|
|
 ثــم مــــاذا بعـــد يا ســــــيادة الرئــــيس؟
|
ثــم مــــاذا بعـــد يا ســــــيادة الرئــــيس؟
*************************
خمسة عشر عاما من الكذب و الضلال والنفاق والعذاب والهوان والكساد والفساد كان
هذا رصيد السيدة ( انقاذ ) وما زلنا ننتظر الانجاز تلو الانجاز وبعد ذلك
أما زالت في الوجه مزعة لحم وقطعة شحم وقطرة ماء تحفظ شيئا من حياء لو كان
هنالك حياء يا سيادة الرئيس تقابلون بها رب العزة وشعبنا التعيس وانت
المأخوذ بعزة الاتم الراقص رقصا والكاشف كشفا والناسف نسفا في جمهرة الولدان
والحيران والغلمان من المداحين والرداحين من دواجن الانقاذ وافاته الغلاظ وقد
أاقسمت قسما غليظا ان لا يقابل السلاح الا السلاح والتوضؤ بماء البحر شرطكم
لعودة الشرفاء اذلاء في ذاك الصباح و(حليف الصون) قرنق لن يرشف القهوة في
حضرة بنات ( المحمية) الملاح وباذن الله ستقضون على ما اسميتموه (النهب
المسلح) في دارفور بقوة السلاح ؟
اما زال هناك بعض من حياء يا ملة لا تعرف الحياء و(للامريكان تدربتم ) فقط
للانبراش للقادم المختال يوم عيدكم المشؤوم وهو يقتحم دار (الخلافة) في
الخرطوم فاتحا ورادحا بلا استئذان رضي الله عنه ( كولن بلال) مؤذن ربكم (بوش
الدين) سيد الدولار والسنان وهويكيل الوعيد والتهديد لخلافة الخرطوم في عقر
دارها بين فجارها واحبارها وزنارها امام عالم يستمتع بعريكم و الانقاذ (
ملـط) بالصورة والصوت والالوان وشر البلية سيدي الرئيس أانت الضاحك بلا ادب
وعجب تمارس الانبراش والانبطاح وقد اوقفتم الصياح والنباح خوفا وخشية من (
دنا عذابهم) اسيادكم الامريكان ولم تخافوا رب العزة االرحمن من هكذا نفاق
وهكذا اذعان وادري انكم لا تحسبونه عين البلاء والابتلاء وامتحان فيه خلافة
الخرطوم في( نص) النهار تدان و تهان بل كان المشهد المخزي يعبر حقيقة عن
اداء فروض الطاعة والولاء للرعاة والاولياء ولم تحمل عصاك في ذلك النهار سيدي
الرئيس كعادتك المشهودة وانت تمارس ( الهجيج والضجيج) و الرقص ( المتجوعل)
بعجز فاق عجز االانقاذ في توفير الخبز والدواء والامان للعباد . ثم ماذا
والوضع في دارفور الحرة بفضل سياساتكم الرشيدة قد ضرب الرقم القياسي في سرعة
غليانه و انتشاره وفورانه وبشكل كارثي فاق سرعة ( فوار الكاسالتزر السريع )
وأثار عطف النازيين والفاشيين القدامى عتاولة الشر في اوروبا الذين استعاذوا
بالله من شركم العظيم وهامم من اسميتموهم زورا وبهتانا قطاع الطرق أو (
النهب المسلح) شرنقة التورة المسلحة في دارفورالمغبونة المهضومة اضحى حشرة
كاملة تحمل السلاح لمقارعة سلاحكم (الفشنك) وتجبركم اليوم تهرولون و قد جعلتم (
الدرب ساساقه) ما بين انجمينا واديس ابابا كالساعي بين الصفا والمروة في وضع
الانبطاح لرب السلاح فارضا شروطه على خلافة الخرطوم في وضح النهاروهي مصابة
بنقص في الانفس والاخلاق والحياء والاباء وتمارس الاذعان للثوار والامريكان و(
كوفي انان) والرفيق سابقا قرنق بن السادة ( الصلاح) الاميريكان وكرادلة
الفاتيكان وهو يتبجح بالانفصال والتمدد حتى تخوم كردفان وانتم تستجدونه اسلاما
خصيصا للخرطوم فقط لسترة عورة باع اهلها الدين عند اللزوم حيث شرع الله
اضحي سيدي الرئيس في زمانكم يتأتر بمؤشر البورصات في (وول استريت ) فترتفع
وتنخفض اسهم اسلام الانقاذ في زمانكم بمدى قربكم وبعدكم من اسيادكم الاميريكان
وانتم صنيعتهم خصيصا لمهنة التخريب في السودان واداة لاقرار واقع الانفصال
والاحتلال في هذا الواقع العضال في مقابل البقاء في حكم باي ثمن حتى ولو كان
اهدار كرامة البلاد والعباد مثلما بعتم ببخس دماء المضللين والابرياء في
محرقة الجنوب باسم السماء والدفاع عن وحدة البلاد والمحصلة ضياع وحدة البلاد
واهدار دماء الابرياء و الآن لا امل في وحدة البلاد طالما ما يسمى ملف السلام
عند بيادق صنعت خصيصا مثل( البنسون) للسودان لأذى العباد وخراب البلاد وما
ربك بظلام للعبيد والعباد .
سيدي الرئيس وحدكم لا شريك لكم انت وربك(النحلان)
مهما حاول ( التملص و الزوغان) وغير من جلده بعض المساحيق والالوان ليمارس
غشنا وخداعنا في فيلم هندي ( بائخ) اخر بالالوان ان قدر الله وقوع الانفصال
فوحدكم المسئول عن ذلك الحال باصراركم منذ البدء على التنطع بشعار القوة
والارتجال والجهاد فقط لنهب البلاد وقتل العباد بهكذا فساد وهكذاكساد والغاء
الاخر من اهل الحـل والسلام وما ( نيفاشا ومشاكوس) الا ذر للرماد في العيون
تبين المأفون و المهزوم سارق البلاد في صورة السيد الشرعي للبلاد وصاحب
النجاد وان مؤجج الحروب هومن يصنع السلام والامان و(كان مغالطنا ) سلوا
المفاوض الفنان (علي عثمان) بعد مائة يوم من ( الخرخرة والزوغان) واخيرا
الرضوخ والخنوع و الاذعان لاولياء الله اسيادنا الاميريكان ليبصم الفرمان
ويبيع الوطن بالمجان عبر الهاتف بسياسة (قرص الاضان)هو و شريكه (المفرنب )
عن تحرير شعب السودان بل قرر مصير شعب جنوب السودان في غير اشارة لمصير
الحيران من (آل الصايم و عرمان ) وبعض من (جلابة) امدرمان انه (الرفيق) بن
اليسار سابقا وقد خان ( الملح والملاح) مع هافانا واديس وطرابلس وبقية قبائل
اليسارواليوم حبيب الاميريكان و شريك و(قسيم الريد ) ( الاخوان والكبزان) جزاه
الله عنا كل خير اخونا في الله (قرنق) والي الجنوب والجبال حتى (هيبان
وقيسان) والذي باع تجمع البلاد وكل المواثيق والعهود مقابل قسمة البلاد مع
السراق والاوغاد معترفا بانهم سادة البلاد وان التجمع المرحوم كان مطية وعطية
من الطيبين والمفرطين من الاسياد والاولاد في هيبة البلاد وكرامة العباد وعلى
راسه سيد التكية وسيد الحولية وسيد الرعية حفيد رسول الله حامي حمى السودان
بالرمح والسنان والفهم المصان سيد (التمور والجوافة والعجور والاطيان ) سيد
العارفين ووارث الجنان سبطنا المقدس ووكيل الشفيع في السودان السيد محمد
عثمان فارس الفرسان ومحرر شعب السودان من الادران والاوثان. يا حنان يامنان
نحن شعبك المهان لك الحمد والشكر على الهدية والعطية وانت تمنحنا هذا
السبط سبطا تقيا نقيا طريا نديا مرجعيا ها هو يبارك السلام ويقابل الحكام
ويشيد بالنظام ويرفض الخصام وفي الوقت ذاته مازال سيد التجمع و النضال
والنصال وتجمع البلاد لديه كأنه النعال رغم خبرة الرجال وشدة الرجال في مهنة
القتال وهو سيد نظرية ( الاجتثاث من الجذور وزرع العجور) فسعيه مشكور وخيره
مذكور وباذن الله سيحرر شعب السودان بالاوراد والبخرات وبخور التيمان ؟
سيدي الرئيس نحمد الله وحدكم لا شريك لكم خمسة عشر عاما ظل
الملك لكم والمـال لكم والامن لكم والدين لكم والقهر لكم والعهر لكم والشر
لكم والغدر لكم وبعد اليوم لن ينفع الندم و( التملص والزوغان) بعد كل هذا
الدمار والخراب والفساد والكساد والضلال والبهتان حتى لو جئتم بالسلام وهو
امر محال فالامر قضية حــق عــام لن يسقط باسم يافطات السلام وهراء الحكام
بعد كل هذا الاجرام وهذا الظلام وهذا الحطام وهذه الاثــام فمرحبا بالسلام
وبالسلام والسلام والسلام ولكن لن يسقط حق الناس العام في المحاسبة وااقصاص
لمجرد ان المجرم تاب وتاب وآب ويبقى القاتل هو القاتل والسارق هو السارق ولن
نقبل( وهم السلام) من ملة لاتعرف السلام لن يبقى ( فيتو) يسقط هذا الحق العام
حق الناس المقتولة حق الناس المطرودة حق الناس المنهوبة حق الناس المسحوقة
في وطن بيع اليوم بالمجان ويواجه شبح التقسيم والاحتلال وانتم وحدكم مسئولون عن
فتح شهية قوى الاذلال والاحتلال وانتم من سيجلب الانفصال والاحتلال لهذه
البلاد لا ثوار دارفور اولئك الرجال وهم يصنعون المحال منحازون لهذا الوطن
وهذا الشعب المهان . واما الكلام عن ( الجنجويد)وعصابات التطهير العرقي في
دارفور فهم قطرة في محيط الجنجويد العظيم الذي هو انتم ايها الجنجويد العظام
من نهب كل البلاد وقتل كل العباد واسس ممالك الفساد وطهر البلاد من الشرفاء
اغتيالا وتعذيبا وتشريدا وانتم القتلة الان تتحدثون بلا استحياء عن السلام
وافاق السلام في وطن يقتسمه اثنان بقوة السنان والحصان واستبعد غالبية اهل
البلاد عن حقهم المشروع في تقرير مصير البلاد .
سيدى الرئيس ماذا
تبقى مما يستر عورة الانقاذ والشواذ بعد هذا الاعجاز في التضليل و البهتان
والخذلان والبلاد الان في قمة الخسران صارت بفضلكم ( ملطشة) ومطمعا للذئاب
وايضا الذباب و الفئران ولا يهمكم غيرالتقرفص في دست الحكم ومن بعدكم
الطوفان . والمضحك المبكي سمعتك بالامس تتحدث عن استهداف دولة الاسلام في
السودان واعلن الخصيان التعبئة في كل الاركان واي اسلام يا سيادة الرئيس
سيدافع عنه شعبنا المسكين اسلام الانقاذ المعهر بشعارات القهر والاستلاب
والتدجين والنهب والتقتيل والفساد كأسوأ انموذج اسلام في العصر الحديث
لايصلح الا حكاية سيئة تصلح مادة دسمة لافلام الرعب في هوليود و قد ادى غرضه
الموعود في خدمة اعداء الاسلام مستمسكا قويا لادانة دين الله الحنيف والذي
هو ليس دينكم .أم ذلك الاسلام الذي بعتموه في (مشاكوس ونيفا شا) وانتم تعلنون
انبراشا تسجدون اخاكم في الله وشريككم الجديد في سودانه الجديد اسلاما عند
اللزوم كحبة ( الكافينول) لا يتعدى حدود ( الجديد الثورة) جنوب الخرطوم
وحالكم حال من سلبوه كل ملابسه وهو يستجدى غاصبيه فقط ترك ما يستر العورة
هكذا كان حالكم في نيفاشا يا امير المؤمنين . اما زلت ايها اارئيس تراهن على
شعب تعتقد انه مازال يصدق التهويس والتدليس وما زال في جعبتكم بعض اوراق
للخداع وبعض مساحيق لتغيير الاهاب وقد انكشف المستور وهذا الزور ؟
ثم ماذا بعد وقد سمعنا
ايضا سيدي الرئيس انكم ستعتقون سيد الانقاذ والشواذ والنشاز (مانديلا) اخر
