|
المعاملات من منظور أجتماعى بقلم محمدين محمود دوسه
|
02:40 PM Nov, 26 2015 سودانيز اون لاين محمدين محمود دوسة- مكتبتى رابط مختصر بسم الله الرحمن الرحيم يستوقفنى النداء فى قارعة الطريق , وأظل محتارا لهذا التصرف اللاارادى , وبمجموعة من القناعات الراسخة تترك فى شخصى أثارا أيجابية ,وفى لحظة من لحظات التدبر المسنود بالواقعية,التمس أعذارا كثيرة , وجد فى خلدى ما يلائم من تبعات وعلاقات منذ قدم من الزمان , وفى سبيل هذا التوجه , أجدد الثقة فى نفسى , ومن فى حولى ,لاننى أنا المستهدف , أن كان هنالك بصيص أمل 0 لعل الخواطرتستجيب لعنصر الزمن , ومن خلال هذه الأستجابة , تفتح آفاق ووسائل ظرفية ومكانية لتمجيد ما أبتكر فى تلك اللحظات العابرة , ولكى تسود الألفة بين بنى البشر , لابد من التواصل الأجتماعى , وفى تلك الحمية أستجلاء مواقف فى ذاكرة الزمن , وبمرور هذه الأيحاءات تستجلب مكنونات,وللحفاظ عليها وجب الأحاطه والألتزام الأدبى بما يتمخض من نتائج تصب فى قالب يستفرد ويعزز فى أصالة التعامل 0 وبهذه ا لمنطلقات لابد من أستجابة تحتوى على كل المفاصل دعما للتطلع , لايجاد أرضية تستجيب لتقوية الأواصر المستدامة , ولربط هذه الحلقات حتى تؤدى دورها الفعال فى وسط المجتمع الأبى 0 وللمصداقية من باب العشم تقوى الأنفس فى التعامل , وأبداء حسن النوايا بين الأفراد 0 وللتآخى والأرتباط الوجدانى لابد من الأستلطاف وتقوية الهمم ,حتى تنبعث فى النفوس أرادة ذاتية تستشعر المواكبة والأستمرارية 0 ولدفع الروابط الأزلية بين البشرية جمعاء فى كل مناحى الحياة 0 بروز التعامل التلقائى بالمحبة والترحاب والتسامح فى المعاملات 0 أتسم هذا الأديم روح أيمانية أنبعثت فى ألفة التصاهر , وشواهد كثيرة فى تركيب المجتمع , وتعددت المواهب وروح الأبداع والأبتكارات , مما نتج عن هذا دوامة فرضت نفسها فى المشاركة فى كثير من البرامج الحياتية المرتبطة بالشأن العام 0 ولتقوية الدور الأجتماعى أن يظل الأرتباط بأرادة شخصية دون تكلف , وبهذا المسار ينطلق الأمانى الى رحاب يتسع فيه دوائر شتى 0 ويرتفع الرصيد من حيث التجاوب الفطرى , ومن خلال هذا التفرد ينساب الدوافع الى مرافىء الأستشعار النفسى ليكمن فى جوانحه 0 وتستشرف ظاهرة تتسم بالأريحية , وتنداح العبق الفواح لتعم تلك المساحة حتى يستروح البسطاء , ويتجدد الكوامن وتنساق الخواطر الى فضاءات لتشمل الأرواح المستكينة وتستدام الأنفس بتلك العبير ويزداد الخلود 0 ونؤكد بأن الدور الأجتماعى لدى المجتمع الكبير معنى الحياه بصورها المختلفة , وهو بمثابة جسر للتواصل 0 وبهذا الأرتباط الوجدانى المؤصل فى ذاكرة البشرية تبقى المعاملات سمة حضارية , وتتجدد بمرور الأزمان فى حياة الناس 0 ولنا أن نسعى الى أدامة هذه السجية وتستزرع لفلذات أكبادنا حتى يبقى هذا الشريان ينبوع ثر وبلسما" شافيا للأجيال تلو الأجيال 0 محمدين محمود دوسهأحدث المقالاتروابط لمواضيع من سودانيزاونلاين- نحن والحرب العالمية الهامسة بقلم أسحاق احمد فضل الله
- زهير و(النفخ)!! بقلم صلاح الدين عووضة
- آخر الرجال المحترمين..!! بقلم عبدالباقي الظافر
- البرلمان بين د.عبد الحي يوسف وأزمة الغاز بقلم الطيب مصطفى
- الوطن وضرورة العودة الطوعية بقلم محمدين محمود دوسه
- الطيب مصطفى والمزايدة بالحوار!! بقلم حيدر احمد خيرالله
- ... شمال كردفان ... ولاية المأسى والمحِن !
- حبيبنا الزميل ثروت قاسم إذا كان كل مصرى فرعون فكل سودانى موسى ولكل فرعون موسى ولكل شاهنشاه خمينى
- الحكايه وما فيها بقلم محمد حسين حسب ربه
- محن مصرية ... خداع النفس بقلم شوقي بدرى
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (44) الهوس الأمني والبلاغات الكاذبة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
- مُفاوضات السودان ( الفضل ) : حتّى متى و إلى أين ؟!. بقلم فيصل الباقر
|
|
|
|
|
|