عندما كنا طلبة في جمهورية مصر العربية وكان الصراع السياسي حامياً بين التنظيمات الطلابية، وكان الطلاب ينتظرون الطلاب الجدد بفارق الصبر لإستقطابهم للتنظيمات
أذكر أن أحد الطلاب الجدد كان من الأقباط السودانيين فتوسم الديموقراطيون حينها خيراً بأنه لا يحتاج لمجهود لينضم إلى صفوف الديموقراطيين ولا سيما كان كل الأقباط السودانيين الذين سبقوه حينها في صفوف الديموقراطيين
فإذا بنا نتفاجأ بأنه يصوت للكيزان في أول إنتخابات
فأطلقت عليه القبطي الكوز
كان من أقباط عطبرة وله علاقات بأقباط ود مدني
وبعدها علمت أن كثير منهم يبدو من باب دعوني أعيش يصوتون للكيزان، بالرغم من أني كنت أعرف أن بينهم من زمن بعيد من هم يوالون الميرغنية ويصوتون للإتحادي الديموقراطي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة