عرمان و عقار عاريين، الا من زينب كباشي بقلم سيد علي ابوامنة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-29-2016, 03:04 PM

سيد علي أبو آمنة
<aسيد علي أبو آمنة
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 14

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عرمان و عقار عاريين، الا من زينب كباشي بقلم سيد علي ابوامنة

    02:04 PM February, 29 2016

    سودانيز اون لاين
    سيد علي أبو آمنة-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    طيلة ارتباطي بالشأن السياسي العام بالسودان، لم اشعر بكل هذا العطف على موقف سياسي لشخص او حزب إكثر من تأثري بالبيان الأخير للحركة الشعبية الذي تؤيد فيه ( رغم أنفها ) تحالف قوى المستقبل، كتأيد الشابُّ زواجُ أمه، ذلك البيان الذي يثير عاطفة الكافر، ويستنفر عطف الحاسد ووفق القاسِ، ذلك المكتوب نيئ الصياغ متلعثم الغايات ضائع القسمات و المزيل باسم عقار، و نصر الدين المهدي، وزينب كباشي.

    وأتمنى ان لا يوضع هذا الكلام في خانة الإزدراء السياسي، لان أسبابي ( الى هذا العطف ) أسباب عاطفية محضة ترتبط بصداقتي للبعض في قيادة قطاع الشمال، ولا علاقة لها بالمماحكات مع أولئك الذين يحاولون الظهور بأنهم من يسيِّر كل القادة، وبأن رئيس الحركة لا يرى الا ما يَرَوْن، و كانت أسباب منطقية، فأولها كان حزني على هذه الحركة الشعبية ذلك العملاق الضخم المتماسك الذي كان واضح الخطوات والغايات، ذلك المارد المهيض، الذي حولته الأيام ل( هردبيسة ) شبه منظمة في تكوين (جزائري) عائم (يلعلع) باسمه ( الهبيب وجنا الدبيب ) من اولاد كل نضالهم امام الكاميرات في (لوبيهات) الفنادق وفي مواسم التفاوض، و تعوم جزره المفرَّقة في هٰلام من الأحلام و الأوهام السياسية، التي يخدع بها البعض اهلنا فيزيدهم ظلماً على ظلاماتهم، واستعلاء على ما عانوه من استعلاء، بعد أن كانت مؤسسة الحركة كيانا منظماً ودقيقاً مثل الساعة، بقيادة الدكتور قرنق تحولت الى مجرد أوكار خبيئة ل(هنابيل) قميئة، تتدلى جميعها مثل أعشاش الطير من شجرة مسئول الأمانة العامة لهذا الجسم الهلامي الجديد، الذي بدلاً من يعاد بنائها مؤسسياً بالآليات الديمقراطية والدستورية المعروفة، نشأ مثل ( دود الجثة) من جنازة إتفاق نيفاشا الثنائي، يتحكم فيها شخص واحد، فأصبحت هذا المسخ المشوه تنظيمياً هذا الكانتون الذي أعجز عن تسميته بالحركة الشعبية التي هي الان حزباً حاكما بدولة جنوب السودان، والقضايا العالقة من اتفاقية نيفاشا هي قضية أهلنا النوبة واهلنا في النيل الأزرق، الذين يشهد العالم بأنهم مظلومين كغيرهم من المجموعات السودانية القديمة، و ان قضيتهم من أعدل القضايا وأنهم هم من لا يزال يتعرض للقصف والقتل والتشريد، و لكن من باب رفض الوصاية وأبوية أدعياء الوعي الصفوي الزائف كان الأولى ان يقودوا هم قضيتهم ومطالبهم. فبالله عليكم هل عجزت النوبة ان تلد رجلاً يعرف كيف يقودها دون ان يكون ( دلقوناً ) في يد اي متسلق لا يملك ولا نصف جندي يدفع بالناس مثل حطب الفرن في محارق لا يجند لها ولا رجل واحد من أهله وذويه من الذين يدعم تعليمهم في أمريكا وأوروبا بينما يكتفي هو بشحذ حلقومه كأقصى درجة نضالية مناديا بمزيد من الثورة في الميادين وتجنيد المريد من اولاد شعبنا الغر من اولاد النوبة ، بينما هو واخوانه خريجي الماجستيرات يبعدون بأنفسهم عن هذه الافران التي يشعلها من اجساد النوبة، و لا يقبل بأي اتفاق يكون لصالحهم وهو مستعد لحرق اخر نوباوي في هذا الفرن اذا لم يقبل النظام باتفاق يستفيد هو منه على حسابهم، ثم يبحثون عنه بعد التوقيع ( سما أرض ) ولا يستطيع اي نوباوي الوصول اليه في المكاتب الفخيمة في الخرطوم، التي سوف يحولها لمنتجعات ومجالس سمر لصبايا اليسار الخاص، تلك المواقع التي س(يستاهلها ) وكأنه اكثر من ضحى وأكثر من ناضل، وسيسلم ريعها لحزب خرطومي يساري لا يعرف النوبة ولا يؤمن بقضايا المجموعات السودانية، ولا ينظر لقضايانا الا من منظور الفقر والبروليتاريا وذلك الوعي الفنتازي الهالك منذ عقود. و التضحية التي لا تضحي فيها بنفسك ولا بأهلك ولا بمالك ولا بحزبك حتى، فهي لا تعتبر تضحية، إنما سرقة واستغلال وأبوية، والمناصب والمشاركة التي لا تكون للنوبة ويختطفها اخرين وكأن النوبة أغبياء ينفعون للقتال ولا ينفعون للمناصب، فهذا فيه مزيد من الظلم لهم ومزيداً من الحرمان لهم وتضييعاً لحقهم في تمثيل أنفسهم في المركز، ولو كان من يدعي نصرتهم صادقاً لدعاهم للتفاوض مع النظام نيابة عن أنفسهم واترك لهم بنهاية التفاوض الحق في تمثيل أنفسهم فيما يخص المشاركة السياسية، و لو ارادت النوبة (بكل قياداتها الواعية) ان يمثلها ( في الحكومة ) شخصاً من الجزيرة صراصر، فلماذا لا تقبل بالزبير بشير طه ممثلاً لها ( كمثال ) او تترك البشير قائداً لها، وهو من الجزيرة صراصر أيضاً؟ قيادات النوبة كثير، ومثقفيها يملأون الارض والخرطوم وكردفان ودوّل الشتات، وقادتها في الحركة الشعبية أقدم واطهر و أظهر نضالاً من الذي أقصاهم عن دورهم وقعد مكانهم، ومن حقهم رفض هذا الاستهبال وهذه الوصاية التي لا تختلف ابداً عن وصاية النظام واستهباله الناس.

