أبرد .. الحـساب ولـد بعدين ! . ( 2/ 3 ) . بقلم . أ . أنـس كـوكـو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2015, 05:47 PM

أنس كوكو
<aأنس كوكو
تاريخ التسجيل: 10-22-2015
مجموع المشاركات: 61

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبرد .. الحـساب ولـد بعدين ! . ( 2/ 3 ) . بقلم . أ . أنـس كـوكـو

    04:47 PM Nov, 23 2015

    سودانيز اون لاين
    أنس كوكو-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    [email protected]
    في العام 1998م ، يقول : د . جون قرنق : (( إذا أردنا بناء سودان عظيم ،
    ومجتمع عظيم ، فهذا يستوجب أن يكون لنا تفكير جديد ، فلا يمكن أن نستمر
    في التفكير بنفس الأسلوب القديم ، فقد تحصلنا علي أستقلالنا في عام 1956م
    ، أي منذ واحد وأربعين عاماً وشهدت هذه الفترة حربين ، حرب الأنانيا
    الأولي ، وحرب الأنانيا الثانية ، أضافة إلي الحرب الحالية للحركة
    الشعبية لتحرير السودان ، والتي أنضمت إليها فصائل التجمع الوطني
    الديمقراطي ، دامت الحرب الأول لمدة سبعة عشر عاماً ، وتدخل الحرب
    الراهنة عامها الخامس عشر ، وهكذا نحن نخوض حرباً مع أنفسنا لمدة واحد
    وثلاثين عاماً من عمر إستقلالنا البالغ واحد واربعين عاماً ، هذا شقاء
    بالغ إذ ليس من المعقول أن يعرض شعب نفسه بمثله ، الإ إذا كانت هناك
    قضايا مصيرية يهددها خطر داهم ، وهكذا فان هذا الشكل من السودان القائم
    علي الظلم وعدم العدالة وعلي الإستبعاد هو الذي أفرز الأزمة الرأهنة ! .
    )) .
    قولنا : أبرد ... الحساب ولد بعدين ! . ودي رسالة في طاولة التفاوض .
    " الليلة ما جأني نوم ، والليلة ما بنوم " لو قدردوا حسبتوها ورونا برضوا
    " كم عديدوها " . فالشئ الجديد بقداسته هو (الخبر) .الجولة العاشرة من
    المفاوضات بين حكومة الجنرال البشير والحركة الشعبية من المرجح أن تختتم
    اليوم 22 نوفمبر 2015 والتي ناقشنا فيها وقف العدائيات والعون اﻹنسانى
    بعد أكثر من 4 سنوات من الذبح المستمر للسكان المدنيين في جبال النوبة
    والنيل الأزرق من جانب الحكومة السودانية. ونتيجة لذلك هناك أكثر من 700
    ألف من المشردين داخليا وأكثر من 300 ألف لاجئ في جنوب السودان وإثيوبيا
    ، وهناك أكثر من 25 ألف من الضحايا الذين سقطوا من جرحى و قتلى جراء
    هجمات القوات الجوية للبشير وجيشه ،وطوال هذه الفترة منعت الحكومة
    السودانية الوصول إلى السكان المدنيين في المنطقتين".
    لا يستطيع أحد بصيغة المبالغ أن يدلي بان الأغلبية العظمة كانت تتابع
    مجريات التفاوض الحالي بين وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال
    والوفد الحكومي السوداني (الغير مفوض) - المؤتمر الوطني ، رغم معاناة
    المواطن البسيط ! . سؤال أجباري هو دي جلسة ولا جولة ؟ . فالغير متابع
    تظل غايته مثله ومثل المتابعين ، ودي جوهر الرسالة " وقف الأعمال
    العدائية و إيصال العون الإنساني " يعني كدا كدا (دي لو ما جابت ليها
    إتفاق عليها) ما في إي داعي إلى (تسوية سياسية) سوء كانت حلاً الشاملاً
    أو حكماً ذاتياً بلا قيود . ولكن ! . وفي كلا الحالتين أن لم يتم الإتفاق
    علي وقف العدائية وإيصال العون الإنساني ، ما دي من (اولؤياتنا) . فإذ
    رفضت هذا ، فلتكون تقرير مصيرنا وهو المطلب الفاصل للغلابة . " فلتبقي
    عنواناً للجولة النهائية في هذه المعادلة المصيرية ". فتظل تلك المطلب "
    كرت حق " من بدائل سيدونها التاريخ في سجيلات النظام الدكتاتوري لوقف
    نزيف الدماء عن أخوتهم ، فلا نرضي بغيرها ، وكما أكدت : ((فلنا شواهد
    تاريخية ان هؤلاء الشعب دفعوا ثمن الوحدة في ارواحهم ومستقبلهم لمدة 58
    عاماً ولا يمكن دفع 58 سنوات آخري مع تعند الحكومة بعدم الموافقة علي
    المقاربة الشاملة لحل المشكلة السودانية)) .
    فالكاتبة ، مديحة عبدالله ترؤي لنا تشخيص الأسباب مع طرحها أسئلة التي
    مازالت تبحث علي الأجابة (السودان قضايا الشعبين بعد الأنفصال) من سلسلة
    كتاب (السودان سجل الأزمة والبدائل).
    وبعد إنفصال دولة جنوب السودان ساد نوع من الوجوم ، أكثر من الحزن ومضت
    الحياة رتيبة في الخرطوم ، بينما ساد فرح غامر شوارع جوبا ، وبعد حين
