لايمكن ان يطلق الرصاص الحي علي نساء واطفال ودوابهم وانعامهم لجاوا الي مباني الدولة لحمايتهم من بطش مليشيات الحكومة الا قاتل مجرم شديد الاجرام كما هو حال هذه الحكومة الاثمة ومليشياتها مع اهل الجنينة الذين وجدوا انفسهم محصورين بين مجموعتين احترفوا فعل كل ما هو مناف للدين والخلق القويم ويفعلون افعال الشياطين . ما حدث في الجنينة يثبت بان هذه الحكومة ومليشياتها هم فعلا ارتكبوا جرائم حرب وابادة جماعية في دارفور وكردفان والنيل الازرق واثبتت هذه الحادثة ايضا بان مليشيات الجنجويد هم صنيعة النظام ولا رادع لهم لما يرتكبونه من جرائم وفساد لانهم تحت حماية ورعاية الدولة واية دولة ؟ وباسم الدين والدين منهم براء.
والمحزن جدا صمت باقي مدن البلاد حيال ما حدث من مجزرة بدم بارد وكان اهل الجنينة ليسوا ببشر ولا سودانيين. كنا نظن ان الجنينة ستصير مثل تيموشورا الرومانية البلدة التي تمت فيها مجزرة مماثلة وكانت بداية انطلاق الثورة الرومانية التي اطاحت بالدكتاتور شاوشسكو والذي نال جزاءه اعداما برصاص جنوده بالامس جلاديه يوم هلك هو وزوجته الطاغية الاخري . ولكن خاب الظن وصمت الشعب الذي استكان بعد ان ارهبه وارعبه النظام الهالك. ولكن الثورة الماحقة لاتية باذن الله قريبا جدا وعندها سينهار النظام وبانهياره سينكشف غطاء الحماية للجنجويد والذين ستصير ارض دارفور لهم مقبرة او يعودوا من حيث اتي معظمهم الي بوركينا فاسو او مالي او النيجر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة