أبـرد .. أبريل كذبة امم للتغير ؟ بقلم أ . أنـس كـوكـو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 06:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2016, 05:19 PM

أنس كوكو
<aأنس كوكو
تاريخ التسجيل: 10-22-2015
مجموع المشاركات: 61

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبـرد .. أبريل كذبة امم للتغير ؟ بقلم أ . أنـس كـوكـو

    04:19 PM March, 14 2016

    سودانيز اون لاين
    أنس كوكو-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    [email protected]

    توطئة : قيل : " دائماً وابداً ... المسبل ببكه الريشة " !.

    صوتنا : " أهي كذبة أبريل أم للتغير " ؟.

    في اليومين ديل الشئ الملاحظ علي بيئتنا الداخلية في (ساحات الغلابة) شئ

    ، وفي محيطنا الخارجي شئ اخر نباء(وفاة الخائن الوطني) ، فالتحية لكل من

    دونه وكتب ويكتب لتاريخ بقلم رشه المنقوش باحروف رصينة . يجعل منا

    التذكير عن ما إحتواه عنوان ذاك المقال (عنك يا قرنق نكتب !.) . بعد

    سماعنا ذاك النباء، دوينة علي صفحات المراقب "مونير الخرطومية" . فاليوم

    (سأكتب عنك أيها الخائن الوطني .. نموزج الترابي) في مساحة متفردة ،

    لإثبات والتاكد : مجرد فرضية "كنت سأكون من أوائل من كذب موت الترابي ان

    لم يموت في هذا الشهر"مارس المنصرم" لما صدقت هذا النباء ، لو كان النباء

    في أبريل .

    ما سر أبريل وذم أبريل بكم إيها الخائن الوطني ؟ . قف سطر جديد .

    ما يحيط بنا يجعل المرءه في حاله من الحيره ، أهو مؤشر حقيقي للتغير ؟ .

    أم ماذا ؟ .، في الوقت تظل تشاهد وتستمع لحاجات بين التصديق والتجويف

    لهذه الأقاويل الواسعة الإنتشار تهدف إلي تإثير المهتمين بالامر وتشاؤم

    المعنين، فسألت نفسي أيضاً أهي مجرد إشاعات تهدف إلي كشف حقائق ما او خلق

    أزمة لمخاطر جديدة بقدر النظر للتحديات المحيط ، ففي كل الحالات ما يحدث

    ويجري لا يخرج من تشكيل راياً عاماً سوء كانت سلباً أم إيجاباً ، قد تؤدي

    إلي توصل لصناعة قرار حاسم .

    ومثلما كنا دوماً دون اي ململا واي إنتكاسة نرصدها ونتابعها لجلة مجريات

    الأحداث والقضايا من (بعيد اوقريب) من حيث مألاتها وأحتمالاتها التي

    تفرضها الواقع الماساؤي، بما يحدث !.

    ان تشاؤم الحالي قد يكون لإسباب معروفة لمن تسبب بها ، اما تفاؤل الغد

    الشئ الذي ينشد بها الكثيرين نحو التغير ، ونحن من خلف اي تغير قادم ، و

    لن نتغير ابداً هكذا إذ نؤكدها أيضاً " ستظل التغير هو الهدف المنشود "

    أن شينا ام ابينا ، في وقت الكل ينتظر ما يحمله هذا الشهر "ابريل" مثلما

    قيل عنه .

    هل تاتي كما قيل عنها : بـ "كذبة أبريل" ؟ .

    أم ابريل للتغير ؟ .

    ولكن ! . ان لم تاتي بهذا التغير ؟.،

    فماذا ما بعد ابريل إذاً ؟.

    ورغم أختلاف الروية عن هذا الشهر"ابريل" لقد قيل عنها : حينما إعلان

    لسكان والمقمين بلندن للحضور للمشاهدة الحيوانات في احد الحدائق الكبري

    بلندن ، وحسب الرواية لقد إعلان علي المشاركين والمهتمين للمشاركة مجاناً

    عليهم بالحضور في الفترة الصباحية إلي فترة الظهيرة " مجاناً " وما بعد

    الظهيرة سيكون الدخول مقابل مبلغ. عند وقتها توجه السكان والمهتمين

    بالأمر لمشاهدة تلك الحيوانات (وجهاً لوجه)، فتسارع الجموع إلي الحدئقة ،

    ويصور لنا الراوية بعد حضور المشاركين باكراً، هكذا ظل الحاضرين علي

    إنتظار مشاهدة الحيوانات من الصباح حتي الظهيرة دون رؤية اي حيوان من

    الحيوانات سوءكانت(آليفة أم متوحشة) ، ظلوا يتسألون أين تلك الحيوانات

    بعضاً لبعض ؟ . منتظرين لحين وقت تم فيه إبلاغهم رسمياً أن الحيوانات

    التي ينتظرونه الجمع للمشاهدتها ، الا هو "هم أنفسهم لينظر كل احد لاخيه

    " .

