|
Re: صدام حسين بين نيران داعش والخمينيين بقلم � (Re: محمد فضل علي)
|
سلام عليه مع الخالدين الرئيس العراقي الباسل الشجاع الامين الذي بعتبر الحذاء الذي ارتداه في حياته اكرم من المتاسلمين من اخوان وخميننين ومرتزقتهم التابعين الي جانب المتامركين الذين يسبحون بحمد امريكا ظالمة وليست مظلومة في الكثيير من الاحايين. لم يكن منزها عن الخطاء بل ارتكب اخطاء مدمرة عندما استدار علي نفس المبادئ التي يعمل لها ومن اجلها بغزو دولة عربية الي جانب نواقص اخري لازمت مسيرة حكمه علي الصعيد الداخلي ولكنه نجح في اقامة دولة عصرية في فترة من الفترات تم تدميرها علي مراحل بسبب الحصار الجائر الطويل. لم يشهد العراق خلال تاريخ صدام والبعثيين الطويل اي نشاط سياسي ديني علني شيعي او سني ناهيك عن ماتعرف بداعش التي يتم تجييش الجيوش لحربها وتهدر مليارات الدولارات في مواجهات بلا نهاية في عالم ينزف من الدماء والموارد بلا حساب.. سوأل نتمني ان نجد الاجابة عليه عند من يهمهم الامر وكبار الغابة الدولية المبشرين بالحريات والديمقراطية وحقوق الانسان في عالم واقليم غارق في الفوضي والدمار لماذا لم يظهر الداعشيين اثناء حكم صدام.. ثم انتشروا واقاموا دولتهم بعد غزو الامريكان واحتلال العراق وتعطيل عمل الدولة واغتيال القيادة السياسية للبلد والرئيس صدام شخصيا في محاكم تفتقر الي ابسط قواعد العدالة والالتزام بقواعد القانون وتسليم العراق بالكامل للخمينيين والانفصاليين من قوميات اخري. sudandailypress.net
|
|
|
|
|
|