الحركة الشعبية لتحرير السودان/ الأغلبية الصامتة في مواجهة تعقيدات الحركة الشعبية شمال وتحديات الصرا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2016, 04:02 PM

صديق منصور الناير
<aصديق منصور الناير
تاريخ التسجيل: 10-09-2014
مجموع المشاركات: 29

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الشعبية لتحرير السودان/ الأغلبية الصامتة في مواجهة تعقيدات الحركة الشعبية شمال وتحديات الصرا

    03:02 PM March, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    صديق منصور الناير-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    من الواضح أخي القارئ أن الصراع الذي يدور حالياً بين الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال وحكومة المؤتمر الوطني هو صراع الثعالب والإنتهازية المفرطة كل يعمل حسب مصالحه الإستراتيجية بعيداً عن مصالح وإستقرار ورفاهية قواعده ومؤيديه خاصة الحركة الشعبية لتحرير السودان التي إتخذت منحئً بعيداً نعتقد بأنهه أخطر ما يكون في التعبئة المرتبطة بالحل الشامل إنطلاقاً من جبال النوبة والمتناقض مع سياساتها تجاه جماهيرها التي يئست وأضحت تضمحل وتبتعد يوماً بعد يوم من القيادة المرحلية المكلفة التي إختزلت إدارتها للعمل السياسي في أمينها العام رئيس وفدها للتفاوض مع حكومة المؤتمر الوطني فهو من يحدد ما تريده الحركة الشعبية لتحرير السودان وطريقة التفاوض ويختار بصورة إنتقائية ومزاجية أفراد الوفد المفاوض ومن الواضح أنه لا يثق حتي فيمن يختارهم بنفسه لذلك يُبعِد من يشاء متي ما رأي ذلك ضرورياً ليفعل ما يشاء دون رقيب ولا حسيب ولولا الإنتقادات اللاذعة له وللإتجاه الذي يسير فيه في الجولات الأخيرة من المفاوضات والتي سميت بالمفاوضات غير الرسمية في برلين العاصمة الألمانية لكان قد وقّع على الإتفاقية التي إتفقوا عليها مسبقاَ وذهب إلى الخرطوم لأنه فقد المصداقية ورُفِضَ من قواعد الحركة الشعبية وأصبحت المعادلات صعبة بالنسبة له مابين الدعوة للمؤتمر العام أو الإستثنائي للتراجع والإعتراف بالأخطاء أوالذهاب إلى الخرطوم عبر إتفاق هزيل لأنهم تأكدوا من التذمر الذي بدأ يتصاعد تياره بين أوساط الجيش الشعبي والقيادات السياسية من أبناء جبال النوبة بالإضافة للبيانات الصادرة من التيارات المعارضة خاصة الحركة الشعبية لتحرير السودان/الأغلبية الصامتة والتي من المؤكد بأنها ستلعب دوراً كبيراً في عمليات الإصلاح التي تقوم بها .. ويلاحظ تزايد نفوذها ومؤيدوها الذين يعتبرونها الملاذ الأخير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقي من آمال وتطلعات جماهير الهامش عامة وجماهير جبال النوبة بصورةٍ خاصةٍ .

