تيسيير محمد أحمد والجهل الفاضح بأسس العمل الديمقراطي

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 09:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-25-2004, 04:41 PM

محمد أحمد صالح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تيسيير محمد أحمد والجهل الفاضح بأسس العمل الديمقراطي

    الديمقراطية الزائفة أو حين تضل الفكرة الطريق
    تيسيير محمد أحمد والجهل الفاضح بأسس العمل الديمقراطي

    محمد أحمد صالح
    [email protected]

    من الممكن الأن للبعض الأدعاء بتسجيل(براءة الأختراع) لنمط جديد من العمل السياسي السودانى المسنود بجرأة تبلغ حد الوقاحة بالسند الخارجى, غير أن هولاء البعض مطالبون بشدة أن يسجلوا أيضا-لفائدتهم – ملامح مشروعهم الجديد لإعادة صياغة الديمقراطية فالديمقراطية التي نعرف هى حكم الأغلبية العادل و حرية الفكر و سيادة القانون هي حرية التعبير و حقوق الأنسان و في ذلك تختلف اختلافا –يبدو في تقديرى-واضحا عن أى موازنات أخري تصل في أحدى مراحلها ألي فرض رغبات جهات خارجية علي منظمة وطنية و لا يغير من امر هذا التصنيف تحوير و زحزحة الحقائق لتنفيذ سيناريو محدد.
    ليس الأرتباط بدولة اجنبية جديدا في حد ذاته في تاريخ العمل السياسي السوداني فقد سبق عليه البعض آخروون من جهابزة هذا المجال!! دعني اسمى بعضهم: الدكتور ...........و الدكتور................و الدكتور............كان هؤلاء مهنيين محترفين من الدرجة الأولي ولكن الجديد في هذا الجيل من سياسي الظروف الأستثنانية هو المجاهرة بهذا الدور و محاولة الأستناد علبه لبناء مجد سياسي مبنى علي تزييف الواقع و التاريخ.
    كثير من الزخم السياسي و الأعلامى ارتبط بمحاولة تفكيك و حلحلة التحالف الوطنى السودانى/قوات التحالف السودانية و تركز الحديث في قضايا هامشية تبناها دكتور تيسيير محمد أحمد بغرض الفتنة بين عبد العزيز خالد و الأرتريين كالعلاقات مع أثيوبيا، كون عبد العزيز خالد لديه أتصالات مع الحكومة الأثيوبية... تخيل!! حينما تصل الأمور لدرجة الخنوع الرسمى لبعض القادة السياسيين حين يوحون لدولة حليفة لتحرم عليهم مجرد الأتصال بدولة أخرى و يدينون قادتهم باعتبار أن مجرد الآتصال أمر من المحرمات بيد أن هؤلاء المرتزقة لا يروون أشكال ديمقراطي أو أنسانى في أنتهاك خصوصية رفاقهم و مراقبة محادثاتهم و كل هم هؤلاء أن يزيفوا الحقائق و ينافقوا لكي يظهروا الولاء الكاذب و يوقعوا بين الأخرين.
    ثم الحديث عن أتصال عبد العزيز خالد بالنظام فهو حديث مردود، لاسيما تلك الجزئية المتعلقة بكادر الجبهة الأمنى في السفارة كون أن الأمر ارتبط بمحاولة تجنيد كادر أمنى في تجربة لم تكن سرية تماما و تكاد تكون معروفة للكثيرين في اسمرة و لشهور مستمرة، كيف تكون عملية كهذى سرية و تمثل تجاوزا و كأنما العمل المسلح ليست لديه تلك الأبعاد و لو أن تلك المحاولة نجحت في تسجيل ضربة أمنية للنظام لتبناها البعض تماما و هم يعلمون جيدا أن تلك الآفاق العسكرية (طرق فيها علي الطرق وحشة وفي ذكرها عند الأنيس خمول) و اذا ما تطلب المعنى شرح فذلك أن لهذه المعارك رجالها و ما كان تيسيير و غيره يحفلون عند ذكر تفاصيلها لأنهم ببساطة لم يطرقونها و لكنها الأنتقائية المريبة !!! و يتحدثون أيضا عن لقاء تم في أسمرة بين عبد العزيز خالد و موسي كاشا في وقت سبقه لقاء السيد عبد العزيز خالد بالرئيس عمر البشير نفسه لذلك ما كان ذلك اللقاء بأهمية تجعله يصل مرحلة الخيانة خاصة أذا ما علمنا من مصدر موثوق أن تيسيير محمد احمد زار حسن الترابى نفسه في قمة مرحلة التمكن و الصلف و الغرور لحكومة الأنقاذ حين كانت السجون ملأي بالمناضلين و الثوار حبن تلقي الترابي ضربة من هاشم بدر الدين فيما عرف في ذلك الحين ب(جلدة كندا).
