الفلسطينيون والتجاذبات الاقليمية بقلم سميح خلف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2016, 07:34 PM

سميح خلف
<aسميح خلف
تاريخ التسجيل: 06-13-2015
مجموع المشاركات: 518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفلسطينيون والتجاذبات الاقليمية بقلم سميح خلف

    06:34 PM Jan, 12 2016

    سودانيز اون لاين
    سميح خلف-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عندما انطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة وطليعة فتح قد حددت موقفها كحركة تحرر من التباين السياسي والامني في المنظومة العربية بل انحازت لحركات التحرر العربية والعالمية وكان لها العرقات المميزة مع دول الخليج فغالبية القيادة التاريخية كانت تعمل في تلك الدول ، وان كانت نكسة 67 قد اعطت بعدا ثوريا للموقف الرسمي العربي والداعم للثورة الفلسطينية فان دول الخليج قد اعطت الكثير للثورة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وكما كانت دول الجوار لفلسطين المحتلة هي المخزون الجغرافي لنقطة التماس مع الاحتلال وخاصة الساحة اللبنانية وباقي الدول فتحت مجال الدعم اللوجستي من معسكرات وتدريب لرجال المقاومة.

    ما يميز فصائل المقاومة الفلسطينية انها تتشكل من فصائل معتدلة ومتطرفة ما بين اليمين واليسار وهذه ميزة لم تستغل بالشكل المطلوب لاقامة علاقات وطيدة مع كل الانظمة بتبايناتها السياسية ، اوصت حركة فتح في ادبياتها بانها لا تتدخل في شأن الدول العربية مالم تتدخل في شأنها الداخلي ...!!! ولكن لعدم وجود قاعدة ارتكاز للشعب الفلسطيني وقوات الثورة وخاصة بعد الخروج من لبنان ولعدم وجود تمويل وطني لتلك الفصائل وانهيار الاتحاد السوفيتي اعتقلت منظمة التحرير ليتم احتوائها بشكل فعلي في بوتقة البرنامج العربي الذي شهد تحولا سياسيا بعد اتفاقية كامب ديفيد وبالتالي لم يكن قرار منظمة التحرير يمتلك جزء من الحرية المطلقة للخروج عن هذا البرنامج الذي بدأ بخطوات ملموسة لاتفاقيات سياسية وامنية واقتصادية مع الاحتلال مع تدني البرنامج العربي المتنازل عن فلسطين التاريخية وليدخل المنظور السياسي العربي في نطاق 242 واهمال كل القرارات الدولية التي اقرت من الجمعية العامة بخصوص الحقوق التاريخية على الارض الفلسطينية وتم اعتماد قرار مجلس الامن 242و338 وما لحقها من قرارات داعمة لهذين القرارين.

    قد احسنت منظمة التحرير في علاقاتها في فترة السبعينات مع الكتلة الشرقية بل كانت هناك تفاهمات مع بعض الدول الغربية في طليعتها فرنسا والمانيا بالاضافة لروسيا والصين والهند ودعمت ووثقت علاقتها مع الدول العربية باختلاف هوية الانظمة ، التغير في البرنامج السياسي العربي قد اثر تأثيرا مباشرا على قيادة منظمة التحرير ونوعية واتجاهها الفكري والسياسي ودخلت الى اوسلو بدعم عربي ما عدا الجزائر وسوريا وليبيا وايران .

    عندما انتصرت الثورة الايرانية على شاه ايران في عام 79 ورفع علم فلسطين على السفارة الاسرائيلية في عهد الشاه كانت ايران بثورتها مكسب للثورة الفلسطينية وسريعا ما فترت العلاقة مع منظمة التحرير وبدأت ايران بدعم وتعزيز حضور الاسلام السياسي في فلسطين لسببين السبب الاول ان منظمة التحرير لم تقف موقفا حازما بالنسبة لكامب ديفيد وبالتالي اخذت بعض الفصائل موقفا خارج منظمة التحرير وبعضها اتى في حالة انشقاق واقامت في دمشق لوقتنا الحالي بالاضافة للقيادة العامة لاحمد جبريل والسبب الثاني ان فتح ومنظمة التحرير وقفت موقفا مساندا للعراق في الحرب العراقية الايرانية التي اتت على قاعدة التخوف الامريكي من ايران وتحكمها بمضيق هرمز وما استشعربه الزعيم صدام حسين من خطر داهم على الدولة الوطنية من تدخل ايراني لدعم العراقيين في جنوب العراق.

    بعد سنوات قلائل من انطلاقة الثورة فرض على منظمة التحرير كما يفلرض الان على الجهاد الاسلامي وحماس مسالك سياسية محددة ان لم تكن معنا فانت ضدنا سواء مع ايران او المملكة السعودية وخاص بازمة اليمن وسوريا واعدام الشيخ النمر حيث تطالب كلا من ايران والسعودية موقفا واضحتا من تلك الفصائل لاستمرارية الدعم المالي والسياسي ،فعندما وقف ابو عمار مع صدام حسين في حرب الخليج الثانية دفعت منظمة التحرير الثمن وخاصة في ازمة احتلال الكويت بل دفع الشعب الفلسطيني الثمن .

    نقطة الضعف عند الفلسطينيين انهم لم يمتلكوا رأس مال وطني او قطعة ارض لتبني منظمة التحرير قرارا مستقلا وما زاتلت السلطة والفصائل الاخرى بما فيها فصائل الاسلام السياسي تقع في مأزق بين التجاذبات الاقليمية وفي كل الاحوال الانحياز لهذا الطرف او ذاك ليس مكسبا بل خسارة محققة ومفروضة . ولان منظور السياسة الاقليمية للقوى الاقليمية لا يبحث في قضية تحرير فلسطين او اقامة الدولة على ما تبقى من ارض الوطن بقدر ما هو يستنزف الموقف الفلسطيني بكل قواه في معارك ومواقف لاناقة له فيها ولا بعير.

    سميح خلف




    أحدث المقالات
  • الحق فى تقرير المصير و شعوب الهامش فى السودان، جبال النوبة نموذجا (2-1) بقلم ادريس النور شالو
  • أمينة الأمينة.. نرحب بطائرك الميمون مجدداً بقلم كمال الهِدي
  • هل هذه المنظمات.. مراقبة؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • جذور الفهم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • من المسؤول ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • مذبحة قرية مولي كتبت ـ صباح أرباب
  • حتى أنت يامطيع : لن تستقيل ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لجان الحوار الغارقة في المحاور بقلم نورالدين مدني
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (79) الانتفاضة تفضح شخصية نتنياهو بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de