صاروا شرذمة متناحرة؛ (هذا من جماعة عطا.. وذاك من ناس بكري)..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-17-2014, 05:38 PM

عثمان شبونه
<aعثمان شبونه
تاريخ التسجيل: 05-17-2014
مجموع المشاركات: 4

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صاروا شرذمة متناحرة؛ (هذا من جماعة عطا.. وذاك من ناس بكري)..!

    خروج:
    * إذا قصرت يداك عن المكافأة فليصل لسانك بالشكر.. هكذا قرأناها في الأثر
    وقيل أن الشكر ثلاث منازل: ضمير القلب، ونشر اللسان، ومكافأة اليد.
    وسُئل بعض الحكماء: ما أضيع الأشياء؟ قال: مطر الجود في أرضٍ سبخَة لا يجف ثراها ولا ينبت مرعاها، وسراج يوقد في الشمس، وجارية حسناء تزف إلى أعمى، وصنيعة تسدى إلى من لا يشكرها.
    ويخبرنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من امتطى الشكر بلغ به المزيد.
    النص:
    * ها نحن نمتطي رواحل الشكر علها تبلغ مقام كثيرين سدوا (الثغرة) في أمر (المحاكمة) التي سلفت بشأني، الخاصة بجرائم المعلوماتية، ولا أود إجترارها، فقد أصبَحتْ من الماضي.. إنما أردت التنبيه إلى أن العون القانوني في القضايا التي تكون السلطة طرفاً فيها مباشر أوغير مباشر يلزمه تضامن شعبي (عالي النبرة).. وأمامنا نماذج المعتقلين السياسيين تقلبهم السلطات ذات اليمين وذات الشمال (بلا محاكمات).. لماذا؟ لأن القانون خاضع للسياسة بلا جدال، ومرغم على التلفُّت قبل أن يقول كلمته، فأنّى له الجرأة ليقولها صحيحة خالية من بخار (التنظيم)..! علّمتنا التجارب القليلة إن السياسة حاشرة أنفاسها في قضايا بلا عدد داخل المحاكم وخارجها، ذلك من فساد النظام الذي يتوَقّى بكبت الآخرين.. فإذا هزموه بالثبات زادهم تنكيلاً وتضييقاً أو بحث عن سبيل لكسبهم بأي ثمن، لكن هيهات أن يتبدل أرباب المبادئ الراسخة.. فالحياة لا تعني شيئاً مع القهر؛ ولن تستقيم مع طغمة أوصلتنا لعصر حجري (محروق) أسهم فيه جهاز الأمن بنصيب وافر من خلال تطفله في كل شاردة وواردة، بذاكرة موغلة في السادية والتخلف المهني والإنساني.. لكنهم ما ربحوا قضية بل كسبوا من الزمن الفتات..!
    كل ذلك لم يعلمهم أن دوران الوقت كفيل بتبدل الحال؛ حتى وصلنا إلى زمان صار فيه جهاز الأمن هو (البطل الأول) لكشف الفساد الذي كان الرقباء يتمنّعون عن نشره في الصحف.. بانت سرقاتهم بعد أن صاروا جماعات متناحرة؛ كل يتبع لكبيره الذي علمه السحر.. (هذا من جماعة عطا.. وذاك من ناس بكري) بينما الغزاة على أطراف البلاد.. وجامعاتنا تستقبل المتطرفين بصدرِ رحِب..! ماذا يهمهم إذا شمخت “العمارة” وتقزّمت البلاد؟!
    * لم يترك هذا الجهاز منفذاً للخير إلاّ سدّه دون الخصوم.. حاك للكثيرين ثياب الذل فزادتهم عزاً.. وبهذه المناسبة شكراً للأقدار التي عرّفتنا بخيرة المحاميين الوطنيين الذين فطنوا لقضايا الكيد السياسي فهبوا خفافاً دون مِنّة أو طلب مادي؛ وقد زادونا عزاً فوق عز الشعب الذي يتضامن معنا في السراء والضراء.. على رأس هؤلاء الأستاذ الأديب كمال الجزولي فقد التقيته لأول مرة مترافعاً عني دون إتصال به أو (توسُّط) من أحد.. فهو ــ كما أعلم ــ يتصدى بحاسته الوطنية عوناً للمحتاج؛ وقد فعلها في قضايا أخرى دون حساب ربح أو خسارة.. ليس له من (ثراء) سوى هذه الخبرة الرصينة في القانون والأدب والفن واللغة، بجانب الإنضباط في الزمن.. لقد قطع رحلته عائداً من أثيوبيا وهو مشارك في مفاوضات سياسية.. قطعها من أجل حضور (جلسة محكمة..!) رغم وجود من يحل محله، ألا وهو الأستاذ المعز حضرة المحامي الذي أعجز عن شكره في وقوفه (الطويل) معي..!
    * تعلمتُ منهما؛ أن الخير في المحامين الوطنيين باقٍ (دون إدعاء).. وباق رغم أنف (النقابات) والجماعات التي تأكل من جفنة الحزب الحاكم وتتآمر معه في إهلاك الأرض والخلق..! وأن الوطنية الحقة في المحامين تعلو على البغاث والتوابع؛ فشكراً لأرواح الذين رحلوا بدءاً من (المحجوب) وانتهاء بالأحياء الذين يشرفون البلاد اليوم وهي تحتشد بالمتسلطين ومدبري المصائب من أجهزة الحزب الحاكم.. أمام هؤلاء المحامين مشوار طويل في الدفاع عن حقوق المواطنين المسلوبة، فثمة (مريم أخرى..!).. وثمة آخرين تعج بهم المعتقلات وتئن خطاهم بالمظالم..!
    * لقد كانت تجربة المحامين السودانيين الشرفاء ــ بمختلف انتماءاتهم ــ كانت عبر التاريخ تثلج الصدور في الدفاع عن كل صاحب حق.. ولنرمز للراحلين جميعاً بتحية لروح الصادق الشامي صاحب السيرة البهية.. وليرد الله غربة العم (علي محمود حسنين) لوطنٍ معافى فهو (رجل من ذلك الزمان)..! وليفتح الله على المهاجرين أهل القانون وأصحاب التخصصات المختلفة، بعمل شيء للوطن، أقلّه (قناة فضائية) تجذب القاصي والداني..!
    * شكراً لكل قارئ.. فالقضايا الخاصة على (ثقلها) تظل عامة بحكم الواقع المُعاش مع الظلم والكبت وأبواق الجاهلية.. شكراً لكمال الجزولي مجرداً من أي لقب؛ كفى به الإنسان.. ولا يكفي الشكر وحده لهيئة الدفاع التي آزرتني (عمرو كمال ونور الدين الصائم).
    * قال المكرّم علي بن أبي طالب: أن تتعب في البر، فإن التعب يزول والبرُّ يبقى.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de