قولٌ على قول الأديبة أحلام مستغانمي دافعو عن وطن هيفا وهبand#1740; بقلم الفاضل إحيمر- أوتاوا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 09:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2015, 01:13 AM

الفاضل إحيمر
<aالفاضل إحيمر
تاريخ التسجيل: 12-31-2014
مجموع المشاركات: 24

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قولٌ على قول الأديبة أحلام مستغانمي دافعو عن وطن هيفا وهبand#1740; بقلم الفاضل إحيمر- أوتاوا

    00:13 AM Feb, 17 2015
    سودانيز أون لاين
    الفاضل إحيمر -
    مكتبتي في سودانيزاونلاين




    أحرص دائماً على قراءة ما تصل اليه يداي أو تقع عليه عيناي من إبداع الأديبة الإنسانة الرائعة أحلام مستغانمي لأنه يعبر عن الكثير من الذي يضطرب في جوانحي ويجوس في خاطري، يضع اليد في موضع الجرح ويصيب الحقيقة في الكبد. في هذا السياق، قرأت لها مؤخراً مقالاً ساخراً مفعماً بالوجع، أنصح بقراءته وقراءة كل ما يخطه يراعها البارع الجرئ في غيرما وقاحة وصفاقة والرشيق الأنيق في غيرما تهتك وتبرج وتبذل، قرأت لها مقالاً عنوانه "دافعوا عن وطن هيفا وهبand#1740;". أشار المقال في مقدمته إلى وصول الفنان الجزائري "الشاب خالد" إلى النجوميّة العالميّة، وإلى أن أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد، هي أغنية "دي دي واه". جاء في المقال، وأنا اقتبس بتصرف، "لم يحزنّي أن مطرباً بكلمتين، أو بالأحرى بأغنية من حرفين، حقق مجداً ومكاسب، لا يحققها أي كاتب عربي نذر عمره للكلمات" ... و"في أوطان كانت تُنسب إلى الأبطال، وغَدَت تُنسب إلى الصبيان، قرأنا أنّ محمد خلاوي، الطالب السابق في "ستار أكاديمي"، ظلَّ لأسابيع لا يمشي إلاّ محاطاً بخمسة حراس لا يفارقونه أبداً .. ربما أخذ الولد مأخذ الجد لقب "الزعيم" الذي أطلقه زملاؤه عليه." حفزني المقال لأن أجرؤ فأخط الخواطر التالية كقولٍ على قول من لا اضاهيها ملكة إتقانٍ ولا سحر بيان.
    على قول الأديبة الأريبة أقول، "ليس هذا حال الأمة العربية أو الإسلامية وحدهما ففي الغرب الذي أعيش فيه منذ قرابة ربع قرن من الزمان، تحديداً الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، يؤله الشبان وغير الشبان نجوم الفن والرياضة ويسعون لمعرفة أدق وأخص تفاصيل حياتهم للاقتداء بهم ولا يكترثون بنفس القدر أو بأي قدر لعالمٍ قضى عمره في البحث وأمضاه في صوامع المعامل مواصلاً الليل بالنهار بحثاً عن دواء لداء أو طاقة بديلة تقلل من أخطار تلوث البيئة والفضاء أو سعياً لتفسير ظاهرة كونية أو تطلعاً لكشفٍ علمي يخفف به معاناة البشرية ويعزز نماءها والرخاء، كما لا يأبهون لمناضلٍ مات دفاعاً عن قضية أو ظلَّ لسنين طوال يرزح في غياهب السجون أو معتقلات التعذيب الوحشي السرية. عندنا وعندهم هناك من يقف وراء هذا الهراء والابتلاء تحقيقاً لمكاسب مادية أو نكاية في البشرية أو تحقيقاً لأهداف ومطامح ذاتية أو جماعية مذهبية كانت، طائفية، قومية أو سياسية. عندهم وعندنا أكثر منهم هناك أنظمة وحكومات تغذي وتقوي مثل هذه الترهات لتنشغل المجتمعات، خاصة شبابها، بسفاسف الأمور فتخلو لتلك الأنظمة والحكومات الأجواء فتبيض وتفرخ وتغرس التافه والفاسد من الأفكار والعيي العقيم من السياسات لتقبض الشعوب الريح وتحصد الفتات.
    الفرق بيننا وبينهم في الغرب أنهم حسموا أو قطعوا شوطاً بعيداً في حسم العديد من القضايا الحياتية وبلغوا شأواً عظيماً، على الأقل في مضامير الحضار المادية، وأن أفراد أجيالهم المتعاقبة من بعد نزق الشباب وطيشه يفيقون فينتجون ويبدعون بينما أجيالنا تكبر وعقولها خاوية وأفئدتها خواء ويكبر معها التخبط والتدني والانحدار وتتعدد وتتنوع مجالاته ويستحكم الغباء. الفرق بيننا وبينهم أن ما يقومون به، مما نراه نحن عبطاً وطيشاً ونعده فسوقاً وفجوراً ومجونا، جزءٌ من ثقافة وحزمة متكاملة اكتسبت مع مرور الوقت وبالتدرج توازناً بين العبث والجد وبين هوى النفس وسطوة العقل وحازت حصانةً ضد الإنفلات والانهيار. الفرق بيننا وبينهم أنه لديهم مؤسسات دولة ومجتمع مدني تسعى لمقاومة هذا الإنحراف وتقويم هذا الإعوجاج والخلل السلوكي، ولو بعد حين، أما نحن فنمضي في شوط الجهالة حتى آخره ونشيب على ما شببنا عليه وتستمر معنا المراهقة الذهنية وتصير رهقاً حتى آخر رمق.
