|
|
 العنف ضد المرأة ظاهرة في المنطقة... معارضة خليجية في مؤتمر المنامة
|
Thanks to my friend who sent me this article, brought from the internet. Here I am passing it to you.
معارضة خليجية في مؤتمر المنامة لتقرير منظمة العفو باعتبار العنف ضد المرأة ظاهرة في المنطقة
المنامة: سلمان الدوسري
لقي تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية ونشر أمس، معارضة قوية من الوفود المشاركة في مؤتمر «العنف والتمييز ضد المرأة في دول مجلس التعاون الخليجي» الذي بدأ أعماله أمس في العاصمة البحرينية المنامة. ورفضت الوفود وصف المنظمة للعنف ضد المرأة الخليجية بأنه «يشكل ممارسة شائعة في دول مجلس التعاون الخليجي».
وبالرغم من أن التقرير الصادر تحت عنوان «دائرة العنف والتمييز ضد المرأة في مجلس التعاون»، قد أقر بان النساء الخليجيات قد حققن تقدما لافتا خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا، وبخاصة في مجال التعليم وأن «هناك إقرارا بأن النساء يشكلن أغلبية في التعليم العالي، كما أنهن بدأن يحتللن مناصب في مجالس الشورى وبعض المناصب الريادية»، إلا أن التقرير اعتبر أن النساء في الخليج «ما برحن يواجهن التمييز في مختلف الحقول». وأشار إلى أن منظمة العفو الدولي جمعت أدلة حول كيفية تأثير التمييز والعنف القائم على النساء المواطنات في دول المجلس، بل ذهب التقرير إلى أن السلطات في هذه الدول «تتقاعس عادة عن إقامة أي إجراء فيما يتعلق بالعنف المنزلي، وغالبا ما تفضل الشرطة التعامل مع العنف الزوجي عبر الوساطة والمصالحة». وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية، عبدالسلام سيد احمد، لـ«الشرق الأوسط» إن العنف والتمييز ضد المرأة مشكلة عالمية تحتاج إلى بذل جهود جماعية من جانب الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والنشطاء لاجتثاثها، مشيرا إلى أن دول الخليج جزء من دول كثيرة اوروبية وأميركية تتعرض فيها المرأة للعنف والتمييز، مؤكدا أن اعتبار هذه المشكلة ظاهرة لا تخص دول الخليج فحسب، بل هناك أيضا دول كثيرة يعتبر العنف ضد المرأة فيها ظاهرة، مشيرا إلى أن المنظمات النسوية ونشطاء حقوق الانسان والمنظمات غير الحكومية في دول المجلس، تعمل على كسب تأييد الحكومات بشكل متزايد للتصدي للعنف ضد المرأة وتغيير القوانين والممارسات القائمة على التمييز التي تقضي على حقوق المرأة.
وأوضح مسؤول منظمة العفو الدولية ـ التي يربو عدد أعضائها في جميع دول العالم على 1.8 مليون عضو ـ أن اعتبار العنف ضد المرأة في دول مجلس التعاون الخليجي «ممارسات شائعة»، لم يبن على فراغ، بل على دراسة أجريت في الصيف الماضي على 5 دول خليجية، مشددا على أن «عدم توافر إحصائيات واضحة في جميع دول المجلس حول مدى العنف ضد النساء والفتيات» له دور كبير في اعتماد المنظمة على دراساتها الخاصة. من جهته رفض النائب الأول لرئيس مجلس الشورى البحريني، عبدالرحمن جمشير، الوصف التعميمي الذي استخدمته المنظمة في تقريرها عن العنف ضد المرأة، وقال إن وجود حالات فردية لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره ظاهرة تستدعي هذا الزخم والتركيز. وأضاف «... وكأن المرأة الخليجية تعيش في ظل هجمة شرسة ضد حقوقها بينما هي تنال الشيء الكثير».
من جهتها أبدت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للمرأة في البحرين، لولوة العوضي، تحفظها على اعتبار أن المرأة في البحرين خاصة تتعرض لمثل هذا التمييز الذي تتحدث عنه المنظمة، إلا أن الدكتورة اعترفت بوجود بعض المؤشرات للعنف ضد النساء في البحرين، «وهو إما يكون عنفا أسريا أو عنفا إجرائيا ناتجا عن طبيعة البطء في تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالح المرأة». من جانبها قالت الدكتورة لبنى الانصاري عضو جمعية حقوق الانسان السعودية، وإحدى 6 مشاركات سعوديات في المؤتمر، إنه من الصعب عليها تأكيد أو نفي وجود هذه الظاهرة في المجتمع السعودي إلا إذا اقترنت بدراسات علمية، ولكنها اعترفت بأنها شخصيا تتعرض لبعض التمييز كامرأة كونها طبيبة واستاذة جامعية. وأشارت الدكتورة الانصاري إلى أن حضور الوفد النسائي السعودي أتى بعد تلقي الجمعية لدعوة رسمية من قبل منظمة العفو الدولية، ونظرا لأن الموضوع يتعلق بالمرأة، فقد تم تكليفهن (رسميا) لتمثيل جمعية حقوق الانسان السعودية في هذا المؤتمر، واعتبرت ان حضور المرأة السعودية لمثل هذه المؤتمرات الدولية، دليل على أن هناك تحركات ملموسة لرفض أي تمييز ضد المرأة السعودية.
يذكر أن الوفد السعودي يشمل، بالاضافة إلى الدكتورة الانصاري، كلا من الجوهرة العنقري، نورة الجميح، وفاء طيبة، ثريا عابد شيخ، وهناء المطلق التي ستقدم اليوم ورقة عمل عن «عرض التحديات الاجتماعية»، كما تشارك 4 سيدات سعوديات بمبادرة خاصة منهن، من دون أن يكن ضمن الوفد النسائي السعودي.
|
|
 
|
|
|
|
Muna Khugali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست