|
Re: أفعال البشير وعصبته بين (الارادة ) و(الرضا) (Re: عصام جزولي)
|
الكلام في جوهره يدخل في معيار الهارم بارم ،، تلك الشذرات المتجمعة والملقطة من هنا وهنالك دون غاية حكيمة من صاحب لا يملك العقل والحكمة ،، ومع الأسف فإن المقال يتناول آيات كريمة من كتاب الله ثم يحدد الوجهة حسب الغواية والهواية ،، وتلك أصبحت سمة من سمات هذا العصر الكئيب ،، حيث يجتهد كل متطفل غاو ليتخذ الآيات الكريمة سنداَ وستاراَ لتقوية الحجج الباطلة الضعيفة الهزيلة ،، وفي النهاية نكتشف ذلك المقال الذي يروج للباطل تحت غطاء من الآيات الكريمة الطاهرة ،، صورة من صور أهل النفاق حيث اتخاذ الآيات الكريمة جنة لإثبات الباطل ،، وتلك علامة النفاق تظهر فجأة حين ترد الجملة :
( ولذلك قال الأستاذ محمود قبل عشرات السنين من مجيء الإنقاذ ( من الخير للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني لأنها سوف تكشف له زيف شعارات هذه الجماعة )
فمن هو يا ترى ذلك ( الأستاذ محمود ) !! ،، هل هو ذلك الملحد المرتد الذي نال جزاء الارتداد ؟؟؟؟؟!!!،، وقد أثبتت الأيام زيف شعاراته تلك الملحدة التي أفقدته الحياة .. ثم أفقدته قبراَ يليق في نهاية المطاف ،، ولو كان على الحق والصراط المستقيم لنصره الله ،، لأن الله ينصر من ينصره ،، والجزاء من نوع العمل ،، فلو كان ذلك الملحد على الصراط المستقيم لكان هو أولى بالنصيحة لنفسه قبل أن ينصح الشعب السوداني بالمرور بتجربة الهوس الديني ،، ذلك الهوس الديني الذي أبتلي به ( الأستاذ محمود ) ثم أصابته حلل الضلال والإرتداد في المقتل بفضل الله تعالى ،، وهنا ملحد آخر يتخذ الطاغوت قدوة ومثالاَ ،، خسئ ذلك المتبوع المرتد كما خسئ ذلك التابع الغارق في التيه والضلال .
|
|
|
|
|
|