    ومن الأسباب التي ضاعفت لديَّ الإحساس بالعطف على هذه القيادة، هو ان السيد عقار بعد ان كان رئيساً للجبهة الثورية كأكبر كيان لقوى الهامش في تاريخ السودان ( بعد الثورة المهديّة )، اصبح الان - بعد مسايرته لأوهام امينه العام الذي يكاد يقضي على شخصية رئيس الحركة تماماً - اصبح معزولاً و وحيداً لا يجد عزاءً سوى تزييل كل بياناته التي صدرت مؤخراً باسم ( زينب كباشي) و كأني به يظن ان الذي يسانده هو نلسون مانديلا، فأصبح كالذي يأكل حشاش الارض او كالذي يأكل خراج نفسه من فرط العوز والجوع، أو كالأب الذي يضطر الى تعريف نفسه ب( أنني والد صاحبكم فلان ) اذا كان إبنه أكثر منه شهرة، فزينب كباشي هذه مجرد ألعوبة صنعها عرمان ليخدعه بها وهو اول من يعلم مقدرات هذه المرأة التي لا تعرف الفرقة بين العمل السياسي والشركة الخاصة وتظن انها تدير مشغل تطريز وان كل من يشاركها العمل هو مجرد ترزي عندها ويعمل لصالحها، هذه المرأة التي لما سألتها صحفية ان تتحدث عن مناطق الأزمات في السودان، سألتنا في الاجتماع بكل شجاعة ( وين دي ؟ مناطق الأزمات في السودان دي وين ؟).

