|
Re: المجرم عمر البشير يدلي بإعترافاته قبل ان � (Re: الفاضل سعيد سنهوري)
|
الأقدام لا تستحق أن تدوس القذارات وفضلات الحمير والبشر ،، والإنسان النكرة هو ذلك النكرة .. حتى أن ملامح الوجه هي أقرب إلى ملامح القرود !! ،، ومجرد النظر في الوجه يجلب الغثيان من شدة الدمامة والقباحة ،، فإذا كان ذلك هو الوجه الذي يفترض أن يمثل الواجهة فكيف بتلك السريرة الحاقدة ،، بالتأكيد تلك السريرة مليئة بالأحقاد وبالنوايا السوداء ،، هيكل من نفس ابتلاها الله بكل ألوان القبائح .. القباحة في الشكل ،، النتانة في الريحة ،، العفونة في اللسان ،، الرزالة في الكلام ،، السقوط في المقام ،، وقلة الوزن مع الأنام ،، وكل من يتواجد مع أمثال هؤلاء الحثالة يستحقون الأجر والثواب لمجرد أنهم يتحملون التواجد مع مجموعة من الخنازير ،، وتلك من فروض الأقدار ،، ومجرد ورود اسم عمر حسن البشير ضمن حروف ذلك الخنزير يجلب النجاسة للاسم الطاهر النبيل ،، وهؤلاء مجرد أقزام تجتهد طوال حياتها وتظن أنها فاعلة ولكنها في حقيقة الأمر ليس لها مثقال ذرة في مجريات الأمور ،، مجرد نباح للكلاب الضالة في باحات النفايات ،، وذلك قدر مكتوب على الأحرار أبناء الأحرار الذين لم يباعوا ولم يشتروا في يوم من الأيام أن يسايروا المنحطين بالصبر والتحمل ،، لان هؤلاء تدفعهم سيرة الماضي الكئيب إلى النباح كالكلاب ،، كما أن الإحساس بالمذلة والمهانة تجري في دمائهم إلى قيام الساعة ،، فهم إلى الشفقة والعطف أقرب لأنهم يمثلون سواقط الشعوب في هذه الأرض التي أمتلئت بالأحرار أبناء الأحرار ،، تلك الصفات التي يحلمون بها ليلاَ ونهاراَ ثم لا يملكونها . ولو جلسوا مليون عاما وهم يجتهدون للنيل من الأحرار فلا يملكون القطمير من الآثار .
|
|
|
|
|
|