المسكوت عنه عند الجلفاويين 1-10 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-21-2014, 04:33 PM

منصور محمد أحمد السناري
<aمنصور محمد أحمد السناري
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المسكوت عنه عند الجلفاويين 1-10 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا

    حول مشروعية الكتابة:
    ظللت باستمرار منذ صدور حلقاتي السابقة- سلسلة افصلوا الشمالية- منذ عام و نيف، و التي دارت حول المجموعة "الجلفاوية"، أفكر في مشروعية الكتابة في الشأن السوداني بصفة عامة، و عن الجلفاويين بصفة خاصة. و عندما أتحدث عن المشروعية، لا أعني بالطبع المشروعية من منظور قانوني، أو دستوري، مثل أن يوجد هناك نص في القانون أو الدستور يعطي شخصا ما الكتابة حول موضوع معين، و أن يمنعه من الكتابة عن موضوع آخر، و إنما أقصد بالمشروعية هنا على الأقل من المنظور العقلاني الأخلاقي الذي يمتلكه الشخص العادي و السوي. و هل هناك ابتداءً معايير قانونية، و أخلاقية في الكتابة، و ما الغرض من الكتابة، و ما هو جدوى الكتابة أصلاً؟!
    بناءً على ذلك، هل من حق الكاتب/ منصور محمد أحمد السناري أن يوقف قلمه حصراً على تناول و استهداف هذه المجموعة؟ لا شك هناك الكثير من الناس، عوام و خواص لا تدور في أذهانهم مثل هذه الأسئلة أصلاً، و ذلك لأن الكثير من البشر لا يميلون لمساءلة الأشياء ابتداءً. و البعض الآخر حالهم حال الأسد في الغابة، فالأسد لا يسأل عن مشروعية لكي يأكل الخروف أو لكي يفترس البقرة، فهو يعتبر هذا حقه الطبيعي الذي لا يحتاج إلى تأسيس.
    البعض من الجلفاويين كما رأينا رفض مطلقاً، و بشكل هستيري أن يتناول الكاتب هذا الشأن، و هو موقف كما يلاحظ القاريء الحصيف ينطوي على مقدار كبير من العنجهية. فهم يرون أنه من حقهم الطبيعي أن يشرعوا أقلامهم و ألسنتهم في بقية السودانيين، جماعات و قبائل و أفراد، ليلا و نهارا، و يطلقون في حقهم الأوصاف و النعوت- مثل حكاية "حرامية و تربية شيوعيين"، لكن ليس من حق هؤلاء الآخرين أن يمسوا شعرة منهم، و هذا طبعاً مستحيل مثل تربيع الدائرة.
    و البعض منهم يحاول أن يتذاكى مثل أن يقول لك: يا أخي نعم من حقك أن تكتب عن هذه المجموعة، لكن بدون شتائم! حسناً. لكن السؤال هو ما هي هذه الشتائم؟! أنا فقط أحلل ظاهرة إجتماعية، أرى أنها المسبب الأساسي لكل مشاكل السودان، و بدون فهم المشكلة لا يمكن أن نحلها. و هو موقف كما يرى القارىء فيه نوع من ممارسة "الفهلوة"، بصورة ما، و ذلك ببساطة لأنه لا توجد معايير أحياناً للأشياء، أو الشتائم. فيمكن أن يقول شخصاً ما أي كلام يعتبره الآخر شتيمة.
    كما رأى آخرون، و ربما بحسن نية، و ربما بسبب قصور النظر، أو بسبب ترتيب الأولويات بالنسبة لهم، أن المشكلة ليست هي التي تتحدث عنها، و إنما المشكلة هي هذا النظام الإسلاموي الجاثم على صدور السودانيين لمدة ربع قرن. طبعاً الكاتب لا يوافق على هذا الرأي، فهو ينظر إلى جذور المشكلة و ليست فروعها، و أسبابها و ليست نتائجها. فالإنقاذ نتيجة لسبب، و ليست هي سبب المشاكل، هي نتيجة لهيمنة أقلية بصورة غير مشروعة على مسار السودان منذ الإستقلال، و بالتالي فالحل هو إعادة النظر في وضعية الدولة السودانية من أسسها، لكن أن نزيح البشير و تظل الأمور كما هي، فكأننا استبدلنا محمد بحاج أحمد.
    لكن دعنا نفترض مع هؤلاء أن الإنقاذ هي المشكلة، لكن هل هذا يعني أننا يجب ألا نتحدث عن مشكلة أخرى؟! كما أنه هل من حق الآخرين أن يفرضوا على الآخرين رؤاهم، و يطالبونهم بترتيب أولوياتهم حسب منظورهم هم؟! هناك علماء في التاريخ الإنساني سلخوا عمرهم كله يتناقشون في حروف الجر في اللغة العربية، و التتار على أبواب بغداد. لذلك للآخرين شأنهم و لنا مع اللآخرين شأننا.
    لذلك سيواصل الكاتب الكتابة حول هذه المجموعة، و فضح هيمنتها، و تفكيك بنيتها الثقافية، و تعرية خطابها الزائف الذي يحاول الإلتفاف حول الحقائق و تزييفها، إلى أن تتم التسوية التأريخية الشاملة للأزمة السودانية. و نتناول خلال هذه السلسلة في الأيام القادمة الموضوعات اللآتية:
    1.عقدة المصطلح عند الجلفاويين.
    2.عقدة التماهي.
    3.أحفاد الرقيق عند الجلفاويين.
    4.مشكلة العرق.
    5.الخوف من الحقيقة.
    6.الحلب
    7.تاريخ الإستباحة.
    8.مشكلة الأنساب
    9.الأبناء غير الشرعيين.
    10.رواسب ثقافة الرق























                  

العنوان الكاتب Date
المسكوت عنه عند الجلفاويين 1-10 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا منصور محمد أحمد السناري12-21-14, 04:33 PM
  Re: المسكوت عنه عند الجلفاويين 1-10 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا بت مكوك الدار 12-25-14, 09:38 AM
  Re: المسكوت عنه عند الجلفاويين 1-10 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا صاحب القلم 12-25-14, 01:16 PM
    Re: المسكوت عنه عند الجلفاويين 1-10 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا حفيــــد ترهــاقا 12-30-14, 07:56 AM
      Re: المسكوت عنه عند الجلفاويين 1-10 بقلم منصور محمد أحمد السناري – بريطانيا كفــــة العــدالة 12-30-14, 11:01 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de