    ونحن نجزم بأن ما تقوم بها القيادة المكلفة ووفدها المفاوض من تفاوضٍ مع حكومة المؤتمر الوطني لا ولن يفضي إلى سلام عادل خاصة وأنهم أصبحوا يتلونوا كالحرباء لتضليل الآخرين .. في ظل التعتيم والتغييب الكامل الذي يمارسونه تجاه قواعدها وعضويتها بما في ذلك الجيش الشعبي الذي يقاتل وكل من في المناطق المحررة الذي لا يسمع ولا يشهد سوى التشويش والترهيب من الأصوات التي تنادي وتطالب بالإصلاحات ووصفهم بأنهم لا يمثلون إلا عمالة للمؤتمر الوطني وزبانيته بدلاً من إتخاذ الخطوات الإيجابية لإدارة الإختلاف والتباين الموجود من ناحية وتوضيح ما يدور في دهاليز التفاوض ومخرجات العملية التفاوضية وتحدياتها على الأقل من باب التنوير كما كان يحدث في زمن الراحل المقيم الدكتور جون قرنق دمبيور، من مشاورات لكل مستويات الحركة الشعبية وتنويرات قبل وأثناء وبعد التوقيع على البروتوكولات ، ونعتقد بأنه كان من الأجدي أن تخطو هذه القيادة المكلفة نحو معارضيها وتستمع للأصوات التي تنادي بالإصلاحات لمعاجة الأخطاء بالحكمة التي عهدناها من قائد ثورة التحرير بدلاً من الفتن والترهيب والتغييب واللجوء إلى تكميم الأفواه والبطش بكل من يتحدث عن الإصلاحات ونحن نؤكد بأن المعارضة السياسية هو الأساس في العملية الديقراطية التي تبنيناها في برامجنا وبدونها نكون قد خرجنا من البرنامج الاساسي والنموذج الذي إلتزمنا بتقديمه لقواعدنا فهل كان الخداع والغش هو أساس البرنامج الذي تم تقديمه لتلك الجماهير والقواعد التي تدافعت لتدعمنا في النضال ضد المركز الظالم ؟

    يبدو أن طعم السلطة التي ذاقتها القيادة المكلفة في الحركة الشعبية شمال أثناء حكومة الشراكة مع المؤتمر الوطني قد أعمت بصيرتهم لذلك أصبحوا لا تنظرون إلا لمصالحهم الذاتية والدليل على ذلك هو ما أحدثوه من ربكة في الجبهة الثوربة السودانية ورئاستها والدليل الثاني هو تشبثهم حتي بالسلطة الممنوحة لهم عبر التكليف الذي صنعوه هم بأنفسهم لأنفسهم عندما سُؤِلوا عن المقترحات والتصورلمستقبل النضال وطريقة قيادتها ، وكان ذلك بلا شك خوفاً من مشاركة الآخرين لهم خاصة العفيفين من قيادات الصف الأول من أبناء جبال النوبة لذلك خقلوا السيناريوهات للسجن والفصل والإبعاد لمن يعتبروا منافسين لهم قبل الوصول إلى الخرطوم حيث السلطة الزائفة التي تسيل لها لعاب الطامعين والإنتهازيين في كراسي السلطة والحكم ونسوا بذلك قضايا الهامش والأسباب التي حملنا من أجلها السلاح وقد تأكدنا من أنه ليس كل من جاء إلى الحركة الشعبية يحمل همهوم وقضايا الهامش السوداني لأن تاريخ بعض القيادات معروفة وهم يعلمون ذلك جيداً.... وفي هذا السياق نؤكد بأن العفة والكفاف من أجل الغلابة هو السبيل الحقيقي للوصول عبرهم وبرضاهم لسلطة الحكم وذلك من أجل خدمتهم ورفاهيتهم وهو ما إفتقدته القيادة المكلفة التي درجت في الفترة الأخيرة لتلهث وراء السلطة والسلطان الزائف في الخرطوم دون النظر أو الإلتفات للواجبات والشعارات التي رفعت في رؤية وبرنامج الحركة الشعبية لتحرير السودان .. لذلك بدأو في التخلص من الكوادر السياسية والعسكرية والنخب الواحدة تلو الآخر إلى أن وصلنا إلى ما نحن علية الآن من تناحر حاد وعداوت سافرة في التنظيم الواحد .. للدرجة التي يفضلون فيها الجلوس للتفاوض مع العدو في فنادق برلين وأديس من الحوار من أجل إدارة الإختلاف مع رفاق أكلوا معهم البليلة التي تعبر بصدق عن الكفاف وعفة المناضلين من أجل قضايا المهمشين في السودان ولا ندري من اين سيأتوا بالكادر السياسي والإداري الذي سيعتمدون عليه في تنفيذ ذلك السلام الهش الذي يلهثون وراءه، أم تريد القيادة المكلفة أن تدخل ثلاثتهم وحاشيتهم فقط في إتفاق الخيانة السياسية كما حدث في ولاية جنوب كردفان/جبال النوبة في عهد الفريق الحلو عندما وقّع بنفسه ميثاق الشرف مع مولانا أحمد محمد هرون قائد مليشيات الجنجويد والمطلوب لدى العدالة الدولية حتى الآن، هذا الميثاق والتحالف قطعاً لم تدم طويلاً لتناقض البرنامجين وتباعد الرؤى فكانت النهاية الطبيعية لشهر العسل هي الكتمة في 6/6/2011م . وهذه المرة أخي القارئ فإن الوضع سيكون مختلفاً لأن الإنسان مهما كان غباءه يستفيد من أخطاء وتجارب الماضي.. وما حدث في مسار مفاوضات سلام نيفاشا وتنفيذها إستفاد منه أبناء جبال النوبة ولن يتكرر مهما حاول من يقود هذه المرحلة العصية أن يستغبيهم ونقول ذلك لأن جبال النوبة هي دعامة الحركة الشعبية وعمودها الفقري رضي الآخرون أم أبوا هذه حقيقة يجب أن يعترف بها الجميع لكي نفكر مع بعضنا البعض لمصلحة ما تبقي من السودان .

