إنقـلاب 30 يونيو..رسـالة لعصام ميرغـني طـه..

Quote: الأخت منى أسئلة مشروعة أكثر ما يميزها أنها جاءت فى صياغ لا ينقص الناس أقدارهم.. أتمنى أن لا يكون فى فمه ماء.

Quote: الأعز بالله خالد محجوب المنسى فى أول مداخلة لى قلت: ( سؤال مشروع لا ينقص الناس أقدارهم). عليه الكل يعلم كيف ولماذا وقع اتقاق القاهرة ولكن القضية كيفية ادارة الصراع بعد اختلاف الأدوات ، وحتى الذين اعترضوا على كيفية صنع القرار و المشاركة داخل التجمع ونحن منهم عبر ممثلنا فى هيئة القيادة محمد حسن عبد المنعم( أبو المعالى) لم يطعنوا فى شرف من مثل التجمع سواء فى السلطة التنفيذية أم التشريعة...

Quote: هذا كان قصدي اخلعي ثوب ملكة سبأ وجاهدي

(عدل بواسطة abubakr on 07-10-2006, 01:48 AM)

Quote: السـيد عصـام مـيرغـني طـه.. مضـي علي انضمـامك للمجلس الوطـني تحت مسميات "كوتات التجـمع" أو غـيره شـهورا طـويلة... نسـألك الآن بلسـان المحاسبة... ولا نخـاف الا الخـالق ولا مسـاومة في حـقـوق الشـهـداء وأسـرهم... ماذا فعلت في قضـية شـهـداء أبريـل-رمضـان? أيـن هـي قبـور أبناءنا..ولن نقبل بما جـاء في الكـتاب .. نريـد إعترافـا وتحـديدا رسـميا! نريـد معرفـة تفاصيل المحاكمة أيضـا بشـكل رسـمي... نريـد زيارة قبـر أبنائنا.. ألم يكـن الجـنود وضـباط الصـف مـن الشهـداء? لابـد مـن إعـتراف رسـمي بأسـمائهم .. أعتـقـد وأعتـذر ان كـان اعتقـادي خـاطـئ.. أن احـد اسباب التحاقـك استغلال المساحـة الصـغيرة لإحـداث تغيير... التغيير في رأيي يحتاج الي الحركـة والي السـعي للمحاسبة.. فمـاذا فعلتم منـذ التحـاقكـم بالمجـلس الوطـني? مـني عـوض خـوجـلي.. شـقيقة الشـهيـد نقيب طـيار مصطـفي عـوض خـوجـلي عضـو مؤسس أسـر شـهداء أبريـل رمضـان 1990

Quote: الشى الثانى ألا تشاركنى الرأى بأن كلمة عذرا أخت منى ستعيد البوست لمساره الصحيح .. ودمتم

Quote: إياك أعني يا ملكة سبأ تنتظرين القصاص وأنت ستظلين وتتشمسين وتتمتعين بأجواء وست منستر نطلب منك الشاركة فيما تطلبين من الآخرين ,,,,,,, أخلعي ثوب ملكة سبأ وأضعي شارات الحداد ولتحملي لافتة ولتقفي طويلاً أمام السفارة السودانية بلندن مطالبة بالعدالة والقصاص.

