المأساة لا تكمن في كذب وزير التعدين واعلام البشير,المأساة تكمن في السزاجة المفرطة في عهد العم غوغول وتحول العالم الي غرفة وليست قرية,,كأنهم يعيشون بداية التسعينات,,يذكرني كذبهم بحادثة الصيني الامريكي التائه الذي زار السودان واحتفي به البرلمان بوصفه عضوا فاعلا في الحزب الجمهوري,وما انقذهم من تيه السزاجة الا صحفي نابه,,برغم الدرجات العلمية العالية التي يحملها كثير من قادة النظام,تحس ان البداوة والمستراح ما زالت تسيطر علي افعالهم واقوالهم..نعم يمكن ان تكون متعلما وبليدا في آن واحد
|
|