    لم يعد الفريق عبدالعزيزآدم الحلو هو نفس الحلو الذي عهدناه في كاودا ولويرى ويبدو أن السلطة البسيطة التي تقلدها في فترة حكومة الشراكة قد أعمته وسدت بصيرته وأصبح كالنعام الذي يدفن رأسه في رمال الصحراء معتقداً بأنه قد إختبأ من الصيادين لذلك تجاهل ويتجاهل كل النداءات والرجاءات من رفاقه الذين عاصروه في الأيام واللحظات العصيبة من النضال ولم يكتف بذلك بل إمتد به الأمر ومن معه في القيادة المكلفة لكي يدفع رفاقة المخلصين دفعاً للإبتعاد عنه ويتخذوا المواقف المتطرفة وأول هؤلاء على سبيل المثال لا الحصرهو:-

    1/ االلواء دانيال كودي الذي فضل توفيق أوضاعه مع العدو بدلاً من هذه القيادة المستبدة ذهب في إنشقاق واضح بعد أن تم إقصاءه ورُفِضَ كل آراءه من الحلو ومن معه منذ وصوله للولاية إلى أن وصل بهم الأمر لفصله بتآمر واضح مع الفريق مالك عقار رئيس الحركة من مهامه كمستشار لرئيس الحركة للولايتين.

    2/ وجاء مالك عقار نفسه ليرفض ما طلبه اللواء تلفون كوكو ( تدريب وتأهيل 25 ألف مقاتل من أبناء جبال النوبة ) من قيادات الحركة الشعبية لتجاوز تحديات إنفصال الجنوب فبدلا من التشاور معه لمواجهة المؤتمر الوطني بعد إنفصال الجنوب أو على الأقل يطالب بحقوق ولايته تعمد ليفسد ويشوش ما تم الإتفاق عليه بين القائد تلفون كوكو وورئيس دولة الجنوب الحالي الرفيق سلفاكير ميار ديت ونائله حينذاك الرفيق رياك مشار بوجود المهندس ابو القاسم ابوشنب بإدعاءات أنه إسلامي متطرف وسيشكل خطورة كبيرة بهذا الكم الهائل من الجيش المدرب والمعد !! نعم أصبح الآن إسلامي بعد أن تم توقيع السلام !! ولماذا لم ينعت بهذه الصفات عندما كان يقود المعارك في حروبات وتحرير كبويتا وتوريت وشمل التشويه كل أباء جبال انوبة الذين قادوا معارك النجم الساطع وكل معارك التحرير في كل جبهات الجنوب آنذاك أصبحوا مؤتمر وطني في نظر هؤلاء إلى يومنا هذا ... حقاً لقد زهق الحق وظهر الباطل والسواد لدى هؤلاء.. لذلك بدأو إستهدافه كغيرة من قيادات وأبناء جبال النوبة ليُسجَن بتقارير ثبت بأنها كانت كلها كيدية وملفقة ولم يكتفوا بذلك بل يتم ملاحقته وملاحقة كل الكادر السياسي والإستراتيجي في الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى يومنا هذا.

