السودانية التي نعرفها هي تلك الأخت العزيزة الفاضلة ،، هي تلك العفيفة الراقية .. هي تلك الطاهرة التي تقف شامخة سامقة دائماَ وأبداَ حين تسقط بنات حواء في الهاوية ،، وقيادات المرأة السودانية منذ بداية الإرث الثقافي الحديث كانت رائدة في نشر وبث الفضائل والأخلاقيات الإسلامية الحميدة ،، ولم نلاحظ عنها في يوم من الأيام قراراَ أو موقفاَ يجرح كرامتها وعفتها ،، ولم نلاحظ عنها يوماَ تنازلاَ يلطخ سيرتها ،، ولكن قبل أيام كتبت إحداهن تدافع عن الفوضى التي لحقت بسمعة البنت السودانية في دول الخليج العربي وغيرها في مناطق العالم ،، وهي تريد الدفاع عن البنت السودانية وقد أخطأت الوسيلة ،، فحين تحدث الأحرار من الرجال والنساء شاجبين ومستنكرين عن تلك الشوائب البغيضة التي بدأت تلاحق سمعة المرأة السودانية استنكرت تلك الكاتبة بقوة واعتبرت المحاولات مجرد اجتهادات من البعض لكبت حرية المرأة السودانية في التنقل والتحرك والعمل في الخارج .. ويا ليتها في السياق استنكرت بتلك الروائح النتنة المعيبة القذرة التي بدأت تلاحق سمعة المرأة السودانية في العالم دون نساء العالمين .. فتلك المرأة التي كتبت الحروف كان حرصها على السفر والانطلاقة والفوضى والمرمطة بسمعة المرأة السودانية أكثر من حرصها على الشرف والكرامة والعفة والأخلاقيات والفضائل ،، ولو صدق ذلك الحدس فإنها توشم ذاتها بزلات السقوط حيث الشرف والعفة المفقودة منذ الأساس ،، والنساء في كل بلاد العالم ( الإسلامية وغير الإسلامية ) تحرص أن تكون سمعتها نظيفة وخالية من شوائب التردي والسقوط في الهاوية .. وخاصة في جميع الدول العربية والإسلامية .. ولا نظن أن المرأة السودانية هي أقل منهن شأناَ وحرصاَ وعزيمة وشرفاَ .. ولذلك فإن الناس الآن في انتظار الأقلام النسائية السودانية العالية تلك المعهودة بعزة الكرامة والشرف أن تشجب تلك الممارسات الخاطئة التي تقع من بعض البنات في الخارج عندما يمارسن مهنة الدعارة جهارا ونهاراَ باسم بنات السودان ،، فتلك شائبة لا تقع بأي حال من الأحوال من العفيفات السودانيات الشريفات بنات الأحرار .. وصوت المرأة السودانية يجب أن يكون هو الأعلى في الأصوات التي تشجب المتاجرة بسمعة المرأة السودانية في الداخل أو في الخارج من الدخيلات الساقطات المتاجرات بسمعة بنات السودان ،، والمرأة السودانية المثقفة الشريفة هي التي تقرر بنفسها الإجراءات الضرورية لحماية سمعتها وكرامتها بين نساء المسلمين وغير المسلمين في العالم ،، وكل الأنظار الآن تتجه صوب المرأة السودانية المثقفة الشريفة لتزيل عن كاهلها تلك الوصمة التي بدأت تلطخ سيرتها من بعض الساقطات .. وعليها أن تتكفل بالإجراءات الضرورية التي تحافظ على نقاء وطهارة سمعة المرأة السودانية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة