الغاز أهو شح ام ندرة ..اوكماقال!! بقلم حيدر احمد خيرالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2015, 05:29 AM

حيدر احمد خيرالله
<aحيدر احمد خيرالله
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الغاز أهو شح ام ندرة ..اوكماقال!! بقلم حيدر احمد خيرالله


  • قيادات جبال النوبة بدول المهجر تقرير حول زيارة الوفد لمدينة أديس ابابا
  • علي محمود: (4) أسعار للنقد الأجنبي بالبلاد
  • رئيس حزب الأمة القومي د.مريم الصادق المهدي تقر بتسلم حزبها أموالاً من الحكومة
  • عرقلة وإعاقة متحرك لمليشيات النظام نحو حامية كندكيل شمال مدينة الدلنج ومقتل تسعة من القوات المتقدمة
  • الرئيس المناوب للجنة الهوية: قضية الهوية من اعقد واخطر القضايا التي تواجه السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن تفتت السودان بواسطة الاخوان المسلمين
  • حزب الأمة القومي يحذر من مجاعة في مؤتمره الصحفي رقم (67)
  • بسبب مادة صحفية حول(تخلص الصين من مواد كيميائية خطرة في السودان): جهاز الأمن يواجه الصحفية (أميمه ال
  • اعلان: محاضرة تقيمها الرابطة النوبية بالمملكة المتحدة ( مكتب الشباب) ، يقدمها بروفسر هيرمان بيل























  •                   

    12-10-2015, 06:14 AM

    رويدة أحمد الطيب


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الغاز أهو شح ام ندرة ..اوكماقال!! بقلم حيد� (Re: حيدر احمد خيرالله)

      الشعـــب الســـوداني هـــو المـــلام !!!!!!
      منذ الاستقلال والشعب الشعب السوداني يفقد الحقوق بسبب التهاون والاستهتار والبلادة والغباوة الزائدة عن حدها ،، شعب يتساهل ويتنازل عن حقوقه بمنتهى السذاجة والبدائية في المفاهيم ،، فذاك صاحب المتجر يزيد أسعار السلع المتواجدة في الأرفف حسب المزاج عند طلوع كل فجر ،، وعندها قد يحتج أحد المواطنين الغلابة على تلك الزيادات ،، ثم فجأة بنبري أحد المواطنين ليدافع عن ذلك التاجر الجشع ،، وذلك فقط حتى يظهر أنه ذلك السوداني الفاهم الواعي !! .. وهو بغباء شديد يدافع عن التاجر ولا يدافع عن ذلك المستهلك التعبان ،، وكذلك الحال في وسائل المواصلات العامة والخاصة فبرغم تلك التسعيرة التي حددتها الدولة نجد أن أصحاب تلك الوسائل تطمع ويأخذها الجشع عند ذروة الحاجة من الركاب فيفرضون تسعيرة جديدة على الركاب المضطرين ،، وعندها قد يحتج البعض من الركاب على ذلك الإجحاف والظلم الكبير ولكن من العجيب أن السواد الأعظم من الركاب يقف بجانب صاحب الوسيلة مدافعاَ ويقول ( يا جماعة بطلوا النقـة وخلونا نصل أهلنا بسلامة !!) ،، ( مش الكويس لقينا لينا شخص يوصلنا !! ) ،، هكذا بمنتهى البلادة الفطرية السودانية ،، وبمنتهى الحماقة الجماهيرية الغير مسئولة !! ،، والصورة تتكرر في كل المواقف التي تجمع الجمهور السوداني ،، وذلك الجزار يبيع اللحوم بأسعار خيالية وبزيادة يومية حسب المزاج وحسب علمه لنفسية المستهلك السوداني ،، وعندها نجد الغالبية من الشعب تقف عاجزة عن شراء اللحوم ،، ثم فجأة تطل تلك الفئات المستبدة من الشعب السوداني والتي لا تبالي كثيراَ بارتفاع الأسعار ثم تشتري ما يلزمها من اللحوم دون أية مساومة أو احتجاج !! .. تلك الفئات التي تفتقد الضمائر الإنسانية الواعية ،، وهي فئات بمنتهى الأنانية المفرطة ،، وما كان يضيرها لو أنها تعاطفت وتعاضدت وتكاتفت مع الغلابة من الشعب السوداني وامتنعت عن شراء اللحوم ،، وعندها لبارت تلك اللحوم ولا تجد من يشتريها ،، ولتراجعت الأسعار وتوفرت اللحوم للجميع بالأسعار المعقولة ،، والحكاية تجري في كل أسعار السلع الاستهلاكية .. ومحلات الغاز رغم تلك التسعيرة الغير فعالة من الدولة نجد أن أصحابها يستغلون غباوة المستهلك السوداني ويفرضون الأسعار الخيالية ،، حيث تلك الندرة المفتعلة في الغاز ،، ومع ذلك نجد المستهلك السوداني يتهافت للحصول على طلبه بأي سعر متاح ،، ففي هذا السودان لا نجد إطلاقاَ ذلك التكاتف وذلك الاتحاد وتلك الوقفة الواحدة من الشعب السوداني في مقاومة ومحاربة الغلاء ،، تلك الصورة والوقفة المعروفة لدى الشعب المصري ،، وقد عشنا في مصر وشاهدنا كيف أن الشعب المصري يتكاتف مع البعض ( الغني والفقير ) ( الوزير والخفير ) ( القادر والعاجز ) ،، وكل فرد في المجتمع المصري يقاوم الابتزاز والجشع والاستغلال من التجار ،، والمحلات التجارية والمخابز ومحلات اللحوم في مصر تخاف من الجمهور المصري أكثر من خوفها من السلطات ،، أما هنا في السودان فكالعادة فهو ذلك الشعب السوداني المتهاون المتخاذل دائماَ وأبدا ،، المتهرب عن حقوقه إفراطاَ وبلادة وغباءَ ،، فهو دائما وأبداَ يظن أن السلطات هي التي يجب أن تكفل له الحقوق .. وحتى إذا تكفلت السلطات بتحديد الأسعار كما هو الحال في تسعيرة المواصلات العامة والخاصة نجد ذلك الجمهور السوداني المتهاون يتنازل عن حقه بمنتهى السهولة تحت مبررات ومقولة قبيحة للغاية وهي مقولة ( باركوها يا جماعة وخلونا نصل بسلامة !!!) ،، وعندها تتمثل في الأذهان صورة أغبى وأبلد شعب عرف فوق وجه الأرض !! .
                      