    3/ لم يكتف الفريق مالك عقار بما يلعبة من دور سالب ضد أبناء وقيادات جبال النوبة في الحركة الشعبية بل بدأ المعركة بنفسه ليرفض الترقية المستحقة للرفيقين جلاب وتلفون ويواصل ليعزل ويفصل اللواء إسماعيل خميس جلاب من الحركة الشعبية كأنه هو من قام بترقيه، مدعياً بأن اللواء جلاب غير منضبط تنظيمياً ولم يبلِّغ إليه بعد إندلاع الحرب ومستنداً على توصية رئيس هيئة أركانه الفريق الحلو.. مع أن جلاب كان أول وزير يُقَدِم الإستقالة من منصبه كوزير دولة لوزارة الثروة الحيوانية عندما بدأت الحرب في جبال النوبة في 6/6/ 2011م وبلغ إلى جوبا في الوقت الذي كان رئيس الحركة الشعبية الفريق مالك عقار يداعب البشير رافضاً الحرب ولم يدخلها إلا بعد أن هاجمته قوات البشير بعد أكثر من ثلاثة أشهر وهو رئيس الحركة الشعبية فما هكذا تورد الإبل أيها الرفيق .. تصور أخي القارئ من الذي كان يجب أن يتم مسائلته ؟ نقول هذه الحقائق لكي نلفت الإنتباه ويعلمها الحاشية والبطانة والمغشي عليهم حتى يفيقوا من نوم أهل الكهف.

    4/ أمتد تخريب وأستهداف مالك عقار لقيادات جبال النوبة في الحركة الشعبية ليلاحق الكوادر السياسية حتى في دول المهجر ويفصلهم من الحركة الشعبية ( الأستاذ كمال عبدالرحمن كمبال والأستاذ أمين زكريا والدكتور أبكر آدم إسماعيل ) وكأنهم مأجورين لديه في مزرعته الخاصة .

    5/ وجاء ليختم إجراءاته التعسفية بإحالة كبار الضباط إلى الصالح العام( الخاص لهم) والمعني هنا أساساً هم العميد رمصان حسن والعميد أحمد بلقا الذَيْن عبرا بصورة واضحةٍ عن إستيائهم عن ما يحدث من تخريب وفساد والمجموعة الأخري من كبار الضباط كانوا قد عبروا أيضاً بوضوح عن رفضهم للفوضى والتخريب الذي يقوم به الفريق مالك وحاشيته لذلك شملهم الصالح العام !!!!.