الزمان ومحرر شعب السودان ستخرجونه من سجنه المصان بعد ان تعرض لعضة
انتحارية نفذها احد الفئران بعد ان فقد الامل في بشـر السودان حيث فشلوا في
القضاء على افات الانقاذ بل صدقوا الكذبة و صاروا اليوم يعتقدون في عودة
المسيح الدجال سيد الانقاذ مخلصا للبلاد والعباد من افاته من (القمل والمارقوت
والقعوي والجراد ) بل لم يمانعوا في دخوله التجمع المنكوب رغم كل الاثام
والخطوب وقد عفا الله عنه وايضا مولانا سيد (البنية) بعد بيع القضية في
(القنصلية ) . ها انتم تعلنون امام الملأ يا سيادة الرئيس عن اطلاق سراح
ابليس في القادمات من ايام البسوس والشعب المسكين والتعيس كان ينتظر الرصاص
والقصاص والخلاص من ابليس وبنات ابليس حيث اتهمتموه بتأجيج الاوضاع في
دارفور وتارة بتوقيع اتفاق مع (اولاد بور) وكان يا ما كان بعد كل هذا الرغاء
والثغاء والعواء والشتائم والوعيد والتهديد لابليس وغدا سيخرج ابليس من سجنه
النفيس ليخدع الانام بأنه الهمام ناضل وقاتل لاجل شعب طيب مسكين والمؤمن صديق
الا رحم الله شعبي الصديق حتى يفيق .
ثم ماذا بعد يا سيادة الرئيس بعد ان
يقع الانفصال وايضا الاحتلال وانتم اداة ذلك الواقع العضال وهل تعلم انكم وحدكم
تثبتون سابقة الانفصال في هذه القارة المنكوبة بأمثالكم وهو امر تحتمه طبيعة
الاجندة وسيكولوجيا الشريكين في الجنوب والشمال وبهذه السابقة ستجلبون
الخطوب و الشرور لقارة حبلى بمثل هذه الامور وهو امرالان يحفز شهية قوى
الاحتلال والتي بفضلكم احييتموها ولا فرق بينكم وبين كرادلة العصور الوسطى حين
سوغوا للاستعمار وناصروا الاشرار وهاهي قوى مؤتمر برلين تعود والاستعمار
العجوز حتما سيعود بفضل سعيكم المشكور فوحدكم اعطيتم المبررات و صنعتم
الذرائع وانتم الصنائع لعودة المغول لتبقوا جلوسا وتجنوا فلوسا حتى لو يحكم
المغول. ثم ماذا بعد يا سيادة الرئيس هل انت جاهز لحفل التوقيع والتركيع في
بيت الله الابيض وتبصم بالعشرة على الانفصال والاحتلال وتأخذ ( الشبال) من
بنات تكساس و(التكساساب) لعلمك يا سيادة الرئيس فرع من فروع اهلنا الجعليين
الامريكان فهم اهل ( عرضة) وبالطبع سيشاطرونك الرقص على انغام ( الراب)
الامريكي وهو ( الربة) على طريقة اهل السودان حيث لا فرق بين (الراب) و(
الربة) وايضا لا فرق بين شرب ( الجبنة ) في نيفاشا أ والمحمية او في مشاكوس
وكبوشية ولا فرق ان تحتلنا بريطانيا او امريكا او المانيا او فرنسا او تشاد او
جيبوتي سنقبلهم بلاء وابتلاء من رب العالمين واعظم انجاز من انجازات الانقاذ
لاهل السودان طالما الاعمال بالنيات ولكل امرىء ما نوى و(الزارعه الله في
الحجر بتقوم ) و(الله اكضب الشينة) يا سيادة الرئيس .
هشـــــــــــــــــــــــــــام هبــــــــــــانـي
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست