صوت اللاجئ السودانى الذكرى العاشرة لحادثة مصطفى محمود الدامية بقلم طيفور مكى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2016, 05:21 PM

طيفور مكى
<aطيفور مكى
تاريخ التسجيل: 11-30-2015
مجموع المشاركات: 3

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صوت اللاجئ السودانى الذكرى العاشرة لحادثة مصطفى محمود الدامية بقلم طيفور مكى

    04:21 PM Jan, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    طيفور مكى- بمصر
    مكتبتى
    رابط مختصر


    تأتى الذكرى العاشرة لرحيل مجموعة من اللاجئين السودانيين الذين ماتوا بسبب التدافع والضرب من قبل رجال الأمن المركزى المصرى عند فض الاعتصام الذى استمر لمدة (99 يوما). حيث أقام مجموعة من السودانيين اعتصاما سلميا بحديقة مصطفى محمود الكائن بشارع جامعة الدول العربية بحى " المهندسين " العريق بالقاهرة. وذلك فى يوم 29/9/2005م . وقد جاء اللاجئون السودانيون للتظاهر أمام مكتب المفوض السامية للاجئين للمطالبة ببعض الحقوق التى غابت عنهم ولم تعد المفوضية تشملهم بهذه الحقوق لأنها قد قلصت الاستحقاقات للاجئ السودانى بناء على مخرجات اتفاقية السلام الشامل السودانية التى تمت مابين الحكومة السودانية (حزب المؤتمر الوطنى) بقيادة الرئيس السودانى عمر البشير. و الحركة الشعبية / والجيش الشعبى لتحرير السودان بقيادة العقيد/ جون قرنق ديمابيور. والتى تم بموجبها ايقاف الحرب فى مناطق النزاع (الجنوب – جبال النوبة – النيل الأزرق). ومعظم اللاجئين المعتصمين ينحدرون من هذه المناطق الثلاث التى ذكرتها الاتفاقية. ويرى المعتصمون أن تستجيب المفوضية لمطالبهم , وصمموا على عدم فض الاعتصام الا بعد نيل حقوقهم . وكان من أهم شعاراتهم (الحقوق تؤخذ ولا تعطى). فتماطلت المفوضية فى ايجاد الحلول ودار حوار طويل متبادل بين المفوضية ولجنة صوت اللاجئين. ولكن برغم الوساطات التى جرت لم تفلح المفوضية فى ايجاد حلول ايجابية. فأبرمت أخيرا اتفاقا مع اللجنة المفوضة دون الرجوع للمعتصمين, فلم يرضى الاتفاق كل اللاجئين المعتصمين, الشئ الذى أدى الى انقسامهم الى فريقين. ما بين مؤيد للاتفاق ورافضا له. فحدث نوع من الهرج والفوضى وعدم سيطرة للأمور. وقد جاء ذلك بعد النداءات التى أطلقها الضابط المسئول عن قوات االأمن المركزى التى قامت بتطويق الحديقة. طالبا من اللاجئين اخلاء الحديقة. فلم تجد نداءاته أذان صاغية. فتكررت النداءات ولكن دون فائدة, فقامت قوات الدفاع المدنى برش الحديقة من جوانبه الأربعة من عربيات المطافى, فابتل المعتصمون بالمياه فى ساعات البرد القارس منتصف الليل. ولكن رغم كل ذلك لم يخرج شخص من الحديقة. فأطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع, فلم تجدى كذلك هذه المحاولة لاجلاء المعتصمين. وانقضت حوالى تسعة ساعات لم يصل فيها الطرفان الى حلول. فاللاجئين يرفضون الخروج بهذه البساطة التى تلمح بها الشرطة, ويشترطون مقابلة مسئول المفوضية للحصول على ضمانات قبل مغادرة الحديقة. ورفضت المفوضية مقابلة اللاجئين بعد أن وقعت اتفاقا مع اللجنة الممثلة للمعتصمين, هذا الاتفاق السرى الذى تم بين الطرفين دون الرجوع لللاجئين المعتصمين كما كان يجرى كل مرة, الشئ الذى تذمر منه اللاجئون فقد شعروا بالخذلان والتهميش, فكان أن رفضوا تطبيق بنود الاتفاق لأنها لم تحل مشاكلهم جميعها.