    في الوقت تاكد للجمع الحاضر، أن اليوم هو الأول من شهر "ابريل " فضحكه

    (ههههه الحاضرين هههه علي أنفسهم هههه). ومن هنا عرف أو إشتهر هذا الشهر

    بــ"كذبة أبريل" الذي أصبحت من أشهر الروايات العالمية المنتشرة منذ ذاك

    الزمن بـ كذبة ابريل ( والله يعلم ).

    وعن تجربة شخصية عن كذبة أبريل : هذه ليست قصة أو رواية، إنما " حقيقة واقعية " .

    بختصار شديدة :

    أتصلت بي الزميلة (...) ومافي(داعية لحصل) وهي أحد الفتيات الجنوبيات

    (..) إبلاغتني بهذا الخبر : أنها بين زنازين السجن لدي الشرطة بالقسم

    الأوسط (..) أكيد عاوزين تعرفوا اكثر. أنها صدمت أحد الماريين بالطريق

    السريع، فطلبت مني أن كنت أحمل أي بطاقة أثبات شخصية !. بقية إجراء

    الضمانة الشخصية، فردت إليها: بنوع من المجاملة يا(حلوه أنتي) ما قصد شئ

    !. انتي (عارفه) أني لا أملك حتي لو (شهادة ولادة)أقصد(الميلاد)، ولكن

    سدبر الأمر حالاً. وعلي طول قمت بالإتصال ببعض الرفاق حول ملابسات هذه

    المشكلة العاجلة فقمت بقيادة (البودا) كما هو معروف لدي مجتمعات شرق

    أفريقيا (البودا بودا موتير سايكال) متوجهاً إلي القسم وعند دخولي ظللت

    أتسال عن مكان (أويل) !. هكذا ظللت بين (دوام الحال و المحال) لم أجدها

    حتي في قيد دفتر الأحوال والبلاغات، فلم يكن أمامي إلا الدخول إلي ضابط

    (النبطشي) الذي إختصر جهدي خلال هذا اليوم لم تاتي إلينا اي بلاغ يحمل

    هذا الأسم ، إرتبكته ثم وقفت ثم وضعت يدي علي راسي فقلت لنفسي جهراً

    (الواحد بعد دا كله يعمل شنو ؟.).

    فرد لي ضابط خدمة اليوم : أنت مش عندك تلفونها ؟ . وعلي طول (أخش) وأتصل

    بها : أنتي وين يا زولة ؟ . فردة لي كمان: أنت وين ؟ . فقلت لها : شنو

    شنو شنو ! . أنا ما في القسم بفتيش فيك ؟ .

    فضحكت (هههههه) ضحكه (هههه). فقلت لها : دا شنو يعني ؟ .

    فردت لي : من الصباح بتصل بأخواني وأقاربي وأصدقائي وصديقاتي كلهم وعدوني

    بالحضور وحتي هذه اللحظة لم يحضر احد إلي .

    لكن !. (ما لقيتك) أنت والله (زول) وأثبت لي راجل !. وصحيح نوباوي ومناضل

    ومخلص كمان ...(كـلام كتــــــير كـدا).

    قطعت كلامها: أنتي عاوزة تعمل لي شاهدة (شهادة حسن سير سلوك وأخلاق).

    فردت : لا (شهادة ذمه ولا شاهدة شنو؟.) .

    مواصلة في الحديث.، يا كمرد دي ما (كذبة أبريل) .

    في الوقت أمسكت راسي متحسراً علي (طياع حك الوقود والاتصال وغيرها من

    برمجة) و(معلومات وحجات كدا فات علي) في وقت قطعت علي الجلوس مع (زملاء

    ورفاق وناس : "مع ديل وديلك، لا معكم لا معهم" ...لخ) في نقاش وجدل حاد

    عن التغير القادم في شهر ابريل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

    أبرد .. طبعاً فهمتوا حاجة وحاجات .. أبريل قادم ..هل لمزيداً من

    الإكاذيب أم للتغير ؟ .

    واما الذين لم يفهموا شيئاً عليهم بالتعرف علي علاقة المرسل والمستقبل

    تجاهـ اي (رسالة) ودي (جزء من مقطف تدريس محاضرة جامعية)في علوم الإتصال

    والإعلام .

    بختصار شديد : بالإمكان أن نستنتج من مكونات عملية الاتصال حينما نجيب عن

    الاسئلة التالية : من يقول؟. ماذا يقول؟. لمن يقول؟.لماذا يقول؟.

    فالمرسل : هو الكاتب أو المتحدث أو المصدر الذي يتحمل مسئولية الفكرة أو

    المعلومة ويقوم بوضعها في صورة تعبر عما يدور في ذهنه بعد تجميع رائه

    وأفكاره ومشاعره.

    اما الرسالة : هي تمثل المعني الذي يحاول المرسل أن ينقله، وترتبط بكفاءة

    عالية ونجاحها بمدي تقارب فهم الرسالة بين المرسل والمستقبل) .

    وسيلة الارسال: تعتبر الحواس الخمسة للإنسان وبصفة خاصة السمع والبصر هي

    حلقة الوصل بين المرسل والمستقبل ،إلا أنه يمكن اختيار الوسئلة المناسبة

    او المتوفرة لتوصيل الرسالة منها السمعية فقط او البصرية او التي تجمع

    الاثنين معاً .

