|
Re: عقد تعدين الشركة الروسية الذهبي .... لماذا � (Re: مصعب المشـرّف)
|
• ما هي قصة تلك الزوبعة الكبيرة عن الذهب وعن الشركة الروسية وعن استقالة المسئول ؟؟؟؟ ،، والمواطن السوداني العادي أصبح كالأطرش في الزفة لا يفهم أسرار تلك المجريات التي تجري في الساحات ،، كما لا يعلم الكثير عن خفايا تلك الأمور ،، ولكنه مجرد إنسان يسمع شيئاَ قليلاَ عن تباشير الخيرات ،، ثم يسمع الكثير عن عوائق الحظوظ بفعل النحس والمنحوسين كالعادة !! .
• في الماضي حين كان السودان بلد الأبرياء والأولياء الصالحين عندما تجلس القمرية فوق غصن من أغصان الشجر وتغني كانت المرأة السودانية تبتسم وتردد ( عبارة قول خير ، إنشاء الله خير ) ،، وفي اعتقادها أن تلك القمرية جاءت تبلغ عن خبر سعيد ،، وعندها كانت تصدق القمرية أو تكذب !! ،، والناس كانت لا تلوم القمرية في إخفاقاتها أو تجازيها على نجاحاتها .
• أما اليوم فإن تباشير الخير في هذا السودان دائماَ تسبقها تباشير النحس في كل الخطوات ،، وفي كل صغيرة وكبيرة ،، لحظات قليلة تمثل الفرحة والأمل الكبير لأمة تعاني من الويلات ،، ثم فجأة تلك النغمات السمجة القاتلة المحبطة للآمال ،، وكأن الأقدار قد حكمت على الشعب السوداني أن لا يهنأ بخيرات بلاده في يوم من الأيام .
• لماذا دائماَ وأبداَ تلك العراقيل تقف حجر عثرة في رفاهية المواطن السوداني ؟؟؟ ،، وقد تكون الإجابة في تلك النوايا الخبيثة التي تجري تحت الطاولات لتحريم الشعب من خيرات البلد ،، وفي بلاد العالم ذات النفوس العفيفة الطيبة فإن شعوبها تعيش الرخاء والرفاهية والنماء في ظلال ثروات البلاد الطبيعية ،، أما هنا في السودان فيوم أن تدفق الذهب الأسود بذلك القدر الذي يغطي القليل من حاجة البلاد ،، كانت تلك الكارثة الكبرى التي أفقدت البلاد بوادر الفرج من سوء الأحوال .
|
|
|
|
|
|