المؤتمر الوطني يواقع التاج السعودي و النسر الأمريكي علي فراش واحد بقلم الفاضل سعيد سنهوري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 10:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-24-2016, 05:58 PM

الفاضل سعيد سنهوري
<aالفاضل سعيد سنهوري
تاريخ التسجيل: 12-16-2014
مجموع المشاركات: 72

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤتمر الوطني يواقع التاج السعودي و النسر الأمريكي علي فراش واحد بقلم الفاضل سعيد سنهوري

    04:58 PM February, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    الفاضل سعيد سنهوري-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    المشهد المأثل الأن في العلاقات السعودية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في
    السودان أنهما يعيشان حالة نشوة وشبغ في شهر عسل مشاركة الحكومة
    السودانية في "عاصفة الحزم"، وتأكيد الحكومة السودانية وأستعدادها
    للمشاركة في الحرب البرية "المتوقعة" علي تنظيم الدولة الأسلامية في
    سوريا ، وقد أشارت معلومات صادرة من محلليين دوليين بان مقابل هذة
    العلاقة "المشبوه" قررت المملكة العربية السعودية تقديم "مكرمة ملكية"
    للحكومة السودانية وجيش المؤتمر الوطني للإستمرار في حروب قزره بهامش
    السودان "رشوة هي أم مكافاءة" قدرت بـ (5) مليارات دولار من المعدات
    العسكرية والتدريب خلال (5) سنوات في الفترة (2016 ـ 2019).
    أعلان المملكة العربية السعودية تقديم "مساعدات عسكرية" للحكومة
    السودانية بعد إعلانها أيقاف الدعم عن لبنان نقطة تحول كبيرة في علاقات
    التاج السعودي مع "شجرة المؤتمر الوطني" ، ومن المعروف أن المملكة
    السعودية اوقفت دعم بملايين الدولارات عن لبنان الذي كانت تقدمه لكبح
    جماح الشيعة وتمدد حزب الله اللباني ومشاركته في الصراع في سوريا، وذاد
    وتيرة الدعم العسكري والمخابراتي لببنان بعد موجة تفيرات لبنان الشهيرة
    في الاعوام 2012 و2013 و2015، والتي تم إتهام تنظيمات أسلامية راديكالية
    "شيعية" مناهضة للنظام الملكي السعودي بتدبيرها وتنفيذها أنطلاقاً من
    الخرطوم.
    الدعم العسكري السعودي "المقتطع" من الدعم للبنان جاء بعد تتاضل دور
    لبنان في التحالف الدولي للقضاء علي "داعش" ، وتم الوعد بتقديمه "الي
    شريك جديد" مقابل موافقة الحكومة السودانية المشاركة في حرب برية محتملة
    في سوريا ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" يمكن النظر اليه وكان المؤتمر
    الوطني يبحث له عن دور في الشرق الاوسط ، ولكن باعمال النظر في السياسة
    الخارجية للمؤتمر الوطني ما قبل ثورات الربيع العربي يجد أن المؤتمر
    الوطني كان له دور في ما قبل وما بعد ثورات الربيع العربي في تونس وليبيا
    ومصر واليمن ومصر وسوريا حالياً.
    فالنظام السوداني تدخل في ما يحدث في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا
    والقرن الافريقي "مناطق نفوذ تنظيم القاعدة" سابقاً، مؤشر جديد لتطور
    وتحرك الحكومة السودانية ودبلوماسيتها للعب علي تناقضات الساسة الخارجية
    للدول المؤثرة في الشرق الاوسط وشمال شرق افريقيا، فتحول الحكومة
    السودانية في تلقي الدعم العسكري والمساعدات من معسكر الصين وايران الي
    معسكر السعودية وامريكا "بصورة غير مباشرة" يوضح بصورة كبيرة رغبت
    الحكومة السودانية في بناء علاقات جديدة مع الحكومة الامريكية في الخفاء
    كما فعلت في "مكافحة الارهاب" ومساعدة جهاز الامن والمخابرات السودانية
    للحكومة الامريكية واسرائيل في القضاء علي تنظيم القاعدة في الفترة من
    2007 ـ 2012 لتقضي علي الحركات المسلحة المعارضة "الجبهة الثورية".
    تصريحات وزيارة وزير الخارجية السعودي للسودان ولقاءه مع الرئيس عمر
    البشير وتصريحات وزير الخارجية السودانية باستعداد الحكومة السودانية
    للمشاركة في قتال "داعش" كأمتداد لمشاركة الحكومة السودانية في "عاصفة
    اليمن" يوضح أن الحكومة السودانية قد بدات في خلع رداءها القديم وتعرت من
    لباس معسكر الصين ايران لصالح مواقعة معسكر السعودية أمريكا، ووفقأ
    للسفير السعودي عادل الجبير الذي كان يتحدث للصحفيين بعيد لقائه البشير،
    بإن الزيارة ركزت على مجريات الأحداث في المنطقة العربية والعلاقات بين
    السودان والسعودية، وأشاد بمشاركة الخرطوم في تحالف "عاصفة الحزم وإعادة
    الأمل" و"التحالف الإسلامي ضد الإرهاب والتطرف" ويجدر الاشارة الي ان
    الحكومة السودانية ارسلت قوات برية مسلحة الي اليمن منذ مارس 2015 للقتال
    بجانب القوات السعودية ضد الحوثيين وانصار الرئيس اليمني المخلوع علي
    عبدالله صالح.
    الحكومة السودانية قدمت للولايات المتحدة الامريكية "CIA وFPI "
    و"الموساد الاسرائيلي معلومات قيمة ما بعد هجمات 11 سبتمبر2001 استفادت
    منها الاجهزة المخابراتية الامريكية في فكفكت تنظيم القاعدة والقضاء عليه
    نهائياً، واهم أشكال المساعدات كانت منح الحكومة الامريكية قطعة ارض شيدت
    بها قاعدة تصنت علي المكالمات الهاتفية بضاحية سوبا، وكشفت عن طرق أدارة
    تنظيم القاعدة لأموال التنظيم الهائلة واستثماراته التي صادرها رموز
    النظام في الخرطوم لمصلحتهم.
    حكومة المؤتمر الوطني سعت لتقديم طوال الفترة التي تلت أحداث 11 سبتمبر
    وسقوط نظام الرئيس العراقي "صدام حسين" و"حسني مبارك" نفسها لدوائر
    المخابرات الأمريكية في شكل جديد "خدام للمصالح الامريكية الاسرائيلية"
    في الخفاء وفي العلن مناهضة لسياسات امريكا في منطقة الشرق الاوسط وشمال
    افريقيا ، وبررت الحكومة السودانية مشاركتها في ليبيا ومصر ودعم انقلاب
    افريقيا الوسطي والكثير من مما يسميها وزير الخارجية السوداني ابراهيم
    غندو "هفواتها" تجاه الأضرار بالمصالح الامريكية بأشكال مختلفة ، وأجتهد
    النظام السوداني كثيراً لتوضح للقوي الكبري "امريكا" وبعض من الدول
    الأوربية بانها قادرة علي التاثير في المنطقة باكملها ، لذا بالضرورة
    إيلاء الإعتبار للنظام القائم في السودان والمؤتمر الوطني أهمية في
    السياسة الخارجية ومستقبل منطقة الشرق الاوسط والقرن الافريقي.
    من جانب أخر فشلت قوي المعارضة السودانية بمختلف اتجاهاتها "العسكرية
    والمدنية" من تسويق وجهات النظر المعارضة للنظام بغرض وقف الدعم العسكري
    للحكومة السودانية ، فطبيعة فهم الامريكان من أعضاء الكونغرس الامريكي
    ومجلس النواب سواء كانوا من السياسيين او صناع الراي العام "الجمهوريين
    والديمقراطيين" ففهمهم للصراع في جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق فهم
    لصراع غير مستمر ولا أهمية له في التاثير علي الناخب الامريكي والسياسة
    الخارجية الامريكية في الوقت الراهن، وهم يعتبرونه مجرد صراع اثني صغير
    "يطفو للسطح بعد كل فترة"، ومعروف السياسة الامريكية مبنية علي المصالح
    الاقتصادية والامنية "الامن القومي الامريكي" كخطوة أستراتيجية نحو
    التفاعل مع اي قضية وأبداء التعاطف معها ، وهنا تكون درجة التفاعل قليلة
    كلما كانت المصالح ضعيفة وتكتفي امريكا في هذة الحالات بمجر ادانة لما
    حدث من انتهاكات للقانون الدولي الانساني في تلك الدول ، لذا فالحرب في
    هامش السودان مستمرة لقدرة المؤتمر الوطني في اللعب علي تناقض المصالح
    وتضاربها ولم نستطيع كقوي معارضة للحكومة السودانية من الخروج من هذة
    الدائرة الضيقة التي يريد المؤتمر الوطني حشر المعارضة فيها باعتبارها
    حركات مسلحة ذات طبيعة وتكوين "أثني معارض" للحكومة السودانية، مع حالة
    من الضعف في السياسة الخارجية للقوي المعارضة يظل المؤتمر الوطني يعيش في
    متلازمة المرض والتخبط في "السياسية الخارجية" ويبحث عن الملازمة بين أن
    يكون حليفاً للسعودية وحليفاً لايران وأن يكون في محور المطيعيين لسياسة
    الولايات المتحدة ولوبياتها والمطبعين مع اسرائيل !