    اما المستقبل مستلم الرسالة : هو الشخص او اشخاص او الجمهور المستهدف

    بالرسالة والتي يعمل المرسل علي وصولها إليه .

    فك وتحليل الرموز: يتوقف تفسير المستقبل للرسالة علي مهارته وإتجاهاته

    وخبراته، واتفاق كلا من المرسل والمستقبل علي معني الرموز المستخدمة

    ودلالتها.

    هنا تكمن الجزئية المهمة والأهم لتلك العلاقة ما بين المرسل والمستقبل،

    تاتي في بصورة ،الإستجابة : عندما ينجح المستقبل في فك رموز الرسالة

    ويفسرها فإنه يتحول إلي مرسل حيث يرسل رسالة للمرسل تفيد انه فهم وادرك

    الرموز التي بالرسالة ويرد عليه لو انها تحتاج إلي رد منه وهذا ما يسمي

    بالتغذية العكسية اي الإستجابة لرسالة المرسل .

    فالقارئي/ة ان اصل الحكاية توجد (علٌل). ولابد من طرحها في المكان والوقت

    المناسب لها، لإيجاد الحلول لها . حثيما وجدت أو كانت هنالك

    (علل،مشكلة،مسالة،لبس،ملابسة..) كل هذا ليس فرضية تحتاج إلي الإثبات او

    الإنكار من اي احد ، وإينما أصبحت مثلها ومثل اي قضية لابد من (مواجهاتها

    بكل قوة ومؤسسية) في نفس (الخندق الواحد) . لإعادة مما جعل لدي البعض يقف

    متحيراً من هذا الوضع ، والبعض الاخر يقف ترسانة ضد اي محاولة يعد بشريات

    مزاولة تفاؤل الاخر نحو التغير بقدوم ابريل .

    فالنإخذ كل الإفتراضات فهي مقبولة في وقت نبرهن فيه جزء من قليل هم ضد التغير ؟ .

    هل تاتي كما قيل عنها : بـ "كذبة أبريل" ؟ .

    أم ابريل للتغير ؟ .

    ام يبقي كل ما قيل عنها الان مجرد تلاعب وإشاعة وليس إلا ؟ .

    فهل بقدوم أبريل سنشهد توجيهات او قرارات للتغير ؟.

    ولكن ! . ان لم تاتي بهذا التغير !.،

    فماذا ما بعد ابريل إذاً ؟.

    في كل الأحوال تظل تلك الاسئلة باقية لكل معني ومهتم لحين مجئي ابريل ...

    نتظره مثل ومثل غيرنا... أبريل قادم ..

    قال لي احد : (نحن لم ناتي لنقول ولا لنعمل بـ"الاقاويل لتسليط الضوء

    لأنفسنا، كاننا علي وشك نهاية الإختبار " بل لنعمل من أجل مجتمعتنا

    طوعاً) .

    وهذا ما إنطبق علي الكثيرين الان بقول الحكيم سليمان:

    " النفس الشبعانةُ تدوسُ العسل وللنفسِ الجائعة كل مرِ حلوُ " .

    دائماً وابداً

    المسبل ببكه الريشة ! .

    صوتنا :

    " أهي كذبة أبريل أم للتغير " .

    ولنا لقاء مطول ،،،

    عنك يا أبريل نكتب.

    نواصل

    كوكو

    أحدث المقالات

  • وليد الحسين حر طليق .. غير حر !! بقلم خضرعطا المنان
  • لم تكن هناك رؤية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أمريكا ... الفارسية بقلم طه أحمد ابوالقاسم
  • لقد حان موسم تساقط (الإخوان) كثمرةِ (الخُرِّيمْ) من ضلوع الحَرَازْ بقلم أحمد يوسف حمد النيل
  • المنسق الإعلامي.. فاقد الشيء لا يعطيه بقلم كمال الهِدي
  • حقائق الملالي بعد سقوط الاقنعه بقلم صافي الياسري
  • السفيرة قرناص والأمن الغذائي العالمي بقلم عواطف عبداللطيف
  • الراقصة والسياسي..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • معايشة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الرقص على الذئاب.. والذئاب تخسر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • نحن شعب وانتو شعب! بقلم الطيب مصطفى
  • والي الخرطوم يعمل على رفع الغضب الصحفي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المكان في الجنقو مسامير الارض وفضاءها الروائي.. بقلم خليل جمعه جابر
  • رُسل الإنسانية والقتل العمد (1) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • سدودُ السودان والمعاييرُ الدُوليّة لإعادةِ التوطينِ القسْرِيّة بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • من فقه الحياة والموت: هذه هي اخطاء السودان.. وهذه هي المخارج:- بقلم الإمام الصادق المهدي
  • رسالة إلي عرمان ومن معه ....... بقلم هاشم محمد علي احمد
  • حان وقت القرارات الحاسمة لقيادة مجموعة بن لادن السعودية بقلم م. أمين محمد الشعيبي*























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de