مسلسل تجديد العقوبات وبكاء الإنقاذ على أطلال العلاقات السودانية الأميركية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2016, 04:12 PM

حسن احمد الحسن
<aحسن احمد الحسن
تاريخ التسجيل: 01-15-2015
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسلسل تجديد العقوبات وبكاء الإنقاذ على أطلال العلاقات السودانية الأميركية

    03:12 PM February, 18 2016

    سودانيز اون لاين
    حسن احمد الحسن-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ما لا تريد ان تفهمه سلطة الإنقاذ أن الولايات المتحدة الأميركية هي دولة مؤسسات تعتمد فيها صناعة العلاقات الخارجية على معلومات وتقارير خبراء ومؤسسات بحثية راسخة وتقييم تلك الأجهزة مجتمعة لتلك المعلومات للتعرف على مدى موائمة حصيلتها مع المصالح والقيم الأميركية.
    أما المصالح الاقتصادية والأمنية فهي معلومة للجميع وقد بادرت الإنقاذ بتقديمها مهرا للتطبيع المستحيل وأما القيم فهي التي تتمثل في وقف الانتهاكات وتحقيق الديمقراطية والحريات الأساسية واحترام حقوق الانسان وهي مهر التطبيع المستعصي الذي تعجز الإنقاذ بحكم تكوينها عن الإيفاء به لشعبها وللمجتمع الدولي بحكم الواقع العملي القائم في البلاد.
    ثم أن واشنطن أو المجتمع الدولي ليس من السذاجة السياسية بمكان حتى تنطلي عليهم مسرحية الحوار الوطني التي يتحكم الحزب الحاكم في صياغة توصياتها بما يتلاءم مع مزاجه ومصالحه فضلا عن أنه حوار منقوص لا يقدم أو يؤخر ولا يغير في الواقع من شيء حيث ستبقى الإنقاذ وحزبها الحاكم مسيطران على الدولة ومواردها الاقتصادية وأمنها وتوجيه سياساتها المختلفة وفقا لأهواء ومصالح قادتها.
    ورغم سيل الزيارات التي غمرت بها قيادات النظام واشنطن وآخرها زيارة رئيس المجلس الوطني لإيهام الشعب السوداني بأن ثمة تحسن في العلاقات مع واشنطن إلا ان جهل النظام بطبيعة اتخاذ القرار داخل الإدارة الأميركية أو تعمده تجاهل ذلك لإعطاء إشارات كاذبة لن يغير من حقيقة الواقع أو من ثوابت السياسة الأميركية .
    ولوعي وإدراك الإدارة أميركية والمجتمع الدولي باستمرار سياسات وممارسات سلطة الإنقاذ ضد خصومها السياسيين وضد مواطنيها سياسيا واقتصاديا واستمرار حلقات العنف وعمليات الاقصاء ترهيبا او الدمج ترغيبا لم يكن مفاجئا تجديد فرض العقوبات الأميركية مرة أخرى لعام آخر رغم الصريحات والزيارات ومحاولات الاسترضاء من طرف واحد.
    ومع إصرار نظام الإنقاذ على استمرار سياساته التمكينية وتحويل السودان إلي إقطاعية خاصة بالحزب الحاكم وقياداته ومؤيديه وتوطين عمليات الفساد المؤسسي لن يكن هناك تطبيع مع واشنطن سيما وأن الثالث من نوفمبر من كل عام أصبح يوما تعيسا للنظام لتجديد العقوبات فيه دون تغيير يذكر .
    ومثلما أبقت واشنطن السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب رغم فروض الطاعة والتنازلات وتقديم معلومات أمنية عن المنطقة للسي أي ايه التي قال البشير انها تدفع وتمول وترعى المعارضين في الفنادق وهي تهم ل ايقوم عليها دليل تبقى أيضا واشنطن عقوباتها لعام آخر على النظام وليس على الشعب السوداني كما يروج النظام لأن نص صدور العقوبات جاء كالاتي :
    يأتي صدور قرار العقوبات الأمريكية على السودان في اليوم الثالث من نوفمبر في العام 1997م، بقرار تنفيذي رقم 13067 من الرئيس الأمريكي بيل كلنتون،
    بموجب القانون الأمريكي للطوارئ الاقتصادية تم بموجبه تجميد الأصول المالية السودانية، ومن ثم حصاراً اقتصاديا يلزم الشركات الأمريكية بعدم الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع السودان.
    ثم جاء الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش (الابن) فأصدر قراراً تنفيذياً آخراً رقم 13400 في 27 أبريل 2006م، ليزيد استدامة وتعقيد وتشديد العقوبات على السودان.
    وفي نهاية مايو 2007م وسّع الرئيس الأمريكي الحظر ليشمل شركات وأشخاص لم يكونوا مشمولين بالقرارات السابقة..
    وقد فرضت هذه العقوبات على النظام السوداني وفق المعلن في القرار من الإدارة الأمريكية بناء على ثلاثة محاور، وهي :
    قضية المنظمات الإنسانية وحريتها في ممارسة عملها وفي دخولها وخروجها من السودان، وتطبيق اتفاقية السلام الشامل بأكملها، ثم إيجاد سلام شامل ودائم في دارفور..
    ورغم تمرير النظام لقرار الاستفتاء وفق اتفاقية السلام وقبوله بانفصال الجنوب طمعا في علاقات جديدة مع واشنطن إلا أنها تمنعت لعدم استيفاء الشروط وهي الشروط التي جددها القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم لدى استدعائه في وزارة الخارجية احتجاجا على تجديد العقوبات والتي
    سببت حرجا بليغا للنظام والحزب الحكم الذي تباهى بفتح صفحة جديدة مع واشنطن مما دفع أحد قيادي الحزب الحاكم وصف القائم بالأعمال الأميركي بالساذج فقط لأنه طالب بانفراج سياسي وبسط الحريات للمواطنين ووقف الحرب وتحقيق وفاق وطني شامل إلى آخر القائمة.
    ولا ندري من هو الساذج حقا أهو القائم بالأعمال الأميركي الذي تفرض دولته العقوبات على نظام يلهث لينال رضائها دون جدوى؟ أم هو الذي تتوالى عليه تلك العقوبات سنويا دون أن يملك الشجاعة على مواجهة أسبابها الحقيقية على حساب شعب بأكمله.