    عندما رفض المعتصمين الامتثال لنداءات الضابط التى تكررت عبر مكبر الصوت قام بالهجوم على الحديقة بالقوات المتأهبة منذ فترة طويلة تتجاوز السبعة ساعات لفض الاعتصام بالقوة العسكرية لأن الوساتل السلمية لم تجد استجابة. وبعد مرور ساعة تقريبا كانت الحديقة خالية تماما من المعتصمين, فقد حدث ضرب ومقاومة وتدافع شديد أدى الى موت ثلاثون لاجئا وفقا للتقرير الطبى الرسمى. وأكثر من مائة وفقا لمصادر لجنة صوت اللاجئين.

    مطالب المعتصمين

    المطالب التى اتفق حولها المعتصمين تكونت من عشرون بندا. وتم تعديلها ودمجها فى عشرة بنود فقط بناء على رغبة المفوضية فى تقليص المطالب ما أمكن. فجاءت على النحو التالى:-

    المطالب بعد التعديل

    ان مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة ترى أن المطالب التى تقدم بها اللاجئين وملتمسى اللجوء السودانيين لكى يحصلوا بموجبها على حلول عادلة ومنصفة، أنها غير واقعية وأن أغلبها لايقع ضمن اختصاص المفوضية. لذلك كان من الموضوعية بمكان أن يتم حذف بعض البنود من المطالب العشرين بالرغم من وأهميتها حتى يتسنى الوصول الى صيغة تفاهم ونقطة التقاء تساعد المفوضية فى الاستجابة لمطالب اللاجئين السودانيين وفقا لقوانين ومعايير اللجوء. وتم بالفعل تقليص المطالب الى النصف للمساهمة فى ايجاد حلول لانهاء الأزمة. وجاءت المطالب بعد التعديل كالآتى:-

    1- نطالب باعادة النظر فى الملفات المغلقة للاجئين السودانيين ومراجعة أسباب اغلاقها مع الأخذ فى الاعتبارالزمن الذى أغلق فيه. وايجاد حلول عادلة لها وفقا للمعايير الخاصة باللجوء.

    2- نطالب بتحديد وضع اللجوء لكثير من المسنين والأطفال بلا عائل والنساء الأرامل والأسر العائلة وتقديم المساعدات لهم.

    3- نطالب باستئناف اجراءات المقابلة لملتمسى اللجوء السودانيين بمستوى فردى نسبة لاختلاف أسباب اللجوء من كل شخص لآخر.

    4- نطالب بعدم حجب الاعانة والخدمات عن المعترف بهم كلاجئين و الحاصلين على حماية مؤقتة من السودانيين بغرض اجبارهم على المثول لبرنامج العودة الطوعية فى هذا الوقت الذى يشهد فيه السودان عدم استقرار أمنى. ومراوغة نظام المؤتمر الوطنى الحاكم فى تطبيق بنود اتفاقية السلام بشفافية.

    5- نرفض الادماج المحلى

    أ/ لعدم وجود قوانين ونصوص فى البلد المضيف تكفل للاجئ التمتع بحقوق المواطنة بدءا من: الحصول على الجنسية .. وحرية التعبير .. والمشاركة السياسية وغيره.

    ب/ قلة فرص العمل

    ج/ عدم الحصول على الخدمات الاجتماعية التى لم يكتفى منها مواطن البلد المضيف بسبب الكثافة السكانية وقلة الموارد الاقتصادية. أولسياسة الدولة تجاه المواطنين الأجانب واللاجئينن للاجئ .. والتمييز العنصرى. كل هذا قلل بشدة من فرص الاندماج والذوبان فى المجتمع المضيف.

    6- نرفض اعتقال اللاجئين السودانيين التعسفى دون اقتراف جناية تدينهم قانونيا. أوأن يتم امتثالهم لمحاكمة عادلة ونزيهة.

    7- نطالب بتسجيل المتقدمين الجدد لطلب اللجوء فور وصولهم منعا لترحيلهم أو ردهم الى بلدهم الذى هربوا منه خوفا على حياتهم وبحثا عن الحماية.