    6 / ونؤكد بأن مالك عقار ومن معه لا حياء لهم إذ لا يمكن أن يتم إستهذاف شعب بأكمله بهذه الطريقة ويخطط للمزيد من الإستهداف وتدمير قياداتها في الحركة الشعبية بحجج واهية والقصد الحقيقي هو لأنهم يهددون مصالحه وطموحاته ..لماذا كل هذا أيها الرفيق الفريق الرئيس إذا كان الحلو يريد تصفية حساباته مع الصف الأول من أبناء جبال النوبة مستخدماً ضباط الصف الثاني والثالث ممن قام بترقيتهم فلماذا تبدأ حرب الوكالة وأنت الرئيس والقائد؟ .. لماذا لا تلعب دور القائد والوسيط للإصلاح والتعافي فيما بين المختلفين مع الحلو في جبال النوبة... لماذا لا تقرأ الساحة السياسية من حولك جيداً .لقد تغير الأمور كثيراً فالجنوب قد أصبح دولة لها سيادتها ولا بد لها أن تفكر وفق مصالحها الإستراتيجية في المنطقة ولمصالح شعبها الأولوية في ذلك خاصة المرتبطة بالمصالح المتبادلة مع دول الجوار بما في ذلك حكومة المؤتمر الوطني في السودان الذي عجزتم من إسقاط نظامها ولا شك فإنها هي الأخري تعمل بكل جد وفق مصالحها الإستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي لتحجيم دور المعارضة السياسية والمسلحة لها فلماذا تعمل ضد مصلحة وإستراتيجيات الحركة الشعبية لتضعفها وتفتتها وأنت رئيسها، ألم تفكر يوماً واحداً لتقارن وضع الحركة الشعبية وعلاقاتها بما كان يحدث في زمن زعيمها الدكتور جون قرنق مع دول الجوار والمجتمع الدولي ، لقد كان قرنق قائداً عظيماً يحترمه العدو قبل الصديق .. وعندما يذهب لزيارة أي دولة من دول الجوار كان يتم إستقباله إستقبال الرؤساء، لقد كان رئيساً بحق وحقيقة ، يعتز بهويته الزنجية والجنوبية السودانية وكذلك كان القائد يوسف كوه مكي أتذكرون قصيدته ( أفريقتي ) والتي تحدث فيها عن زنجيته ونوبيته أين أنتم من ذلك لقد تركتم هويتكم وأصبحتم كلكم نوبة في المفاوضات التي تجري حالياً بحثاً عن الشرعية لأن المجتمع الدولي تبحث عن قيادات النوبة لتتوسط في عمليات التفاوض التي تجري بشأن السلام في جبال النوبة نعم لقد نجحتم في إقصاء الصف الأول من أبناء النوبة لكي يسهل لكم قيادة سفينتهم دون إعتراض ...وعندما سأل الرفاق الذين حضروا الجولة العاشرة من المفاوضات في أديس ثامبو أمبيكي لماذا لا تشركوا قيادات النوبة في هذه المفاوضات قال ياسرعرمان بأنه نوباوي والحلو نوباوي وعندما إعترض الرفاق ذلك موضحاً عدم صحة معلوماتهم لم يقبل أمبيكي بل لم يقتنع معتبراً ما يقوله الرفاق ليس إلا مجرد تشويش وهذا ما حدث مع المبعوث الأمريكي للسلام في السودان جاكلين التي أمسكت برأسها عندما تأكدت من صدق ما قاله الرفاق لها وهذا ما حدث أيضاً مع البروفسور اليوغندي الذي كان مُصِراً على أن مالك عقار أيضاً هو الآخر من جبال النوبة إلى أن تم تصحيح المعلومة.. نعم أنتم نوبة وليكن كل السودان نوبة وهذا فخر لنا بشرط أن تتخلوا من هذا الإستبداد ونكونوا إخوة في التفكير للنضال من أجل كل السودان .

    الفريق الحلو أيضاً رغم أنه من دار مساليت إلا أنه له تبريرات لما يفعله لأنه نشأ وترعرع في جبال النوبة ويعتبر أحد أبناءنا كغيره من القبائل التي وفدت إلى المنطقة إلا أنه يريد أن ينفرد بالقيادة لوحده لذلك أعلن الحرب ضد الصف الأول من أبناء جبال النوبة ولكن أنت إيها الرفيق الفريق الرئيس مالك عقار لماذا ترضي النسب إلى جبال النوبه وأنت أنقسناوي أصيل وياسر عربي أصيل من الجزيرة لماذا ترفضون هذا التنوع الجميل؟! ... لماذا تعلنون الحرب ضد قيادات النوبة وكودرها ؟! وتقوموا بتصفية الحركة الشعبية من أقوى رجالها وكوادرها في هذه المرحلة بالذات ، حقيقة لقد ساعدتم حكومة المؤتمر الوطني وقويتم عودها لدرجة الإستخفاف بكم وبنا ، لقد تمكنت هذه الحكومة أن تحاصركم وتحجم دوركم عكس ما كان يحدث في زمن القائد والمفكر الدكتور قرنق لقد أثبتم فشلكم وخيبتم آمال القيادة التي كلفتكم وخزلتم تلكم الجماهير الكبيرة التي تتدافع لتدافع عن هويتها وكرامتها وأمامكم شيئ واحد وهو أن تفكروا جيداً خاصة أنت أيها الرفيق مالك عليك أن تلعب دور القائد الحقيقي وتكون شجاعاً لتفض غبار يديك من دور القائد الحاقد الذي لا يفكر إلا لنفسه ومصالحه دون الهامش كما نؤكد لك ولرفيقيك بأن جبال النوبة هي العضم والعمود الفقري للحركة الشعبية والسند الحقيقي لكم ولكل الشعب السوداني لذلك من الأفضل لك أن تتوسط بين الحلو وقيادات جبال النوبة المقصيين لحل الإشكاليات كقائد ورئيس لا أن تبدأ الحرب ضدهم بنفسك قبل الحلو .