Quote: الاخ والصديق بل (الشقيق) الاكبر ابو غسان تحايا من القلب عزرا ان لم نلق منذ مدة.. فعصمت ورفاقة لم يدروا ان الناس زرافا وجماعات سيهرولون نحو التسليم والارتماء فى حضن الانقاذ باسم التسوية والسلام.. وما ادراك ما التفاهمات وحسبة البرام الخاطئة البائرة بوار قريحتهم!!!! تعلم ان التغيير مرتبط بالمجازفة بالنفس , وهاهم جازفوا بارواحهم !!!! ألمثل هكذا تفاهمات ؟؟؟ وتسويات ؟؟؟؟ البعض خشية وتقية لم يطالبوا الانقاذ حتى بمبدأ المحاسبة ..وهل عفا الله عما سلف حتى بارواح الناس... عزرا ان اثقلت عليك . ..... ........ ......... لا تصالح ولو منحوك الذهب اترى حين افقأ عينيك؟؟؟ ثم اثبت جوهرتين مكانهما هل ترى ؟؟!! هى أشياء لا تشترى ذكريات الطفوله بين اخيك وبينك حسكما..فجأة..بالرجولة هذا الحياء الذى يكبت الشوق...حين تعانقه الصمت ...مبتسمين _لتانيب امكما وكأنكما ماتزالان طفلين تلك الطمأنينه الابديه بينكما ان سيفان سيفك صوتان صوتك انك ان مت للبيت رب ...وللطفل أب هل يصير دمى بين عينيك ماء ؟؟ اتنسى ردائى الملطخ تلبس فوق دمائى ..ثيابا مطرزة بالقصب؟؟ انها الحرب قد تثقل القلب لكن خلفك عار العرب .. لا تصالح ولا تتوخ الهرب.... 2 لا تصالح على الدم ...حتى بدم لا تصالح ..ولو قيل راس براس اكل الرؤس سواء ؟؟ اقلب الغريب كقلب اخيك ؟ اعيناه عينا اخيك؟ وهل تساوى يد ...سيفها كان لك بيد سيفها اثكلك؟؟ سيقولون: جئناك كى نحقن الدم جئناك ..كن يا امير -الحكم سيقولون : ها نحن ابناء عم قل لهم انهم لم يراعوا العمومة قيمن هلك واغرس السيف فى جبهة الصحراء الى ان يجيب العدم انى كنت لك فارسا واخا وابا وملك

Quote: مقتطفات من قصيدة "لا تصالح" لأَمَل دُنْقُل (3) لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر .. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا - بثياب الحداد ها هي الآن .. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ ! من أبٍ يتبسَّم في عرسها .. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها .. وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة .. لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ، وهي تجلس فوق الرماد ؟! (4) لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟ وكيف تصير المليكَ .. على أوجهِ البهجة المستعارة ؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف ؟ إن سهمًا أتاني من الخلف.. سوف يجيئك من ألف خلف فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة لا تصالح ، ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك : سيفٌ وسيفك : زيفٌ إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف واستطبت - الترف مع فائق التقدير النذير حجازي

Quote: الأعز بالله خالد على محجوب المنسى هذا ما أقصد .. تمعن كلماتك وسترى أنه يمكنك تأتى بأحسن منها ودمتم..

Quote: لا تصالح ، ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك : سيفٌ وسيفك : زيفٌ إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف واستطبت - الترف

Quote: وحيث ان الضحايا والقتلة والقضاة والاجاويد هم من المؤسسة العسكرية التي ينتمي اليها الاخ عصام الدين وكونه صاحب وجيعة مثل الاخت مني و اهل كل الشهداء واليوم هو في موقع يسهل عليه معرفة ما حدث( والسودان رغم كبر حجمه الجغرافي فان المعلومة سهلة التنقل ) وتفاديا لتطويل واستفاضة في شرح مسببات الانضمام ارجو ان تجد اسئلة الاخت مني(وهي اكيد اسئلة الاخ عصام وكل اهل الشهداء وكل السودانيين) اجابات واضحة والم تكن هنالك اجابات فلتكن الترتيبات الواضحة ( مع تحديد لفترة زمنية ) التي اتحذها المنضمون الي برلمان الحكومة في سبيل استبيان الحقيقة بشفافية وتحديد المسئولية وتعريف المسئوليين وكيفية التعامل مع ذلك واري ان فترة الثمانية اشهر منذ انضمامهم كافية لذلك ....هذا سيحد من التاويلات والاستنتاجات العشوائية ويوجه الطاقات الي معرفة الحقيقة و"يبرد" النار في "حشا اهل الشهداء" ويبقي علي احترام و مودة ورحمه بيننا جميعا

Quote: والله يا خالد بصراحة كدا هذه المرة التانية أقرأ لك فيها- خارج إطار هذا البوست، ووجدتك: 1) دئماً تناكف النساء (والله بصراحة عيب عليك، فما أهانهنَّ إلا ليئم وما أكرمهنَّ إلا كريم). 2) خارج حدود الأدب مع النساء أيضاً. 3)خارج النص، ودائماً أجدك فى بوستات البنات لا غير. 4)البوست اللي بتدخل فيهو ما بتطلع منو، والوحيد المشاتر فيهو، لا فى العير ولا فى النفير. 5)أخيراً لا تعرف أنك مخطيء، وهذه هى أم المصائب، بعد تجاوز عمرك سن الأربعين ولم يكتمل عقل، فمتى ياأخ خالد سيكتمل عقلك؟ نصحية أخوية والله يا خالد اللي بتعمل فيهو دا عيب عليك، وخصوصاً فى سنك دي، ياخي إنتا لو داخل للمهاترات فى ألف بوست هنا مفتوح لتلك الأشياء، عليك الله فى البوست دا كلو شايف فى زول أشتر أو مهاتر زييك؟ وعليك الله أمشي الله يسهلا علينا وعليك، وما تخليني أجيك راجع تاني

(عدل بواسطة خالد علي محجوب المنسي on 07-12-2006, 12:08 PM)
(عدل بواسطة خالد علي محجوب المنسي on 07-12-2006, 05:30 PM)

Quote: السر القديمة. شكراً كثيراً على اهتمامكم. كل المعزة والتقدير. 7 يوليو 2006 أبوغســــأن *********************** الرد على الأستاذة منى عوض خوجلي (1) «السياسةُ هي حربٌ دونَ سفكِ دماء، والحربُ هي سياسةٌ دامية.» ماوتسي تونغ الأستاذة منى عوض خوجلي الزميلات والزملاء المشاركين في المداخلات والتعليق على «المسألة العاجلة» المطروحة للإجابة والنقاش في المنبر الحر بسودانيزأونلاين. لكم جميعاً السلام.. والمعزة والتقدير... لكم جميعاً السلام.. والمعزة والتقدير... بداية... الشكر كثيراً للأستاذة منى عوض خوجلي على إثارة الموضوع.. وهو في مجمله لا يخرج عن إطار، ومترتبات وتداعيات، قرار مشاركة ـ التجمع الوطني الديمقراطي ـ في «السلطة التشريعية الانتقالية».. ومشاركة جزء من التجمع الوطني «دون قرار تجمع توافقت عليه كل فصائله» في «حكومة الوحدة الوطنية» .. ومدى تقاطع تلك المشاركة، بل تضادها «كما يعتقد البعض» مع القضايا الوطنية في المحاسبة والقصاص العادل في الجرائم ضد الإنسانية، وانتهاكات حقوق الإنسان، وعلى رأسها كما ترى الأستاذة منى «قضية شهداء أبريل 1990». الشكر أيضاً للأصـدقاء الذين كتبوا لي عبـر بريدي الخـاص منبهين للبوســت المنشور.. ومرسلين الرابط للموضــوع «LINK» في «المنبر الحر بسودانيزأونلاين». والشكر للكلمات الطيبة التي وردت في بعض المداخلات. .. والعذر و«العتبى» لمقدمة الموضوع ــ «إن كان لنا حق المسائلة الديمقراطية».. فعلينا حق مراعاة الآخرين في تقديم السؤال مباشرة.. والتخفيف والانتقاء من بحر اللغة العربية الواسع، حتى لا نظلم دون قصد.. وحتى لا يصيب رشاش القصف العاطفي، أو «النيران الصديقة» دون قصد عشرات من النواب البرلمانيين المعارضين لسياسات النظام، وجلهم قادة نضال وطني طويل تنحني لهم هاماتنا بالاحترام،.. وحتى لا يلاحق ذلك القصف مئات من نواب ثورة الحركة الشعبية والأحزاب الجنوبية الديمقراطية، الذين يؤمنون بالسودان الجديد والديمقراطية وحقوق الإنسان، ولا تربطهم أدنى علاقة بحزب النظام الحاكم.. وللأسف «جميعهم يجلسون في نفس القاعة الملطخة بدماء الشهداء» كما أوردت المتسائلة الفاضلة.. وأخيراً.. «في الحـد الأدنـى» ألا نتـرك مرارة في حـلق مُسـائلْ لـم تثـبت إدانتـه، ولـم ينـطق بكلمـة تبيـان وتوضيح بعد . والعذر والمعذرة أيضاً لبعض الكلمات والمداخلات التي حوت حيثيات تجريم وتجريح وتصنيف.. قبل أن يتاح للمُسائلْ الحق «القانوني الأولي» في العلم بالشيء، والحيز الزمني الملائم لإعداد الإجابة على المسائلة المشروعة. ســأبدأ بأن أقول بكل تجرد وقناعة، إن الأمر المطروح للمسائلة، لا يرتبط بي على المستوى الشخصي أو على المستوى الأسري، إذ لا زلت أعمل من موقع مشاركة سياسية عامة: «قيادي في حزب سياسي/ عضو مناوب في هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي/ عضو برلمان انتقالي» وهي مواقع عمل عام، تعطي الحق الديمقراطي لكل مواطن في المسائلة والاستقصاء والمحاسبة ثم الإدانة إن ثبتت البينات. وإن جوهر الموضوع في متن المسائلة المطروحة، لا يخرج عن موقف سياسي واضح للحزب الذي أنتمي له أولاً.. ثم موقف سياسي أوضح، مسند بقرارات لها منطلقاتها وحيثياتها من التجمع الوطني الديمقراطي الذي أعمل ضمن منظومته منذ العام 1990. من الواضح.. إن هنالك خلطاً كبيراً في فهم «مبدأ فصل السلطات». لقد حدد الدستور الانتقالي للعام 2005، وفصل تماماً بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. والمشاركة في السلطة التشريعية في أي برلمان لا تعني مطلقاً الارتباط بالسلطة التنفيذية «الحكومة» .. وهذا أمر يفترض أن يكون معلوماً لكل من يتعاطى الشأن السياسي. نعم.. الحزب الحاكم في أي دولة يكون له ممثليه في البرلمان، ومن الطبيعي أن يكون له التفوق في عدد النواب.. وإلا لما حكمَ. إذاً.. توجد معارضة في أي برلمان.. وهذا هو الوضع الذي عليه حال «الكتلة التشريعية للتجمع الوطني الديمقراطي».. وهذه المعرفة البديهية المتطلب أن يدركها كل المعارضون، هي ما تعمل كل أجهزة النظام الإعلامية لإخفائها عبر مسمى «حكومة الوحدة الوطنية». إن التجمع الوطني الديمقراطي يشارك «فقط ـ وفق قرار مجمع عليه من كل فصائله» في السلطة التشريعية «البرلمان» أو ما يطلق عليه حالياً اسم «المجلس الوطني الانتقالي». بلا شك.. إن المسألة المطروحة ذات جوانب سياسية وتنظيمية وقانونية عديدة، وحتى يمكننا من تلمس كل تلك العوامل، لا بد من التطرق لكل الجزئيات، وسأعمل جاهداً على مراعاة التقيد بأكبر قدر ممكن من التلخيص والاختصار.. عليه ستأتي إجابتي عبر خمس محاور منفصلة تغطي كل الأسئلة الفرعية، وستكون كما يلي: أ. طبيعة النضال في الفترة الانتقالية الراهنة. ب. دوافع وقرار المشاركة في السلطة التشريعية الانتقالية. جــ. المجلس الوطني الانتقالي ـ ما له وما عليه. د. قضية شهداء أبريل 1990. هـ. مقومات المحاسبة وتحقيق العدالة وحكم القانون. (Quote) حادثة بلا نهايــــــــة أخيراً.. وليس آخر: ما حدث في فجر 24 أبريل 1990 من الجبهة الإسلامية الحاكمة في السودان جريمة بكل المقاييس الجنائية والسياسية والأخلاقية، وهى تقع ضن الجرائم المنصوص عنها في قائمة الجرائم ضد الإنسانية.. جريمة ستبقى في ذاكرة التاريخ السياسي العربي والإسلامي والعالمي، وبداهة فقد حفرت جذورها وأفرعها عميقاً في التاريخ السياسي السوداني. جاءت الإدانة «لمذبحة أبريل 90» من كل منحى.. وفُرِضَت العزلة والنبذ لمشروع الدكتاتورية في السودان منذ بدايته.. وكانت هي الضربة الأولى في هزيمة المشروع الحضاري المزعوم.. من المؤكد أن دماء أولئك الشهداء لن تذهب هدراً طالما أن المذبحة التي حدثت هي جريمة أجمعت عليها الأحكام السماوية والقوانين الوضعية.. ولذا فلا مناص من القصاص في جريمة لا تسقط بالتقادم. من كتاب الجيش السوداني والسياسة (ص 334) سنتــابع (2). مع كل المعزة والاحترام والتقدير. 7 يولـيو 2006 أبوغســــان