    أحدث المقالات

  • هل اللواء امن ادم الفكي والي جنوب دار فور منافق و مدعي و هل يملك مكتبا ملكا حرا في جنوب دار فور
  • أدركوا الآثار.. !!
  • استثمارات سعودية سوداء عفنة ثمننا لضحايا الحرب باليمن
  • هل يعود القتل للسياسات الوطنيه بالانتقال من التبعيه للشراكه :حالة العالم العربي
  • الحقيقة حول الأمن القومي الإسرائيلي بقلم ألون بن مئير
  • رفع العقوبات عن إيران... دراسة في الأسباب والنتائج
  • للمرافعة، إنتبهوا ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حضرنا ولم نجد القمة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • إبداع و(رص)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • صناعة العجز «3» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • هنيئاً للسودان بأشباله بقلم الطيب مصطفى
  • كجبار أو قجري كوتنا لذكرى شهداء المحس شعر حافظ نعيم
  • ليز راولى , تهنئة للشيوعيين الكنديين!!! بقلم بدوى تاجو
  • مُشاركة في ندوة السدود التي أقامتها حركة تحرير كوش السودانية بالولايات المتحدة
  • معارك مقاومة السدود : الوعى.. التنظيم.. وهذا أو الطوفان!. بقلم فيصل الباقر























                  

02-18-2016, 07:21 PM

عمر دهب
<aعمر دهب
تاريخ التسجيل: 10-19-2014
مجموع المشاركات: 2010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل تجديد العقوبات وبكاء الإنقاذ على أط (Re: حسن احمد الحسن)

    الاخ
    حسن سلام

    لفتت نظرى صورتك
    تذكرتها تماما وانت متحدث
    فى اركان الجامعه
    يالتلك الايام الطيبه
    قبل ان يهجم علينا التتار



                  

02-19-2016, 11:12 AM

بشير أحمد صديق


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسلسل تجديد العقوبات وبكاء الإنقاذ على أط (Re: حسن احمد الحسن)