    8- نطالب بالبحث عن اللاجئين وملتمسى اللجوء السودانيين المفقودين فى البلد المضيف

    9- نطالب بعدم تفويض الروابط الاجتماعية أو الأندية والجمعيات السودانية للتحدث باسم اللاجئين السودانيين لأنها لاتقوم بالتمثيل الأمثل لهم.

    10- نطالب بايجاد حل جذرى لمشاكل اللاجئين وملتمسى اللجوء والوافدين الجدجد من السودانيين أو نقلهم الى دولة أخرى يتم فيها تحديد وضعهم كلاجئين بصورة أكثر شفافية ووضوح.

    Refugees-voice-in Egypt.hotmail.com






    مأساة اللاجئ السودانى

    تهميش المفوضية للاجئين القدامى

    يمر اللاجئ السودانى بأزمة حقيقية تشكلت فى نهاية العام 2015م. ففى الأيام القليلة الماضية تم ترحيل لاجئين سودانيين من الأردن الى السودان. وهذه بادرة مؤسفة أن يتم اعادة لاجئ الى بلده الأم دون رغبته الطواعية أو يتم ذلك بجانب رفض وعدم موافقة من اللاجئ. فالترحيل الذى جرى فى الأردن يعد ظلما مغلفا بتبريرات دبلوماسية. من قبل مدير المفوضية بالأردن عندما قال موضحا: أن المرحلون من السودانيون أتوا الى الأردن لدواعى العلاج وليس اللجوء!!

    يعيش اللاجئ السودانى معاناة حقيقية فى بلدان اللجوء خاصة فى جمهورية مصر. فهناك فئة من اللاجئين السودانيين يحملون البطاقة الزرقاء تم ادماجهم فى المجتمع المحلى ببلد اللجوء مصر, ولكنهم لم يتمتعوا بالحقوق الموفرة لهم بموجب هذا الادماج. وفئة أخرى تم اعادة توطينهم الى دول التوطين المختلفة ورفضوا من قبل السفارات المعنية فأعيدت ملفاتهم الى المفوضية لينالوا فرصة توطين مرة لدولة أخرى. وهؤلاء مايزالون تحت انتظار فرصة أخرى لاعادة التوطين. وفئة ثالثة أقفلت ملفاتهم من قبل المفوضية لعدم استيفاءهم المعايير الخاصة لاستحقاق صفة لاجئ. وتقدموا باستئناف قانونى للتمكن من فتح الملف. ولم تفتتح ملفاتهم بعد. وكل هذه الفئات منتظرة منذ سنين طويلة فى سبيل تحديد أوضاعهم التى مازالت تحت نظر المفوضية وكثيرين منهم تجاوز العشرة سنوات. ويعانون صعوبة المعيشة وغلاء السكن.

    لقد مضى حتى الآن عشرة سنوات على حادثة قتل اللاجئين السودانيين المعتصمين بحديقة مصطفى محمود. بوسط القاهرة وقد كان ذلك فى نهاية العام 2005فى صبيحة أول يوم فى العام الجديد. وانه لمن المؤسف أن نشهد التقاعس وتظل نفس المشكلات التى أدت الى الاعتصام مازالت موجودة!



    طيفور مكى

    لاجئ سودانى




    أحدث المقالات
  • الشيخان المغتصبان واغتيال البراءة... حتى خلاوى تحفيظ القرآن لم تعد آمنة بقلم الصادق حمدين
  • في الذكرى الستين للإستقلال وثائق .. في دفتر النضال الوطني !! (1-2) بقلم د. عمر القراي
  • آخر نكتة سودانية (مطالبة بعودة الاستعمار الانجليزي)!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • إعتقال (الوالي،، ومعتمد الخرطوم) بقلم جمال السراج
  • برافو الحزب الديموقراطي الليبرالي: رؤية استراتيجية وتخطيط اقتصادى وتنموي محكم بقلم غانم سليمان غانم
  • في الذكرى الستين للاستقلال: البوصلة التي لا تنكسر بقلم محمد محمود
  • "وَاقعِين وين"..؟!بقلم عبد الله الشيخ
  • منظمة التحرير الفلسطينية أسيرة الاحتلال بقلم نقولا ناصر*
  • دعوة لتدوين اللهجات السودانية























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de