    12-10-2015, 06:50 AM

    مريم محي الدين


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الغاز أهو شح ام ندرة ..اوكماقال!! بقلم حيد� (Re: رويدة أحمد الطيب)

      الأخت الفاضلة رويدة
      أثابكم الله أجراَ
      جاءت حروفك تضع الأنامل في مواضع الحقيقة ، وتلك العواطف الجياشة هي التي أهلكت الشعب السوداني ليعيش أبد الأعمار في المحنة والويلات ، تسامح أطمع الطامعين من الخارج كما أطمع الطامعين من الداخل ، تسامح مقرون بغفلة وبراءة لا معنى لها ، شعب يظلمه القريب طمعا وجشعا ومع ذلك يغفر ، ويظلمه البعيد استغلالاَ وتحقيراَ ومع ذلك يغفر ، وذاك غفران بلادة لا معنى له إطلاقاَ ، مجرد غفران عاجز يجلب لنفسه السخرية والضحك ، نعم فإن ذلك التاجر هو أخ في هذا المجتمع ولكن لا يحق له أن يستغل الطيبة ، ونعم ذلك الجزار هو أخ وابن عم ولكن لا يجوز له أن يستغل دموع الحيارى والمساكين ، ونعم ذلك صاحب حافلة المواصلات هو كادح وصاحب أسرة ولكن يجب أن لا يستغل الآخرين عند الحاجة ، فإذن هنا نجد أن الشعب السوداني يتنازل عن حقوقه من أجل الخاصة شفقة وتعاونا وتعاضداَ ، ولكن مع الأسف الشديد لا نجد الخاصة تعمل من أجل العامة إطلاقاَ ، فالشعب السوداني يشفق على ذلك التاجر وعلى ذلك الجزار وعلى صاحب الحافلة .. ولكن ذلك الجزار لا يملك مثقال ذرة من الشفقة على المستهلك حتى ولو مات جوعاَ .. وذلك التاجر لا يملك مثقال ذرة من الشفقة على الشعب السوداني حتى ولو تسول الشعب في الشوارع ، وهكذا نجد الاستغلالية من الأفراد والتجار الذين يتلاعبون بدموع الشعب السوداني ، ويا حسرة على أخلاقيات التجار وأصحاب المحلات في هذا البلد .
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de