|
Re: نزع قناع مقدسات البيت الميرغني بقلم زين � (Re: زين العابدين صالح عبد الرحمن)
|
الأخ العزيز الفاضل / زين العابدين صالح تحية طيبة لكم وللقراء الكرام لقد أعجبني المقال كثيراَ ،، وفيه الكثير من الحقائق المؤكدة التي ترفضها تلك المسامع الأخرى ،، والتي تؤازر البيت وأهل البيت الطائفي بطريقة متطرفة عمياء ،، وهم يرفضون الأخذ والرد في ذلك الجانب كلياَ .. ويجدون ذلك نوعياَ من المنكر والشركيات الكبرى التي تخرج من الملة ،، ولكن نجد أن الكثير من الباحثين لقد توصلوا لتك الحقائق التاريخية المثيرة من قبل ،، وهي تلك الحقائق التاريخية المعيبة التي تبعد النسب عن النسب الشريف للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. وتلك حقيقة موجعة للغاية لهؤلاء الأتباع الذين ظلوا على الطاعة العمياء لمئات وعشرات السنين حباَ في النسب الشريف .. وسوف نبتعد قليلاَ عن حكاية الانتماء لآل البيت الشريف لنتناول سيرة البيت الطائفي ومؤثراتها على السودان الوطن .. وكما أشرت أنت فإن العلاقة بين أهل ذلك البيت الطائفي والشعب السوداني لم تكن يوماَ تلك العلاقة المستوفية لشروط الند بالند .. بل كانت دائما تلك النظرة الفوقية من آل البيت الطائفي على أفراد الشعب السوداني .. فهم دائما وأبدا يرون أنهم أعظم مكانة وأرفع قيمة من العامة .. وكانوا دائما يرون السودان محطة ثانية لهم وليست المحطة الأولى .. كما كانوا يستغلون كثيراَ الطيبة السودانية في تملك الأراضي والسواقي والبساتين .. ثم كانوا يحرصون كثيراَ في الاستثمار خارج البلاد بطريقة ذكية تؤكد أنهم لا ينتمون لهذه البلاد بتلك القوة والمتانة .. إلا بالقدر الذي يحقق لهم المصالح في الداخل والخارج .. كانوا يخرسون الألسن ويخمدون الناقد لهم تحت غطاء النسب الشريف الذي لا يقبل الطعن في أي تصرف من تصرفاتهم .. بجانب تلك الغوغاء من البشر الذين يقدسونهم بطريقة عمياء متطرفة ،، ومستعدون للدفاع عنهم حتى الرمق الأخير .. وتلك علة من علل البعض من هذا الشعب الذي عاش في ظلمات الاعتقادات الخاطئة لمئات السنين .. تلك الجماعات الغوغائية المتصلبة نراها في تقلص ولكن ليس بالقدر السريع المطلوب .. وعندما نناقش الأمر بموضوعية تهم المصلحة العامة للوطن السودان نجد هنالك من يفضل ضياع السودان برمته ولا يقبل الخوض في سيرة هؤلاء الذين تسببوا في تأخر السودان عن ركب الشعوب والأمم .. وعليه فإن تلك الحقيقة تجبرنا لنقول في أنفسنا : لمن نسعى ونجتهد في إنقاذ السودان من براثن التأخر والتخلق والناس ما زالت تعيش في ظلمات القرون الوسطى ؟؟!! .. فالعيوب ما زالت متوفرة في هؤلاء الأتباع الذين يقدسون أهل للبيوتات الدينية ،، وما دامت تلك العقول البدائية تتواجد في الساحات سوف تظل مشكلة السودان وتخلف السودان .
|
|
|
|
|
|