منصات حرة . تم تشخيص حالة الحريات .. العامة منها والصحفية والإعلامية والسياسية حتى البحث العلمي.. والجميع توصل الى أنها حالة ميئوس منها..!!. تم تشخيص حالة تطبيق القانون بمهنية دون أي وساطات أو موازنات، أو استغلال .. كانت متدنية جداً جداً..!!. تم تشخيص حالة النظام الحاكم وحزبه، ودرجة إستغلال السلطة، والسيطرة على الحكومة وماليتها ووظائفها.. كانت الحالة كارثية..!!. تم تشخيص حالة توفير الخدمات العامة والأساسية.. من تعليم وصحة وكهرباء ومياه وقمح وطرق.. كانت الحالة فاشلة..!!. تم تشخيص حالة الصرف على الأجهزة الحكومية من الميزانية.. كانت الحالة بذخية بإمتياز..!!. تم تشخيص حالة تلبية مطالب الجماهير.. وتحقيق تطلعاتهم.. كانت حالة صفرية..!!. تم تشخيص حالة مصداقية الحكومة مع المواطن، كانت حالة مضحكة دون منازع..!!. تم تشخيص حالة مدى استجابة الحكومة لدعاوي التغيير، وقبولها بالرأي الآخر .. كانت حالة منعدمة تماماً..!!. تم تشخيص حالة المواطن السوداني الإقتصادية.. والصحية.. والنفسية.. كانت متدهورة للآخر..!!. تم تشخيص حالة ردة فعل المواطن لسياسات الحكومة، ومدى تفاعله مع الأخبار اليومية التي تنقل الفساد والتجاوزات والإنتهاكات وإستغلال المال العام.. كانت حالة (مافيش ونص)..!!. تم تشخيص حالة إستغلال النفوذ وتعاطي الرشوة والواسطة والعمولات في أجهزة الدولة.. كانت حالة متقدمة بإمتياز..!!. تم تشخيص حالة البلد كلها، وعرف الناس مابها وماعليها، وكيف الحل ومتى ومن السبب.. أصبحت الحالة لا تحتاج للمزيد من التنظير والإقتراحات والأخبار والإندهاشات والإستغراب.. ولكن ماذا بعد التشخيص.. لأن تجاوز مرحلة التشخيص أيضاً سيحتاج لتشخيص جديد وزمن إضافي وبدل ضائع.. ولن تنتهي هذه الحالة على مايبدو قريباً.. ولكن دعونا نسأل.. ماذا بعد التشخيص؟ .. ودمتم بودالجريدةأحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة