|
Re: ضربنى بكى وسبقنى إشتكى ... الأبيض ... ياسر قطيه (Re: ياسر قطيه)
|
أخي ورفيق دربي : قطية
مما يستغربه الفرد حجم الفساد المسكوت عنه في مدينة عروس الرمال ، والمشكلة الكبرى أن قيادة الفساد هي القيادة المأمول منها درئه والحد منه ومحاربته ، والأغرب من ذلك الكل يعرف بأمر الفساد ويتحدث عنه ، وحتى تأمّل المواطنين البسطاء خيرا بأن يقوم هارون بصفته أحد أولاد البلد والعارفين بخفاياها ، أن يقوم بمحاسبة المفسدين ، ولكن لسبب أو لآخر تأخر تحقيق ذلك الحلم ، ولو قلنا أنه كان يعيش في الجنوب الكردفاني ، ويجهل ما يحدث بشماله ، فإن مقالات الصحفيين النارية التي قرأت الكثير منها لابد وأن تكون نبّهته إلى أن هناك خللا ما ، من الطبيعي والمنتظر منه ، كقاضي قبل أن يكون واليا ، أن يقوم بتشكيل لجنة أو لجان تحقيق على الأقل للتحقق فيما تمت كتابته عن فساد الولاية وبناءا على مخرجات لجان التحقيق ستتبين الحقيقة كاملة . الشيء الثاني هو أن بعض المسؤولين لازالوا في مناصبهم منذ أ، كنا نحن طلاابا في المرحلة الثانوية ، ما الجديد الذي سيعطوه لمناصبهم ؟؟؟وماذا أعطوا أصلا في الفترات السابقة ؟؟ ولماذا لايتم تجديد دماء الولاية بأبنائها الأكفاء لا الموالين فقط ، فالولاية ليست ملكا لحزب سياسي حاكم أو معارض ، ولكنها ملكا لأبنائها ، وهم وحدهم من يستطيعون بنائها وتلمّس أوجاعها اما الحادث الآثم الذي تعرّض له الزميل ياسر قطية فهو مشجوب ومستنكر من كل ذي عقل سليم ، ولايشبه أبدا أخلاق إنسان هذه الولاية ولا طبائعه وفعاله ، ولا يشبه حتى انتمائه ، ولابد لأهل الأبيض بالذات ، وهم منذ القدم بمختلف قبائلهم وعوائلهم وانتماءاتهم يشكلون قبيلة واحدة معروفة جدا هي قبيلة الانتماء للمدينة لدرجة التعصب ، عليهم أن يتحركوا بكل ما أوتوا من قوة ، وأن يتخذوا موقفا واضحا يردع كل من تسوّل له نفسه تكرار هذا الفعل المشين مستقبلا
|
|
|
|
|
|