Quote: ألم يكـن الجـنود وضـباط الصـف مـن الشهـداء? لابـد مـن إعـتراف رسـمي بأسـمائهم ..

Quote: 1. كان يمكن أن يكون السؤال مباشراً «لماذا قبلت أيها الأخ، أو العميد.. أو القائد السابق دخول المجلس الوطني مع الأعداء؟» .. كان يمكن تجنيب المُسائلْ هذه الحيثيات المطولة التي يلم بها وأكثر، وكما يقول المثل السوداني «يعرفها أكثر من جوع بطنه»، وكان يمكن أيضاً تجنيبه وزملاءه مرارة الكلم المبطن بالاتهامات غير المؤسسة . عموماً هذا جانب شخصي لنتركه، ولنواصل توضيح الحقيقة، وتثبيت الموقف السياسي الذي هو أكبر مما نحمله في دواخلنا نتيجة المآسي والمواجع الذاتية والأسرية.. فقطعاً قضية الوطن هي الأكبر والأسبق.

Quote: السـيد عصـام مـيرغـني طـه.. مضـي علي انضمـامك للمجلس الوطـني تحت مسميات "كوتات التجـمع" أو غـيره شـهورا طـويلة... نسـألك الآن بلسـان المحاسبة... ولا نخـاف الا الخـالق ولا مسـاومة في حـقـوق الشـهـداء وأسـرهم... ماذا فعلت في قضـية شـهـداء أبريـل-رمضـان? أيـن هـي قبـور أبناءنا..ولن نقبل بما جـاء في الكـتاب .. نريـد إعترافـا وتحـديدا رسـميا! نريـد معرفـة تفاصيل المحاكمة أيضـا بشـكل رسـمي... نريـد زيارة قبـر أبنائنا..

Quote: إشراف اللجنة القيادية لتجمع أسر الشهداء على «منظمة شهداء أبريل ـ رمضان 90» المسجلة في المملكة المتحدة، والعمل على إزالة أي معوقات تواجه فعالية تلك المنظمة، على أن تعمل مستقبلاً في توفير التمويل لنشاطات تجمع أسر الشهداء في الداخل، ورعاية أفراد التجمع، خاصة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم.