    حقيقة لقد جمعتكم المصالح المشتركة لترتعوا وتربكوا الحركة الشعبية وتضعفوها من خلال تصفية الحسابات في محل غير محله وفي الوقت غير المناسب مما أتاح الفرصة للمؤتمر الوطني ليستأسد ويستخف بكم خاصةً بعد أن تنازلتم من برامج إسقاط النظام إلى المفاوضات غير الرسمية .. وهل نجحتم في المفاوضات الرسمية ليبدلوها بغير الرسمية في القضايا الجوهرية والحاسمة في تاريخ النضال ؟ هذه حقيقة مهزله يقودها ياسر عرمان بدعم من الحلو وعقار .. وها هي آخر تقليعات المؤتمر الوطني التي جاءت على لسان د. كمال حسن عمر في تلفزيون السودان برنامج في الواجهة يوم الأحد 7/2/2016م عندما قال بأنهم سيعلنون النيل الأزرق خالية من التمرد خلال أسبوع فقط .. أما جبال النوبة فقد أعدوا لها العدة، ونحن نعلم بأن المؤتمر الوطني وحكومته في أضعف حالاتهم ويلفظون أنفاسهم الاخيرة، إلا أن الخلل الذي أحدثه القيادة المكلفة هو ما إستقوتى هذا النظام ليتبجح مثل هؤلاء في منابر الإعلام ونحن من طرفنا نؤكد بأن جبال النوبة ستظل عصية وشامخة طالما أبناءها موجودون في ميادين القتال مهما حدث من تخريب من قبل المكلفين وغيرهم من الإنتهازيين ونافخي البخور والتاريخ هو الذي يؤكد ذلك ونحن نقولها بملء الفم مع الإشادة الكبير والتهنئة القوية للإنتصارات الأخيرة في المنطقة ما بين الدبيبات والدلنج بقيادة الرفيق القائد عبود كارب ومن خلفه القائد داوود أشعياء قائد منطقة سلارا التهنئة موصولة للجيشنا الشعبي في محور ويرني وكاو ونارو لتدميرهم متحركات الحكومة في المنطقة الشرقية لكم التحية والتجلة أيها الأبطال وإلى الامام والكفاح الثوري مستمر ونؤكد لكل الشعب السوداني تفوق النوبة وإستحقاقهم للعب الدور المحوري في السودان للأسباب الآتية :-

    1/ النوبة شعب لهم حضارة وتاريخ وواحدة من الشعوب الأصيلة التي تدافع عن كرامتها وهويتها في السودان .

    2/ النوبة هم من حكموا السودان وتوارثوا على حضاراتها القديمة منها والحديثة.

    3/ النوبة هم من دافعوا مهنياً عن الحكومات السودانية وثبتوها حتى الآن وهذه واحدة من الأخطاء الجسيمة التي إرتكبوها في تاريخهم لذلك يدفعون الثمن الآن.

    4/ النوبة هم من حاربوا مع إخوانهم الجنوبيين في الحركة الشعبية حتي الإنفصال ودفعوا في ذلك الغالي والنفيس .

    5/ النوبة يشكلون العمود الفقري للمجتمع السوداني خاصة في مؤسسات الدولة كالجيش، الشرطة والخدمة المدنية .

    6/ النوبة هم أكثر الشعوب صدقاً وإخلاصاً وأمانةً لذلك يتم إستغلالهم وإستفزازهم في آن واحد.

    7/ النوبة هم أكثر الشعوب التي تم ويتم إستخدامها في الحروب على مر التاريخ، إذ حاربوا مع ممالكهم وكونوا حضاراتهم وحاربوا مع الأتراك والإنجليز في كل الحروبات بما في ذلك الحربين العالميتين اما الحروب الداخلية فحدث ولا حرج.

    8/ دخول العرب للسودان كما جاء في التاريخ الحقيقي والذي تزامن مع الإسلام كانت الخدعة الأولى خاصة في النسب لذلك تحول السودان إلى دولة عربية وعلى إثر ذلك تم تذويب الحضارات النوبية ويتم تذويب الثقافات من خلال مؤسسات الدولة التعليمية رغم أنف الشعوب الأصيلة في السودان .