    بدأت بعض الكتابات تحاول الغوص في أسباب المشكلة ، لكن الأسئلة الصعبة
    مازالت لا تجد الأجابة .
    لماذا يتفتت السودان أمام أعيننا ؟ . ولماذا يغيب دور المثقفين ؟ .
    لماذا يبدو الوطن بأزماته أمام أعيننا وكأننا نشاهد فصولاً في مسرحية لا
    علاقة لنا بها ؟ . قف .
    وعند دراسة الحالة السودانية ، نجد أن الحرب الأهلية تظل هي ما وراء تلك
    الأمال بديل أنها أحد العوامل المؤثرة بصورتها المستمرة علي حالة إنعدام
    الإستقرار السياسي ، وقادت بصورة مباشرة إلي تهيئة مناخ التدخل العسكري
    ضد السلطة المدنية .
    كما هو معروف لقد رفض الشعب السوداني الحكومة المنتخبة " لأنها عجزت عن
    حل مشكلة الجنوب ، وجمدت كل الوسائل التي بذلت لحل هذه المشكلة حتي يعيد
    كل الطمأنينة والإستقرار إلي ذلك الجزء من وطننا الحبيب " .
    وها نحن الان ، ندخل في عامنا الخامس من عمر حرب التحرير والخلاص ، كما
    تقول (نظرية الخلاص) وهي نتاج لتجربة أمريكا اللاتينية من دوامة
    الأنقلابات العسكرية التي عصفت بها خلال النصف الثاني من القرن الماضي ،
    فتقول النظرية : " فكل الأنقلابيين يبررون حضورهم بحجة خلاص الوطن من
    المحن " .
    كما تؤكد تلك النظرية أيضاً بقولها : (الجيش لا يعمل بالسياسة ، أنه فوق
    السياسة ، لكن في اللحظات الحرجة وعندما تتعرض البلاد للخطر ، يجب أن
    يظهر علي مسرح الأحداث وينقذ الأمة) كان ذلك ما أعلنه العسكريون الثلاثة
    الذين أطاحوا بالديمقراطية المدنية في السودان في قولهم المكرر : " أنهم
    جاءوا لانقاذ الأمة !!. " .
    أبرد ...فلنقلب الشريط مرة ، يا أخوتي " غنوا لنا " ، نحن في أخطر منعطاف
    مأزق السياسية القاحرة الغير جازبة بعدلته ، كما دونها التاريخ ومازالت ،
    فهل نحن منتبهون ؟. أين الوطنون ؟ أين الجيش السوداني صاحب الكلمة في
    القضايا الوطنية ؟ أين نحن من هذه الخرطة السودانية ؟ . السودان وإنعدام
    الإنسانية والمسئولية .
    ابرد ..وده كمان من ذاك و(مني/أنا) ، للذين يسألون عن الحساب وحاجات
    (تانية ما عجبني)..!.
    يقول الكلمة : ((وثمُ البٌر يزرع في السلام من الذين يفعلُون السلام )) .
    فسالونك بقول : مافى داعى لـ (+الكلمات المقدسات قبل يوم الأخره - أمثالك
    ديك الضاربة جمبات + حكايات الكورية = جابت ليها كمان معادلات أنية
    وحسابية في عالم يخشاء الحقيقة) .
    والله يا (فرده/ يا فرد) الكلام ده ذكرني احد محادثات " الشاتين" فيسألك
    أحد بحسن (النيه) . والله يعلم ، ماوراء الأسئلة الخيارية والأسئلة
    الأجبارية ! .
    المهم في الامر ضمن الأسئلة الخيارية وردة لدي سؤال كدا فترد له بحسن
    (التعامل بالمثل) فيسألك عن أحوالك العامة ، فترد له : نحمده ونشكره .
    فيسألك ايضاً عن حلقة (بيتنا) ذي مسرحية (اولاد حلتنا) هم صحيح في المهجر
    ولا في معسكرات النازحين واللجؤ .
    فيواصل سؤاله عن (الشغلينة الما جابت ليها حكتها) كيف عامل ؟ . فترد :
    نعيم الحال (الله في) . ضع خط تحت الأجابة (الصحيحة) في كلمة (الله في)
    .
    تخيلوا صاحبني (ينض كب) ذي (خمشة) الحرامية (كف نف) فيسألك بقوله : شنو
    يعني ؟ بقية مؤمن ولا شنو؟ ما قلت لينا(- لا مؤمن + لا كافر = علماني) .
    يا جماعة أشهدوا (لا اله الا الله ) الزول ده عاوز يحاسبني بقولي (الله في) .
    ما (كلامتكم) دي واحدة من نوعية الأسئلة الأجبارية ، فالأجابة عليها
    دوماً تكتب علي الأسطر ،وليست مثل ضع دائرة أو خط علي الكلمة المناسبة
    كالأتي :
    انت بس (سمّعني كويس) ودي ردي للذين يسألون عن(المقدسات): خلاص خليها
    كمان (سلفي) أنقطع الحديث والمكالمة .
    وباسم الوطن الذي لم يسع الجميع (بعد إنهيار التفاوض) منذ ذاك اليوم أرهم
    علي "الشاتين" يحمر ليك وتعمل فيك (غمران) علي الخاص . فالشكر على
    (متابعتكم) قبل (نقدكم) وعلي (قول النصيحة...كلمني ما...الخ). فمرحباً
    بكم في زاوية (أبرد..!.) وجابت ليها كمان زاوية جديدة (جو بارد ..!
    .)فراسلونى على عنوان بريدى الالكترونى اعلاه ، سنشر وفقاً
    لسياسات(مطابيخ هموم الغلابة والمضطهديين والمستضعفين) فقبل المصالحة
    والحقيقة فنبدأ بالمحاسبة الذاتية .
    فقال: ((يا أبتاًً اغفْر لهُم لأنهُم لا يعلمٌون ماذا يفعلُون )) .
    نلتقي . ،،، يتبع ،،،