Quote: وكالآن بعد أن أكمل العميد أبوغسان إفاداته بصورة تفصيلية وعميقة، أود أولاً أصالة عن نفسي، وإنابة عن الكثيرين أن أتقدم له بالشكر والتقدير على أمرين اثنين: ـ أنه قام بتمليكنا حقائق كثيرة كنا لا نعلمها عن نشاطات نواب التجمع خاصة في موضوع البوست، آملين أن يستمر في تنويرنا بنشاطات هذه الكتلة أولاً بأول في مختلف القضايا. ــ ثم على اللغة الرصينة التي اعتمدها متجاوزاً كل الغمز واللمز الذين وردا في لغة كاتبة الرسالة وبعض المتداخلين من معجبيها. ثانياً: من حق السيدة منى خوجلي وحقنا جميعاً معرفة هذه الحقائق، ولكن كان يمكنها أن تسأل الأخ عصام ميرغني بوسائلها الخاصة، ثم تقوم بنشر هذه المعلومات علينا، وبالتالي كانت ستقوم بدور إعلامي إيجابي لنشاطات تجمع أسر الشهداء، بدلاً عن الجلوس في برج طاوؤس توزع منه الاتهامات وشهادات الوطنية وعدمها على الناس، وإلا فأننا لنا الحق، كل الحق أيضا في أن نسألها: ماذا كان هدفك الحقيقي من الرسالة المفتوحة في منبر عام، وكان بإمكانك معرفة كل ذلك إذا كنت فعلاً جز تب

Quote: ثانياً: من حق السيدة منى خوجلي وحقنا جميعاً معرفة هذه الحقائق، ولكن كان يمكنها أن تسأل الأخ عصام ميرغني بوسائلها الخاصة، ثم تقوم بنشر هذه المعلومات علينا، وبالتالي كانت ستقوم بدور إعلامي إيجابي لنشاطات تجمع أسر الشهداء، بدلاً عن الجلوس في برج طاوؤس توزع منه الاتهامات وشهادات الوطنية وعدمها على الناس، وإلا فأننا لنا الحق، كل الحق أيضا في أن نسألها: ماذا كان هدفك الحقيقي من الرسالة المفتوحة في منبر عام، وكان بإمكانك معرفة كل ذلك إذا كنت فعلاً جز تب

Quote: ــ ثم على اللغة الرصينة التي اعتمدها متجاوزاً كل الغمز واللمز الذين وردا في لغة كاتبة الرسالة وبعض المتداخلين من معجبيها

Quote: إن هنالك خلطاً كبيراً في فهم «مبدأ فصل السلطات». لقد حدد الدستور الانتقالي للعام 2005، وفصل تماماً بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. والمشاركة في السلطة التشريعية في أي برلمان لا تعني مطلقاً الارتباط بالسلطة التنفيذية «الحكومة» .. وهذا أمر يفترض أن يكون معلوماً لكل من يتعاطى الشأن السياسي. نعم.. الحزب الحاكم في أي دولة يكون له ممثليه في البرلمان، ومن الطبيعي أن يكون له التفوق في عدد النواب.. وإلا لما حكمَ. إذاً.. توجد معارضة في أي برلمان.. وهذا هو الوضع الذي عليه حال «الكتلة التشريعية للتجمع الوطني الديمقراطي».. وهذه المعرفة البديهية المتطلب أن يدركها كل المعارضون، هي ما تعمل كل أجهزة النظام الإعلامية لإخفائها عبر مسمى «حكومة الوحدة الوطنية». إن التجمع الوطني الديمقراطي يشارك «فقط ـ وفق قرار مجمع عليه من كل فصائله» في السلطة التشريعية «البرلمان» أو ما يطلق عليه حالياً اسم «المجلس الوطني الانتقالي».

Quote: ومرحبا باللغة الرصـينة من باقي اسـرة السـيـد عصـام ميرغني... ظـننت أن لك لغـة أرفـع..السـيـد 'عتيق'..لكـنك كما 'المنسـي'..أصـبح الموضـوع عنـدكم ثأرا اسريا!! مـني عـوض خـوجـلي [/QUOT (عدل بواسطة خالد علي محجوب المنسي on 07-18-2006, 02:04 PM)