    9/ الخرطوم عاصمة الثقافة العربية تحول إلى كادقلي عاصمة الثقافة السودانية بفعل النضال المسلح وسيتم أخذ الحقوق المسلوبة عبر إستمرار النضال بشتى أشكاله مهما كلفنا ذلك .

    10/ النوبة في الحركة الشعبية ومعمعة إتفاق السلام الشامل كانت الخدعة الثانية ليتسلق الإنتهازيون ويستلموا القيادة عبر التكليف ليستبدوا ويقرروا في شأن جبال النوبة وشعبه .

    لكل ما سبق نعتقد بأنه قد آن الآوان لكي نضع النقاط على الحروف عبر هذه الأسئلة :-

    1/ هل ما يحدث في الحركة الشعبية الآن له علاقة حقيقية بما جاء في برنامجها ورؤيتها ؟ وهل من يقودون الحركة الشعبية سياسياً وإستراتيجياً قوميون في الأصل ؟ وما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه النوبة في مستقبل الحراك السياسي والإسترايجي في السودان؟ وهل يستحق النوبة أن تكون لهم الحقوق والخصوصية في هذا السودان بحكم تاريخهم النضالي ومساهماتهم في مسير السودان منذ بداية تأسيسه كدولة سيادية؟ وهل ما يحدث من تخريب للإقتصاد ومؤسساتها ( بنك الجبال ونهب الذهب) هو ما سيخدم قضيتنا؟

    هذه الأسئلة سنتركها للقارئ الحصيف للعصف الذهني والتفكير الدقيق في المآلات التي ترتبت عليها الأوضاع في السودان ولكن من طرفنا نرى بأنه للنوبة حقوق كغيرهم من الشعوب السودانية لذلك يقاتلوا من أجلها وما لم يكونوا شركاء في إتخاذ القرارات السياسية والجوهرية في السودان فإن صوت البندقية لن يصمت لأن حكام الخرطوم لا يسمعون إلا إياها والحلول المقترحة نرسلها في النقاط التالية :-

    أ/ يستحق شعب جبال النوبة منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية على أن يكون ذلك منصوص عليه في الدستور الدائم للسودان وينافسوا كغيرهم على الرئاسة .

    ب/ يستحق شعب جبال النوبة ثلاثة وزارات إتحادية ( سيادية وإقتصادية وخدمية ) بالإضافة لإحدى الإدارتين (مدير عام الشرطة أو مدير عام الأمن القومي في السودان ).

    ج/ السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية على مستوي الإقليم يجب أن تكون خالصة لأبناء الإقليم .

    د/ يجب أن يكون لشعب إقليم جبال النوبة نصيب في الخدمة المدنية في العاصمة القومية كحق مستحق حسب التعداد الحقيقي لهم في أي مكان نزحوا أو تم تهجيرهم إليه.

    ه/ الثروات المنتجة من الإقليم ( باطنها وسطحها وفضاءها ) يقرر بشأنها شعب الإقليم والذي سيحدد مساهمته للحكومة الإقليمية لغيره من الولايات المنتجة وحسب التراضي مع الحكومة المركزية .

    و/ وهناك الكثير لا يسع المجال لذكرها سيتم تناولها في الوقت المناسب والمكان المناسب.

    هذا في رأينا إمتحان مكشوف للمؤتمر الوطني وكل الحكام والحكومات التي تتعاقب على حكم السودان والخيارات مفتوحة لكل الإحتمالات بما في ذلك حق تقرير المصير لشعب الإقليم .

    وعلى أبناء شعب جبال النوبة المكون من جميع القوميات وكل شعوب الهامش أن يعملوا لإسترداد حقوقهم .

    النضال مستمر والنصر أكيد

    ولنا لقاء................

    أحدث المقالات

  • مبادرة والي الخرطوم لتعويض الحتات الباعوها! بقلم كمال الهِدي
  • القانون لا يمنع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • العجـز «4» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • لا أظن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ألفجيعة ألى ألملك أرصد شعر نعيم حافظ
  • مخيم قلنديا أسواره عالية وبواباته عصية الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (96)























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de