    أحدث المقالات

    روابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
  • نهج الإفساد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حدربي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • في جلباب الميرغني..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لماذا الصمت عن هذه الكارثة؟! بقلم الطيب مصطفى
  • الحوار الانقاذى مربوط بخيط العنكبوت! بقلم حسن البدرى حسن /المحامى
  • دواعش محلية دنقلا ، وفشل الولاية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ايران وقرارات المجتمع الدولي حول انتهاكاتها حقوق الانسان بقلم صافي الياسري
  • لمة النسوان بقلم عواطف عبد اللطيف
  • لأتسالنى , يارفيقى , !!! شعر نعيم حافظ
  • مُنظمات المجتمع المدني والتجيير الحزبي.. (المجموعة السُودانية للديمقراطية أولاً)..إلي أين..!!؟
  • استمرارملالي طهران بالقاء المسؤولية على فرنسا في تفجيرات باريس بقلم صافي الياسري
  • الكابلي.. ياسحر المرايا! بقلم هاشم كرار
  • السماني يشعل نفسه ضد حل الشيوعي (1965): بشرنا بالنصر ثم انتحر بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أيام عصيبة قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتى
  • الحوار الوطنى وفرصة لخلق الإستقرار السياسى فى السودان بقلم ماهر هارون
  • الحكومة قاسية بقلم اسماعيل ابوه
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (41) الطردة يفرض حضر التجوال على الفالوجة بقلم د. مصطفى يوسف الل
  • الانتخابات: الواقع ـ المسار ـ الآفاق.....10 ﺑﻘﻠﻢ محمد الحنفي


  • الاتحادي الأصل: السودان يمر بمرحلة دقيقة يكون أو لا يكون
  • البرلمان يدعو وزارة الخارجية الي الحفاظ علي علاقات متوازنة مع كل الدول
  • (300,000) دولار من كوريا الجنوبية لمساعدة (90,000) من الاطفال والنساء
  • بعثة قنصلية سودانية تقف على ملابسات مقتل 16 سودانياً في العريش
  • أزمة وقود وغاز حادة بالعاصمة والولايات
  • هيئة مناصرة ضحايا دارفور بيان شجب وإدانة ضد الانتهاكات التي تمارسه النظام في حق أبناء دارفور
  • الإفراج عن(4) سودانيين محتجزين بمصر
  • بيان شجب وادانة من اتحاد دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا
  • أحمد إبراهيم الطاهر يعلن اعتزاله السياسة في حفل بحضور الرئيس
  • السودان يرفض طلبات سعودية وإماراتية لتسليم سودانيين
  • بعد مراوغة نظام الخرطوم فى أديس أبابا: منظمات ومجموعات ضغط دولية يطالبون إرسال المساعدات الإنسانية ع
  • حركة العدل والمساواة السودانية امانة الشباب والطلاب - بيان إدانة وإستنكار























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de