي لعضوية تنظيمه فهم يمارسون كل أنواع الرذائل والكبائر لرفع راية الإسلام عالية خفاقة. يعيشون حالة متردية من النفاق بممارسات الغش والتزوير و"خج" صناديق الاقتراع ولا يتورعون من افتراء الكذب على الله. ولعلهم مدمنون لصفة الكذب هذه منذ قديم الزمان حتى أن صحيفتهم آخر لحظة كانت تسمى آخر كذبة. يؤمنون بأن الغاية تبرر الوسيلة ولذلك برعوا في التدليس وارتكاب الموبقات.

    والمصيبة الأكبر من كل ما ذكرت في هذا المقال هي إصرارهم على الاستمرار على هذه الكراسي الوثيرة الدافئة "لا يتنحون عن منزل أنزلهم له الله" والعياذة بالله

    والله المستعان على ما يفعلون

    .

    أحدث المقالات

  • الكوز (المحترم) يواجه الإهانة في المحكمة! بقلم أحمد الملك
  • أسرج خيولك يا شعبي...! بقلم الطيب الزين
  • لسان د. أحمد بلال مقطوع.. و حكومة ( الوفاق الوطني) قادمة! بقلم عثمان محمد حسن
  • تحويل اللوم بقلم نعماء فيصل المهدي
  • مع أحد شيوخ المعارضة فاروق عبد الرحمن فى أمتع ما كتب عن أدب الرحلات فى السودان !
  • محمد حسنين هيكل بقلم عبدالله علقم
  • شعب بدون هدف ! بقلم عمر الشريف
  • غزة الي اين ... !!!!! بقلم سري القدوة
  • الشيخ الترابي .. مات وفي نفسه (شئ من حتى) بقلم جمال السراج
  • اريحا ...رام الله.. اولا ..!!! بقلم سميح خلف
  • لم تكن هناك رؤية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • سفيرنا ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ورغم (حمادة) ! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ومن عنده غير هذا فليأت به بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الترابي والخميني! بقلم الطيب مصطفى
  • نهج الجباية والتجريم فى وطن حزين!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بيت البكا أو بيت الفراش من كتاب أمدرمانيات حكايات عن امدرمان زمان وقصص قصيرة أخري
  • المؤامرة العربية ضد دارفور بقلم الحافظ قمبال
  • هل عمل حسن الترابي عملا يستحق عليه الثناء والمدح بقلم جبريل حسن احمد
  • وحدة السودان أولا بقلم نورالدين مدني
  • تعددت التكتلات السياسية المعارضة والأزمة تراوح مكانها..قوى المستقبل للتغيير نموذجابقلم عبدالغني بري























                  

03-16-2016, 06:06 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الترابي رئيساً وراء الكواليس  بقلم صلاح ح (Re: صلاح حامد هباش)

    مقال جيد يا استاذ صلاح.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de