|
الجنينة تستغيث............الفساد الفساد الحلقة السادسة /عبد الحق محمد عبد الحق
|
لقد خلصت في الحلقة الفائتة الي ان كفاة حكومة ولاية غرب دارفور من حيث اشخاص الولاة والمعتمد ين تتردي يوما بعد اخر , وكانما انطبق القول الماثور كل عام ترزلون , ولكن هنا بالجنينة كل يوم ترز لون حتي وصل الامر الي درجة من الانحطاط والتردي السحيق بتبوا المدعو , جعفر عبد الحكم منصب الوالي والمدعو محمد طلعت محافطة الجنينة ثم وزارة المالية وعراب الحزب بالجنينة مخرنجي , وقد تناولت من قبل سيرة وفساد الجرذ المذكور اولا اما الزبالة المذكور ثانيا , هو ايضا فاقد تربوي حيث ان مسيرته التعليمية كالاتي " اخفق في النجاح في امتحان الشهادة الابتدائية , لكن انذلك كانت مدرسة الجنينة الصناعية تستوعب الراسبين وبالتالي وجد فرصة في القبول بالمدرسة المذكورة , لكن ظل الفشل يلازمه الي ان تم فصله بسبب سوء السلوك ومخالفة اللوئح التربوية , لا ادري كيف تم قبوله بجامعة النيلين ناضين ولكن كما يقولون كل شئ ممكن في عهد الانقاذ , ولكنه كالعادة لم يتمكن من الاستمرار لانه ادمن الفشل في التحصيل العلمي منذ نعمومة اظافره , وفي احدي امتحانات الجامعة رسب في كل المواد يومها كان محافظ لمحافظة الجنينة , فوقف احد معارفه علي النتيجة المعلقة بالبورت , فكتب امام اسمه ( محافظ محافظة الجنينة ) , هذا عن مسيرته التعليمية اما من حيث الممارسة والخبرة والتجربة , لقد استهل حياته العملية كوزان بطاحونة لكنه ادرك مبكرا ان بامكانه الاستفادة من نسبه كابن لسلطان القمر لذا ترك الطاحونة و سار يهيم المجالس عندما كانت تشرف علي سكر التموين متسولا تصاديق السكر ليستفيد من فرق السعر في السوق الاسود , يبقي اذن مؤهله الوحيد الذي حمله الي المحافظة ثم الوزارة كونه ابن سلطان القمر رغم ان السلطة المذكورة تعج بالمتعلمين والمثقفين , والادهي والامر من كل ذلك بدا يلعب دور خبيث ضد اهله وعشيرته و بني جلدته وليس ببعيد عن الاذهان قبضه لابن عمه / ابراهيم ابكر هاشم و تقديمه كقربان عقب احداث امدرمان عام and#1634;and#1632;and#1632;and#1640; م بزعم مشاركته مع حركة العدل والمساواة في الهجوم علي امدرمان, وقد حدثني احد معارفه عندما تعيين المذكور
لاول مرة محافظا للجنينة , اراد احد اقاربه ان يزف البشري للسلطان المرحوم عثمان هاشم والد المذكور فاسرع اليه مهرولا , البشارة وليدك محمد طلعت بقي محافظ , فرد السلطان بحكمته المعهودة , الناس الكوسين كملو ولاشنو , ثم استطر قائلا ده ولدي انا عارفو راجل مراة ما ينفع , وقد كان , و وضح جليا انطباع السلطان الحكيم طيب الله ثراه , فور تولي ضيف الحلقة وزارة المالية بولاية غرب دارفور في الاتي " مشروع الطرق الداخلية لمدينة الجنينة لا احد غير المذكور وصنواه جعفر عبد الحكم لديه معلومات عن الشركات المنفذة للمشروع حتي وزارة التخطيط العمراني بصورة اثارت شكوك العاملين بوزارة المالية في ان الشركات المذكورة لها علاقة بالمذكورين بالاخص عندما استلمت الشركات كل حقوقها علي داير المليم قبل الانتهاء من المرحلة الاولي من التنفيذ , هذا ناهيك عن العيوت الكبيرة التي صاحبت التنفيذ من حيث عدم مطابقتها الطرق للمواصفات الفنية , حيث ان ابسط شئ لم يراعي فيها تصريف مياه الامطار الامر الذي يدل بشكل قاطع لا علاقة لهذه الشركات بالهندسة ناهيك عن تنفيذ الطرق , الي الان يعاني المواطن من هذه الطرق ببعض احياء المدينة الشمالية وحتي سوق المدينة في الخريف يتحول بسبب هذا القصور الي برك من المياه الاسنة .......................ونواصل عبد الحق محمد عبد الحق
|
|
|
|
|
|