لحظه من فضلك..4

Quote: رقم الوثيقة: AFR 54/042/2008 تحديث من برنامج التحرك القطري للسودان عن شهر أكتوبر/تشرين الأول 2008 عمليات نزوح جديدة في دارفور جراء استمرار القتال طبقاً لتقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أدى القتال خلال الشهرين الأخيرين بين قوات الحكومة السودانية وجماعات المعارضة المسلحة في الأجزاء الشمالية والوسطى من دارفور إلى تهجير نحو 40,000 مدني من ديارهم في دارفور. بعثة الإتحاد الأفريقي – الأمم المتحدة المشتركة في دارفور: نشر مستشارين شرطيين في دارفور في مطلع أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت "دائرة عمليات حفظ السلام" في الأمم المتحدة وصول 189 من المستشارين الشرطيين، بينهم شرطيات إناث، للانضمام إلى بعثة الاتحاد الأفريقي – الأمم المتحدة المشتركة في دارفور (يوناميد). وبوصول هؤلاء، يرتفع إجمالي عدد المستشارين الشرطيين الذين يرتدون الزي الرسمي ليوناميد إلى 1,877 من أصل القوات الاستشارية للبعثة البالغ عددها 3,772. ويتولى المستشارون الشرطيون ليوناميد مهمة بناء قدرات قوات الشرطة السودانية، وكذلك تقديم التدريب للمتطوعين الشرطيين في المجتمع المحلي بغرض تعزيز الأمن داخل مخيمات المهجَّرين داخلياً في الإقليم. ويشارك المستشارون الشرطيون أيضاً في مراقبة ما يجري من تحقيقات في قضايا العنف القائمة على النوع الاجتماعي وفي الدوريات التي تطوف مخيمات المهجَّرين داخلياً ومحيطها. وتأتي قوة المستشارين الشرطيين الجديدة من 12 بلداً، العديد منها من خارج القارة الأفريقية، وهي ماليزيا وملاوي والأردن واليمن وباكستان وأوغندا ونيبال وبنغلادش وتركيا والسنغال والسلفادور وجنوب أفريقيا. وبحسب تقارير الأمم المتحدة، يتوقع أن تنضم إلى يوناميد في الأشهر المقبلة قوات إضافية من 3,000 عنصر، معظمهم من إثيوبيا ومصر. ولمزيد من المعلومات، يرجى العودة إلى الموقع الإلكتروني: www.un.org/depts/dpko/missions/unamid التدابير المتعلقة بموارد يوناميد على الرغم من مرور عشرة أشهر على بدء نشر قوات يوناميد، وما رافق ذلك من إعلان للتعهدات والالتزامات من جانب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتقديم الأعداد الكافية من القوات والمعدات العسكرية، فإن البعثة ما زالت تعاني من نقص جدّي في الموارد. وفي الأسبوع ما بين 20 و25 أكتوبر/تشرين الأول، خاطب فريق السودان وزارات الخارجية في 13 بلداً (والمزيد قادم) بالعلاقة مع تقديم الموارد الضرورية ليونيميد، وذلك ضمن حملة الفريق من أجل النشر الكامل والمستوفي الشروط ليوناميد. وقُصد بالرسائل التي وجهت إلى وزارات الخارجية طلب معلومات بشأن ما وصلت إليه التعهدات بإرسال القوات والمعدات أو الدعم المالي الموعود الذي أخذت الدولة المعنية على عاتقها الوفاء به ليوناميد، وكذلك طلب توضيحات حول سبب التأخير في تقديم ما هو مطلوب. ويأتي هذا التحرك كمتابعة لتحرك برنامج التحرك القطري (رقم الوثيقة AFR 54/032/2008) لشهر يوليو/تموز 2008. ويعمل فريق السودان حالياً على ورقة محاور تتصل بوضع انتشار قوات يوناميد في دارفور. قضايا المحكمة الجنائية الدولية بشأن السودان: (1) تقارير حول القبض على زعيم الجنجويد السابق علي قشيب في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت الحكومة السودانية أنها قد قبضت على المسؤول القيادي السابق في الجنجويد علي محمد علي عبد الرحمن ، المعروف أيضاً باسم علي قشيب. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في أبريل/ نيسان 2007 مذكرة توقيف ضد قشيب بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وإثر وصول أنباء حول توقيفه المزعوم، دعت منظمة العفو الدولية السودان إلى تسليمه فوراً إلى المحكمة الجنائية الدولية تماشياً مع واجبها بمقتضى قرار مجلس الأمن الدولي 1593، واستناداً إلى أن نظام القضاء الجنائي السوداني لا يوفر البديل الكافي، نظراً لأن القوانين الجزائية السودانية لا تغطي جرائم دولية مثل الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. (2) مزيد من الوقت لاتخاذ القرار بشأن طلب مذكرة التوقيف الصادر ضد الرئيس السوداني البشير في 15 أكتوبر/تشرين الأول، طلب قضاة غرفة ما قبل المحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية من مدعي عام المحكمة، أوكمبو، تقديم مواد إسناد إضافية "بالعلاقة مع بعض الجوانب السرية من طلبه إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني". (3) قضية ثالثة قيد التحقيق بالعلاقة مع دارفور أعلن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، أوكمبو، مؤخراً أنه سيقدم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني ثالث قضية ضمن تحقيقه بشأن ما ارتكب من جرائم دولية في دارفور. وبحسب ما ذُكر، فإن هذه القضية تخص قادة لجماعات المعارضة المسلحة وتتعلق بالهجوم الذي استهدف في 2007 قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في هسكنيتا، بشمالي دارفور. أخبار من فروع منظمة العفو الدولية: طاولة مستديرة في تورينو مع الفرع الإيطالي نظَّم الفرع الإيطالي لمنظمة العفو في 18 أكتوبر/تشرين الأول، وضمن مهرجان الأفلام "سينمابيانتي"، طاولة مستديرة احتفاء بالذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وكان جنوب السودان ودارفور بين الموضوعات التي عرضت لتبيان الطريق الطويل الذي ينبغي على حركة حقوق الإنسان قطعه لتحقيق وعود الإعلان العالمي. وشارك أحد أعضاء فريق السودان في الطاولة المستديرة. الشكر الجزيل للفرع الإيطالي على هذه المبادرة!