    أحدث المقالات
  • المؤتمر الوطني والحكومه القوميه بقلم عبدالرحيم الترابي
  • حركة عبد الواحد نور وقرار مجلس الامن (2265) بقلم محمد الننقة
  • الهزليون..!! بقلم نور الدين عثمان
  • السيد/ بحر إدريس أبو قردة .. الخُدر بيستحملوا الشمس!! (1) / بقلم رندا عطية
  • اشطبوا خانة تاريخ الولادة و خانة الجنس من بطاقة الهوية الفلسطينية بقلم فادي قدري أبو بكر
  • مقتولة عازة في عدتها بقلم الحاج خليفة جودة
  • مصر اولا ......... بقلم سميح خلف
  • الهروب بالخُزعبلات..!! بقلم الطاهر ساتي
  • علينا ألا نتورط في سوريا..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (غاء) غنم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وحتى لا يحدث هذا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • اقرأ أيها المسلم حتى تعلم فتفعل بقلم الطيب مصطفى
  • حملة الشيخ الطاهر الشبلي الإنتقامية لشهداء كرري بروفسير/ مكي مدني الطاهر الشبلي
  • نتائج الحوار والإرادة السياسية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مسرحية الانتخابات الإيرانية.. استنساخ الوجوه ونشر الغسيل بقلم وائل حسن جعفر
  • مقتطفات من كتاب الطباشيرة والكتاب والناس 4 مذكرات معلم قديم بقلم هلال زاهر الساداتي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de