    ثم زاد العوز السياسي الذي يمر به هذا الجسم ( قطاع عرمان ) بعد ان أتضح لكل السودانيين ان الوعي السياسي لدى القيادات السودانية الجديدة اصبح أكبر، و ذلك لما انتزعت الناس حقها الدستوري في قيادة الجبهة الثورية بالوسائل الديمقراطية، ولما عجز عرمان عن محاولة إبتلاع نداء السودان، ثم عجز عن مسك النداء من ( إبطيه ) ثم علم عقار ان القوى السياسية قادرة على بناء ما تراه مناسباً من تحالفات وكان ميلاد تحالف ( قوى المستقبل للتغيير ) الذي بلا ادني شك أشار الا ان كل القوى المعارضة اصبحت كتلة واحدة، تضم ( الجبهة الثورية بكل مكوناتها الاتحادي والجبهة الشعبية و كوش وحركة تحرير السودان والعدل والمساواة عدا قطاع الشمال/ تحالف قوت / تحالف د غازي / حزب الأمة /أحزاب الوحدة الوطنية وذاك حوالي 90% من القوى السودانية، فقط اذا أضيف لها المؤتمر الشعبي) لا يقابلها الا ( عرمان/ الحزب الشيوعي) وهم في الأصل حزب + عضوه داخل الحركة الشعبية، فحتى عقار ليس شيوعياً او يسارياً، ونح في هذه الحال !! فإذا بالسيد عقار ( اليميني الختمي ) يخرج ببيان غريب مزيل باسمه وباسم السيد نصر الدين الهادي المهدي ( اليميني الأنصاري بن السادة الأئمة) و باسم زينب كباشي التي لا تعرف الفرق بين ( اليمين والشمال )، و يتهم تحالف قوى المستقبل للتغيير بانه ( تحالف يميني )، مما يؤكد ان المصدر الاساس للبيان ليس السيد عقار الذي يناضل عن ( اليميني واليساري ) من بني شعبه في النيل الأزرق وفي كل السودان، إنما مصدره شخص وصولي صفوي مشكلته مع اليمين السياسي في المعارضة والحكومة على حد سواء، و ليس مع النظام الحاكم.

    وعلى صاحب القضايا الحقوقية والمطالبية ان لا يرفض الاخر يمينياً كان او يساري، فالحق الضائع هو حق القوميات السودانية التي يستعمرها بعضها، و ليس حق اليساريين، و كأن لا حقوق مضيعة سوى حق اليساريين في الحكم، فنحن شعوب هذه البلاد لا يهمنا ان تكون الأحلاف المعارضة يسارية ام يمينية ام وسطية، لانه لا يخدم قضيتنا في شئ ان لم يجزئها، إنما يهمنا ان يتحالف الجميع لتحقيق الغايات المرجوة، وان تكون هنالك اليات تسهل عمليات التنسيق بين التحالفات الحقيقية القائمة، وليس الحركات التي يتوهمها البعض او ( خيالات التحالفات ) لمجرد ان بعضهم يتمسك ب(هنابيل منقولية ) يزيل بها بياناته، فلا يهم الناس ذلك تماماً كما لا يهمهم ان يكون الحاكم يميني او يساري ام وسطي، إنما يهم الناس عدله، فإذا كنّا يساريين نرفض التعامل مع اليمينيين، او يمينيين نرفض التعامل مع اليساريين !! فحينها لن نكون نختلف عن النظام اليميني الذي يرفض اليساريين، و حينها لن نكون أقل منه صفوية و ديكتاتورية،

    و بنهاية المقال أتمنى صادقاً ان يجد السيد عقار سنداً أقوى وشرعية أدعى للاستسقاء من شرعية خلقوها بأنفسهم ( خلاقة ) أكثر من شرعية زينب كباشي، التي كان الكثيرين منهم يبثوننا استغرابهم ليل نهار إستهجانا لعدم كفائتها و ضحالة وعيها، والان بقدرة قادر صارت شرعيتهم تكمن في ان يزيِّل عقار كل بياناته باسمها او يكتبه داخل البيان، وانه والله يا عقار وَيَا عرمان مهزلة وضعف لكم لو تعلمون عظيم، و صادق تمنياتي بان تجدوا شرعية أعمق من التقوي بزينب كباشي، واعلموا يقيناً ان الشعب السوداني أقدر على تجاوز الفقه العرمانذلك الفقه الصفوي الرافض لليمين في المعارضة مما دفع الكل للتوحد بعيدا عّم قطاع اليسار العرماني، وبم يعد اما الحركة الا التخلص من عرمان او التخلص من الشعب السوداني غير اليساري.

    أحدث المقالات

  • واصلاح العجز (2) اللهم إني شاتك بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الغابة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • معارضة ناقصة الدسم..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لماذا تعقيد ملف السدود؟! بقلم الطيب مصطفى
  • رغم أنف التفاؤل !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لو صدقت أن الجميل يطير لا أصدق هذه. بقلم كمال الهِدي
  • يا لخيبتنا في بروفيسر يوسف فضل وأستاذ الفلسفة كمال شداد
  • حول قوى المستقبل للتغيير ألسودانى ألثورة والثورة المضادة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de