    الأخ الفاضل / حسن أحمد الحسن
    التحيات لكم .
    أعيت الأمة وأهلكتها مطبات السياسة ،، والأمة في كل الأزمان مسيرة وليست مخيرة ،، تمردت مرارا وتكرار وخرجت عن الطاعة ،، ودفعت الأثمان بالأرواح الطاهرة حتى توجد في البلاد ديمقراطية تحمل آراء الكل بمنتهى الشفافية .. وبذلك هي كانت تتأمل كل مـرة أن تواكب الأمم المتقدمة والمتحضرة ،، ولكن تلك هي موبقات الأحزاب السودانية نفسها التي تعودت أن تتمرد على الديمقراطية من تلقاء نفسها لتستعين بأهل الدبابات ثم تجري في البلاد نفس الأحوال !! ..دوامة في حلقة مفرغة وهي تلك الحلقة السوداء ،، حيث تلك النظم الانقلابية التي تنتهك الحقوق وتسلب الحريات ولا تحترم حقوق الإنسان ،، ثم المحصلة النهائية تتمثل في ذلك الحصار وذلك التجويع من الآخرين في العالم ( أمريكا ومن غير أمريكا ) ،، والوضع الحالي المهلك المزري يقف خلفه حزب من الأحزاب السودانية مقراَ ومعترفاَ ،، وليس متوارياَ عن الأنظار .. وهنا يحق للشعب السوداني أن يشجب ويمقت الأحزاب السودانية ،، وهو ذلك الشعب الصادق في شجبته ومقته لتلك للأحزاب التي تعودت أن تستعين بقوة الدبابات للوصول إلى كراسي السلطة وحكم البلاد .

    وهنا يجب أن نبتعد قليلاَ عن دائرة أسباب تلك الوقائع المريرة التي تجلب للسودان وللأمة السودانية كل مـرة تلك الأوجاع وتلك الويلات ،، لنرفع سؤالاَ هاماَ يهمك ويهمني ويهم ذلك المثقف السوداني الحادب على أوجاع الأمة السودانية ،، وذلك السؤال الهام هو : ( ما الذي ينوب الشعب السوداني حين نسرد أسباب ذلك الحصار وأسباب ذلك التجويع وأسباب ذلك الكبت الذي يكتم أنفاس الشعب السوداني ؟؟؟ ) ،، وتلك أسباب أصبحت معروفة ومفهومة لجميع البشر في العالم ،، والسنوات تجري كالحة على الأمة السودانية التي تعاني في ظلال الحصار .. والتي تعيش الحياة فوق حمم البراكين الدافقة .. وكل ذلك بأسباب السياسات الخاطئة في البلاد .. ونخب النظام تعيش حياتها تلك الهانئة الرغدة بالرغم من ألوان الحصار الأمريكي وغير الأمريكي .. فثمار الحصار يقطفها ذلك الشعب السوداني علقماَ وحنظلاَ .. ذلك الشعب الذي يحلم دوما بالحياة الحرة الكريمة في ظلال الديمقراطية .. فإذا بدعائم الديمقراطية المتمثلة في الأحزاب هي التي تتخاذل كل مرة لتستعين بالديكتاتورية والعسكرية .

    وعند ذلك يقع اللوم بشدة على ذلك المثقف السوداني الذي يقف في الرصيف متفرجاَ مع الآخرين .. ليقول ذاك قـد أخطأ وذاك قـد عاقب !! ،، وتلك وقفة مشينة في حق المثقف السوداني .. والمفترض في المثقف السوداني أن يقاوم ذلك الحصار الذي يعذب الأمة السودانية ،، وهو في أعماقه يدرك جيداَ أسباب ذلك الحصار ،، ويلوم بشدة هؤلاء المتسلطين الذين تسببوا في ذلك ،، ولكن في نفس الوقت يفترض فيه أن ينادي ( أمتي أمتي أمتي ) ( شعبي ، شعبي ، شعبي ) ،، ويناضل من أجل رفع ذلك الحصار على السودان ،، ويكثف الحملات التي تطالب الحصار الجائر على السودان ،، وعند ذلك فقط تتجلى معاني الإخلاص والوفاء من المثقفين السودانيين إزاء الأمة ،، ويجب أن لا يكتفي المثقف السوداني بلوم المتسببين فقط ،، فتلك وقفة سالبة للغاية .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de