    في تعاملنا مع الغرب، نرى وجهاً واحداً من العملة وننبهر بجانب مفردٍ من المعادلة فننفعل مع الشق الشيق والشهي من الأمور الذي لا يتعدى القشور فنقلد الغرب في بهرج الحياة وزائف المظهر والمتع الحسية ونتغاضى عن الجوهر. نجاري الغرب بل نتفوق عليه في استهلاك الخمور واستخدام الباهظ من الأزياء والعطور وركوب سيارات لا نصنِّع أي جزءٍ منها وفي سكن شاهق العمارات وباذخ القصور ونستورد قوتنا ولكن ننتج قاتنا ونعوِّل على غيرنا في كل شيء وغرضٍ من أغراض حياتنا من أحدث إبداعات التكنلوحيا والدواء حتى مناديل الورق وقنينات الماء المعبأ ولفائف التبغ والبخور. لا يهمنا أنه في المقابل تقبع جامعاتنا في ذيل قوائم تقييم الجامعات الدولي وأن إسهامنا العلمي مما يندي له خجلاً حتى جبين النذل الحقير وانفاقنا على البحوث لا يرقى حتى للوضع في خانة النذر اليسير. لا نغار من الغرب علماً وعملاً أو إنجازاً وإعجازاً ولا نسعى لأن نقلده أو نأخذ منه أو عنه ما يقربنا من مصافه أو يوحي أننا نتشبه فإن بعض التشبه فلاح.
    عندما نزور الغرب لا نقصد أو نرى سوى أماكن اللهو البرئ وغير البرئ، مجمعات التسوق العظيمة، المباني الفخيمة، الشوارع النظيفة الجميلة، المطاعم الفاخرة والأضواء الباهرة. قليل منا من يزور متحفاً، موقع إنتاجٍ، مركز بحثٍ علمي أو موسسة تعليمية. قليل منا من يفكر أن البشر الذين نراهم في الطرقات أو الأماكن العامة يركضون ويلعبون أو لشأن من شؤونهم يهرعون أو في "غيرما حياء" يتبادلون القبل ويتعانقون، أو نشاهدهم في الفضائيات ينفعلون لحد الجنون مع غناء ورقص مطربيهم أو لحد التطرف لفريق أو لاعبٍ ينحازون هم من أنجزوا وشيدوا كل ذلك والكثير الذي لا نعرفه أو نهتم لآن نعرفه غير أنهم بين الجد واللهو يفصلون وأنهم هذا وذاك يحسنون.
    لأنه لم يعد لدينا شيئ صرنا نتلقى ونتوقع ونتقبل من الغرب كل شيئ. يمطرنا الغرب يوماً بالعطور والخمور والأزياء والشكولاته والغناء فنرضى ويمطرنا يوماً آخراً بقذائف وصواريخ وحممٍ تسدُّ الأفق وتحجب السماء فنرضخ. يمسينا وبسطنا حرير ويصبحنا وبسطنا تراب ولا لوم منا ولا عتاب. يفرض علينا حكاماً لا ترغب فيهم ويأوي المعارضين لإولئك الحكام ويدعم جهودنا للتخلص منهم ثم "يعيننا" على اختيار أسوأ خلفٍ لأتعس سلف. يحيك ضدنا الدسائس والمؤامرات ويغرقنا في الفتن ويعقد من أجلنا المؤتمرات ويمدنا بالخبراء والحلول لتجاوز المحن. إن تعاملنا السلبي مع الغرب وتكالبنا الأعمى على كل واردٍ منه وصادرٍ عنه يجعلنا نستحق عن جدارة قول المتنبي: يا أمةً ضحكت من جهلها الأممُ ويجعله حرياً بنا أن نردد في السراء والضراء "دي دي واه" وليس "غنيوة" "واه يا عبد الودود" الشعبية التي أهدي أدناه للقارئ الكريم مطلعها وأهديه رابطها ليقرأها كاملة ويسمعها ملحنة ومؤداة فهي رائعة في بساطه وليست في درك "دي دي واه".
    واه يا عبد الودود
    يا للي رابط عالحدود
    و محافظ عالنظام
    كيفك يا واد صحيح
    عسى الله تكون مليح
    وراقب للأمام
    واه يا عبد الودود
    عقولك وانته خابر
    كل القضيَّة عاد
    ولسّه دم خيّك
    ما شِرباش التراب
    حسّك عينك تزحزح
    يدك عن الزناد
    http://www.l7n.me/audio/92840f97http://www.l7n.me/audio/92840f97




    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
  • دعاء للوطن في العام الجديد بقلم الفاضل إحيمر 31-12-14, 10:10 PM, الفاضل إحيمر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de