|
Re: بعد فوز البشير برئاسة الجمهورية استمرار ت (Re: محمد القاضى)
|
دعك من هذا الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر ، فنتيجة الانتخابات مهما اجتهد المجتهدون بتلك الحجة العقيمة القديمة البالية الممجوجة الملولة ( حجة التزوير ) مجرد ثرثرة العاجزين .. ولا تعني حجة قوية تفيد في العرف العالمي متى ما تمسك المعارضة بغبائها ذلك المتكرر عشرات المرات ،، فالمعارضة قاطعت الانتخابات وبالتالي فإن النظام يملك الحجة ويملك المساحة المتاحة ويملك المبرر الكافي في التلاعب بالقدر الذي يشاء ،، وفي عرف العالم فإن جماهير المعارضة قاطعت الانتخابات .. ولن تقترب من صناديق الانتخابات .. وبالتالي من المنطق القوي في عرف العالم أن الصناديق هي خالصة لجماهير النظام .. بغض النظر عن صواب النسبة المئوية أو عدمه .. ولو قال النظام أن نسبة الذين اختاروا عمر البشير ونواب حزب المؤتمر مائة في المائة فالمعارضة ليس من حقها الطعن في تلك النسبة لأنها مقاطعة بجماهيرها ,, وبالله عليك ماذا كان يتوقع أغبياء المعارضة من نظام البشير ؟؟ .. هل كانوا يتوقعون أن يعلن نظام البشير بأنه فتح صناديق الاقتراع وانتظر قدوم الناخبين لأيام وأيام فلم يحضر إلا قلة قليلة من الناس على استحياء ؟؟ .. وعلى ذلك فان النظام يقدم تنازله عن الحكم ؟؟ .. أي منطق ذلك .. وأي غباء ذلك ؟؟ .. ولا يمكن أن يحدث ذلك في أية بقعة من بقاع العالم .. والناس ليسوا بذلك القدر من الغباء .. ولو فعل ذلك البشير ونظامه لكان عاراَ على المعارضة قبل أن يكون عاراَ على الحزب الحاكم .. حيث غباء الأغبياء وحيث منابر الدراويش .. وعليه المطلوب من المعارضة وقف ترديد تلك النغمة البليدة الغبية ( الانتخابات مزورة ) .. وبدلاَ من ذلك عليها أن تردد القول بأن تلك الأصوات مهما قلت أو كثرت لا تمثل رأي السواد الأعظم من الشعب السوداني .. ذلك هو المنطق السليم الذي يليق بالمعارضة .
ولو أن المعارضة اشتركت في تلك الانتخابات ثم أعلن النظام أن حزب المؤتمر الوطني مثلا قد أحرز ( 30% ) من أصوات الناخبين لكان من حق المعارضة أن تطعن في تلك النسبة رغم قلتها بحجة أنها مزورة .. وفي تلك الحالة فإن المنطق مع المعارضة حيث أنها واثقة في جماهيرها العريضة .. فإذن بعد المقاطعة ليس للمعارضة أن تلوك تلك النغمة الممجوجة ( الانتخابات مزورة ) .. لأن ذلك يعد مجرد سلاح للضعفاء يستخدمونه عند فقدان الحيلة .. ومجرد ثرثرة من اللسان لا معنى لها .. وهو سلاح يقلل ويضعف من حجم وقيمة المعارضة كثيراَ .
سيبك من حكاية التزوير وتعال لموضوع آخر أنفع وأنجع ،، يقال أن أطفال البيت الواحد حين يعود أب الأسرة من السفر يتلهفون لمعرفة محتويات شنط السفر .. ويتحدثون فيما بينهم بالقول : يا ترى ماذا أحضر لنا معه من الخارج ؟؟ .. والشعب السوداني سمع قبل أيام بأن البشير أحضر معه شنط سفر من الخليج .. فيها ريع الاشتراك في عاصفة الحزم .. وانتظر الشعب أياماَ وأياماَ وهو يسأل : ( ماذا أحضر لنا البشير من الخليج ؟؟ ) ولكن طالت الأيام ولم يفتح البشير تلك الشنط .. وقد اختفت أنباء وأسرار تلك الشنط .. ويقال أن محتويات تلك الشنط قد وزعت بالعدالة على النخب .. دون أن يطال الشعب منها مثقلة نقير .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|