    ليس الغرض من هذه الورقة الحديث عن عمالة هذا و ذاك فليس غرضنا القاء التهم جزافا و لكن هنالك هنالك أتجاه لدى البعض من الطرف الأخر في هذا الصراع لتكريس فكرة أرتباطهم ببعض الدوائر الحساسة و من يعرف هؤلاء جيدا يعلم أنهم لايضيعون فرصة دونما يفتعلون مناسبة يربطون بين اسمائهم و تلك الدوائر بشكل يتخلله نوع من النفخة الزائفة و كأنما بأحدهم يصيح أنا... و أخر ما يؤكد هذا الحديث لقاء ذلك الشخص في صحيفة الصحافة والذى اهتبل فيه الفرصة مرة أخرى لكي يجدد ذلك الربط السمج !!!! وهنا يتسائل المرء ما الداعي لذلك السلوك !!! أذا كان الأمر صحيحا فما عليه سوى القيام بواجباته بشكل مهنى دون أسنخدام الوظيفة كأداة تهديد غير مباشر و اذا كان الأمر غير صحيح فهذه مخالفة ضمنية لقوانين الدولة الموظفة و التي تمنع انتحال تلك الصفة أو حتى سوء استخدامها من قبل حامليها.
    المتتبع الدقيق لأزمة التحالف المتطورة يلاحظ أن ثمة ربكة صاحبت الأزمة, أصلها و جود ثنائية حادة في تطورات الأوضاع, و أذا ما تقصي ذلك المتتبع الأحداث جيدا وجد أن أغلبية التنظيم الغالبة تقف مع ما هو ظاهري و متناسق مع المسار التأسيسي للتحالف وفق تطوره التاريخي, أي ما هو مرتبط بالتحالف كطرح بديل و فق الثوابت المعلنة ساعة الميلاد الأول ومن ثم يلاحظ ذلك المتابع الدقيق ايضا أن أقلية من الأعضاء- او على الأقل عضوا وبعض الأتباع- تبنوا مشروعا جديدا يبدو علي الأقل غير متناسقا مع فهم الغالبية بل يبدو لحد كبير متعارضا مرة و غامض الملامح مرات أخر ليس لسبب ألا لأنه و كما يقول الخواجات : لم يكن هذا هو الأتفاق!! هنا بدأت الأزمة و كان من الممكن حلها لو كان رأي الأغلبية هو الفيصل و لكن ما لايعلمه هِؤلاء و أولئك و باولئك أعنى عوام الأقلية الذين يتبعون (بس كدة) دون فهم أو سؤال, بأن هنالك أبعاد أخري خارج نطاق التخصص و هو ما يسمى أصطلاحا بالأجندة الخفية!!
    بأختصار شديد –لمن يبحث عن الحقيقة-فأن السبب وراء مشاكل التحالف الأخيرة أن تيسيير محمد أحمد قد فشل فشلا ذريعا في التوفيق بين الأجندة الخاصة (التحتية) و بين الخط الظاهرى المعلن للتحالف و الذى كان وراء أنضمام الأغلبية الساحقة لهذا التنظيم ويبدو انه أي تيسيير قد وصل الي مرحلة اليأس مبكرا و قرر أن يورط معه أخريين و يستعير حماية من جهة أخري فخرج بذلك الفصل الردىء من مسرحيته البائسة و حدث بعدها ما حدث.
    و حين ما وجه عبد العزيز خالد نقدا لاذعا لتيسيير مشككا في مقدراته القيادية، كان محقا الي حد كبير في ذلك، فتيسيير للذين يعرفونه جيدا شخص أنفعالي و متجنى لا يمتاز بالشجاعة المطلوبة و المتوقعة من قائد و في أحيان كثيرة يغطى على هذا النقص بثورات وهمية لا تليق أبدا بشخص مرتبط بالعمل العام و يتخلل تلك الثورات من و أذى حول دور تاريخى و تضحيات غير مسبوقة في محاولة للتبرير للحد من غضب الطرف الآخر و الذى عادة ما يكون قريبا جدا من مرحلة خسف الأرض بالبروفيسر وهذا هو تكنيك البروفيسر دائما في التنازل و من ثم يطرح فرمالته التاريخية (ما انا كنت استاذ في كندا في أمان الله) غير أن بعض زملائه يشككون حتى في ذلك الأدعاء و يقولون أن امكانيات تيسيير الأكاديمية أ قل من عادية !!!
    علي كل حال فأن كل المحترمين الذين ظنوا بأن قبة البروفيسير تحتها فكي سوف يصطدمون بالحقيقة و سوف يندمون سريعا علي هذا الأرتباط الضار و سيكون في مقدمة من سوف يخذلون في هذا الزيف الأستاذ أنور أدهم و الأستاذ محمد عبد المنعم نفسهما و كل من يفكر و يؤمن بكرامة الأنسان و العمل السياسي النظيف و دور المجموعة واقعيا عوضا عن مؤسسية المجلس المركزى المحمية بسلاح القوات الصديقة حيث أن الأصدقاء نفسهم سوف يفطنون قريبا الي أن تيسيير يسمعهم جعجعة و لا يريهم طحينا و سوف يتسآل بعضهم لماذا نخسر كل هؤلاء لأجل هذا الرجل؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de