فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 06:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الفساد
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-22-2005, 06:33 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال جميل عن الفساد الأستاذ القصاب (Re: هشام المجمر)

    مقال جميل عن الفساد الأستاذ القصاب نقلا عن سودانايل- ارجو أن تسمحموا لى بعرضه هنا بعد إذن الأستاذ بكرى

    دهاليز الفساد "1"
    ثلاث تحايلات تميت النزاهة
    أ. جلال القصاب
    (علِّل النّفسَ بالقنوع وإلاّ ... طلبت منك فوق ما يكفيها)
    آنفاً هو بيت شعر تمثّل به الإمامُ عليّ (ع) وكان يُمثّل (رأس الدّين) و(رأس الدولة) حينها وبين يديه "الحقوق الشرعيّة" و"ميزانيّة الدولة"، وكان فطوره كسرة خبزٍ منقوعٍ بماء، فقال له أحدُ أتباعه (إنّك يا أمير المؤمنين، لتظلّ نهارَك طاوياً مُجاهداً، وباللّيل ساهراً مُكابداً، ثُمّ يكون هذا فطورك؟!)، فردّ عليه فقط بذاك البيت من الشعر!
    النزاهة، قوّةٌ نفسيّة، ثمرة تربيةٍ على القيَم، مِن دونها يتوحّش الإنسان، مهما كانت شهادته العلميّة أو الدينيّة، وتزول الثقة في علاقاته، ويعمّ الفساد في الأديان والأوطان.
    ثمّة مراكزُ تماسٍّ نشطةٌ مع خدمات الناس، ينبغي على المالئ لها التحلّي بالنزاهة، ولا ينفع إذْ فقد نزاهته أن نتحايل بمخارج تُعوّض قيمة النّزاهة المقبورة فيه، لجعل الشغل "يمشي" كما يقولون، و"اصبر على دائك ما مشى بك"!
    إكراميّة لدرء الفساد، السحت، الرشوة؛ ثلاث تحايلات لتسيير أعمال الناس، ضمن منهجيّة فاسدة تُقتَل بها "النزاهة".
    في بلدان شمال أوربا، هولندا، ألمانيا، السويد كان لديهم ثلاث وسائل لسلامة المجتمع من وباء تهريب المخدّرات أو تفشّيها، أعلاها أسلوب التربية المثلى بتحفيز الضمير وتحصين الذات بالاستقامة، وأوسطها تشديد القانون والرقابة، أمّا الثالث الذي اختاره البعض فهو "سدّ الذرائع"(الإكراميّات) بإباحة المخدّرات لإفشال تهريبها أو الاتّجار بها، وسيلةٌ لَم تنجح إلاّ في مفاقمة أعداد المدمنين، المشكلة التي هربوا منها جثمتْ في أحضانهم!
    وكما جرى للمخدّرات، فلمعالجة استغلال المنصب أو الدّين، الفساد الإداري، الفساد الماليّ، لدينا ثلاث وسائل:
    1- الوسيلة التربوية الحسنة المؤهّلة للمسئولين. 2- الوسيلة القانونية بالرقابة والشفافيّة والمساءلة.
    3- الوسيلة المادّية، بإكرام (المسئولين) براتب مجزٍ، وعلاوات، وإشباع غرائزهم وسدّ طموحاتهم.
    ولتسويغ وسيلة المادّة، زعم البعضُ أنّ الهوس الجنسي، يُمكن حلّه بالإكثار من المعاشرات، بعدها سيملّ صاحبه ويعود طبيعيّاً سويّاً! على قاعدة (داوني بالتي كانت هي الدّاء)! لذا ليس عجيباً أنْ نجد الآتي -نصّا أو فحوى- في دول التخلّف: ((لمنع فساد المسئولين صدر قرار كذا - لا بإقالة القضاة أو المسئولين الفاسدين، لا بإسقاط عدالتهم، لا باسترجاع المنتهبة من حقوقٍ أو المتجمّعة من رشاوى في عهدتهم، لا بل - برفع أجورهم وإعطائهم امتيازات جديدة))، لأنّها الطريقة المثلى لإصلاح (كبار) في ظلّ "دوَل الفساد" أيْ التي تُريد معالجة الفساد بالمزيد منه.
    لعلّ سياسة الكرَم هذه مع مَنْ (الخيرُ منه غير مأمول والشرّ منه غير مأمون) مِن مسئولين وأصحاب مراكز سياسية ودينية ورسميّة، جاء بناءً على قول الشاعر (إذا أنت أكرمتَ الكريم كسبته) وتجاهل احتمال "اللئيم" في بقيّة البيت، فالسؤال: هل ما نفعلُه هو إكرام لـ "الكريم" أم رشوةُ الـ "كريم" هذا! وما علاقة الكريم وغير الكريم بالتأهّل لمراكز نرى أنّ شرطها الأوّل النزاهة والتعفّف قبل الكفاءة مع ثقتنا بضرورتها؟ إذ ما جدوى عملِ امرئٍ ذي كفاءةٍ وهو فاسد في الآن نفسه مع علمنا أنّ (الله لا يُصلح عمَل المفسدين)؟! لقد تشبّث البعضُ في تبرير هذه الإكراميّات من الحقوق الشرعية أو أموال العامّة على القضاة أو الشيوخ اتّكاءً على نصٍّ لعليّ (ع) في كتابه لمالك الأشتر (وافْسَحْ لَهُ فِي الْبَذْلِ مَا يُزيِلُ عِلَّتَهُ)، استغلالاً خاطئاً للنصّ، فعليّ (ع) يُوصي بالاحتفاظ بالمسئول النزيه المؤهّل خشية أن تدفعه حاجته (علّته) للبحث عن موقع آخر، لسدّ كفايته لا لتعويض نزاهته! هو يتكلّم عن نزيهٍ مفروغٍ منه، لأنّه يقول قبلها (وَلاَ تُشْرِفُ نَفْسُهُ عَلَى طَمَع .. ومِمَّنْ لاَ يَزْدَهِيهِ إطْرَاءٌ، وَلاَ يَسْتَمِيلُهُ إِغْرَاءٌ، أُولئِكَ قَلِيلٌ)، وكان يُوصي فيها بتولية وتقريب (أنقاهم جيباً) (أقلّ في المطامع إشرافاً).
    إنّ التحايلات اللاشرعيّة "بإكرامات" تُميت النزاهة! ممالأةً لكبار فاسدين قد نشبوا، تأتي عادةً هكذا:
    لمعالجة، عادة مدِّ عينيْ شيخ دين إلى النساء، والمطلوب منه كقدوة أو كواعظ وكممثّل للنزاهة والتقوى أن يتعفّف عنهنّ، ودرْءاً أنْ يسقط كذئبٍ في قنّ دجاج، ولقطع احتمال تأثّر قُضاة قضايا الخصومات الزوجيّة والطلاق بالجنس اللطيف أو زيغهم، يصدر أمر رسمي أو إجازة شرعيّة، بتوفير المال الشرعيّ أو تخصيص علاوات، لتزويج الشيخ مثنى أو ثلاث أو رباع حتّى يمتلئ بالحلال فلا يجوع، ما يضطرّه إلى الزّهد (عجزاً!) في من يقضي فيهن أو لهنّ أو عليهنّ، ويرتدع عن الافتتان بغير الحلال أو أنْ يزيغ للجوْر!
    ولمحاربة الفساد عموماً، سواءً فساد القاضي أو النائب أو الوزير أو المسئول، فلنُعطه المزيد، سيارةً وراتبا يُساوي ستة أضعاف راتب المدرس (المُدرّس الذي أُجرته في اليابان تساوي أجرة الحاكم!)، مع علاوات كذا وبدل كذا.
    أهذا طريقٌ يُوقف سيْلَ الفساد أم يُذكيه ويُشعل فتيلَه، أين قوْلُ نبيّنا (ص)(مَن قنع شبع، مَن لمْ يقنع لمْ يشبع) وتأكيدُ عليّ (ع)(مَن عدم القناعة لمْ يُغنه المال) (مَن قنعت نفسُه أعانته على النّزاهة)؟ هذا سبيلٌ خطير يُضخّم آفة النّهم، ويُطمّح العيون لتطمع بالمزيد، ويقتل القناعة وعشق الواجب ومتعة الخدمة وفضيلة النزاهة، ثُمّ هو هدر لموارد الدولة وحقوق أبنائها، وإثراءٌ حرامٌ لمسئولين بلا مقابل جهد ولا استحقاق إلاّ لدفع شرورهم التي لن تندفع، فهل النزاهة تُشترى بالمادة وتُغرس، أم بها تُقتَل وتُدفن؟! السؤال لمسئوليّ الدولة ولفضلاء الدّين.
    دلّني على رجل دين (مُتمرّس) أُحصنه القناعةُ بزوجة واحدة عن غيرها، يتصرّف في أموال الناس بعدل، نقيّ اليد، عفيف النّفس، يقنع أو حتّى يشبع، تراه كأقلّ الناس أو كأحدهم، مسكناً، مأكلاً، مركباً، حالُه المادّي قبل المشيخة كما بعدَها، ليكون للنّاس وللمحرومين قدوة، إنّك إنْ تفعل، ولن تستطِع، فقد دللتني على رمزٍ محمّديٍ في هذا العصر.
    ثمّة قصّة تُروى، عن ذئب يهجمُ على حقل راعٍ فيسرق (غنمةً واحدةً) من غنماته كلَّ أسبوع، فلمّا ضجّ، اشترى له كلباً شرساً وأقامه في الحقل، وفعلاً خسئ الذئبُ أن يقترب بعدها، إلاّ أنّ الراعي ومن أجل إطعام الكلب الضخم كان لزاماً عليه أن يذبح (غنمتيْن اثنتيْن) كلّ أسبوع ويُقدّمها طعاماً لكلب الحراسة!! هذا بالتمام هو أسلوب (إكراميّات) سدّ الذرائع.
    نخشى من (مسئول) أن يفرض على الناس "إتاوة" فيُعطّل مصالحهم، ونخشى من (آخر) أن "يرشوه" بعضُ الناس لشراء ذمّته فيجور على الباقين، فماذا نفعل؟ نستخدم "سدّ الذرائع"، بإغداقه بالإكراميّات التي تقيه السحت والرشوة، بدلاً مِن إمّا أنْ نُفتّش عن نزاهة ذاتيّةٍ منه أو ندَعه يرحل.
    نهدر أضعاف ما يستحقّه من مال الأمّة، على مَنْ قد يبيع الناس وقابلٌ لأنْ يستغلّها، كأنّه قد عدُمَتْ الرجال ولا صلاح للموقع إلاّ به، لقد كان جيل الإسلام الأوّل يرفض أنْ يُوليّ مَن يقبل الرشوة، ونحنُ نتمسّك بمَن يبتزّنا ويضطرنا "لإكرامه" اتّقاءً لشرّه وفساده، يبدو أنّنا عكسنا المسألة لمّا فهمنا الدّين مقلوباً، والسياسة أيضاً.
    متى رضيْنا بالسحت فقد قتلنا النزاهة، و(السحت) هو ما يُمارسه السلاطين الآمرون، حكّاماً، سياسيّين، إداريّين، أو الأخطر رجالَ دين، وهذا الصّنْف الأخير هو ما تعرّض له القرآن بذكره كهنة الدّين (وَتَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(المائدة:62)، فكلّ الذين يفترضون على الناس أنّ أمورهم الدنيوية أو الأخروية لن تسهل إلاّ بتقديم "عوَض" للشيخ، مادّي أو منفعي، أو قرابين أو نذور أو حقوق شرعيّة، ليحصلوا على البركة أو التوفيق أو التسهيل أو الغفران أو القبول أو التزكية وربّما "الترشيح" و"كسب الأصوات"، هذا سحتٌ رجالُ الدّين آكلوه وبئس ما كانوا ولا يزالون يعملون. وأشباهُهم كلّ مَن استغلّ مركزاً أو وظيفة وصار يتّجِرُ بها لعوائد شخصية فوق راتبه، فيفرض شيئاً (إتاوة) له خاصّة، لتسهيل أمر المتعرّضين والمراجعين من الناس، أو يُعسّرها، فهو يأكل نار السحت في بطنه، وهو عدوّ للإنسانية وعدوّ لله وعدوّ لدود لشرف الخدمة والواجب.
    أمّا الرشوة فعكس هذا، إنّها التي يُقدّمها الداني للعالي، بلا فرضٍ من العالي، ماليّةً أو تقديساً ومداهنات، إنّها النموذج الثاني للإفساد المجتمعيّ الذي نُمارسه لشراء ذمم إداريّينا وشيوخنا، فكأنّنا لمْ تكتَفِ بسُحْتٍ أتى مِن نصف مسئولينا وشيوخنا، حتّى ألحقنا بهم النصف الآخر نرشوهم، لتكون الأمّة كلّها متساوية "أمّةَ حرام"، عديمة ضميرٍ، وفاقدةَ نزاهة!
    أمّا الأخطر، فكما بيّنّا، حين قُمنا نُعالِج فقدان النزاهة بالإكراميّة لاتّقاء فسادهم، إنّنا بذلك نُخطئ ونأثم ونفقد حسّ الأمانة، حين نرسّخ هذه الوسيلة أو الوسائل، لإطفاء شرور أنفس ملحاحة وجشع بلاعيم مُفتَّحة كان منذ البدء ينبغي عدم إحلالها هذا المقام لأنّها تُدنّسه وتُدنّسنا، ولأنّها لن تُبقي ولن تذر، مهما سقيْتها أو عبّأتها، لِمَ يُربّي المرءُ أفعىً في بطنه؟ لِمَ يُطعمها ظنّاً أنّها ستشبع ويسلم، لِم لا يقيئها أو ...؟ أليس (لهم أرجلٌ يمشون بها؟) لِم لا يمشون ويُودِّعون؟ يُطلب منهم التنحّي بكلّ بساطة (وعفا النّاس-وليس الله- عمّا سلف)؟ ما دام الشرّ منهم غير مأمون، لِمَ هم جاثمون على صدورنا؟!
    ما الذي صيّرنا نرى المعروف منكراً والمنكر معروفاً؟ فلا يهمّنا كم أخذ هذا الشيخ أو المسئول من مال الله وحقوق الناس، وكيف اغتنى وصار إقطاعيا مترفاً من هذه الأموال وتلك، وكيف يتزوّج بالعرض ويتمتّع بملئه بلا حياء ويُودّع الزّهد الذي يُمثِّله، ويستخفّ بقيَم رجال الله الأصفياء ويُشوّه الصورة النقية لما ينبغي أنْ يكون عليه "المسئول" الديني (أو الإداريّ)، ويترفّه ويشتري ذمم الناس وسكوتهم ويشتري الأتباع والأصوات، ويدخل في كلّ الدنيا ثمّ يرقى متجشِّئاً ليتكلّم في الدّين أو في مصلحة المحرومين وحقوق عامّة الناس؟! أيُّ هزالٍ واستخفاف بالنّزاهة هذا؟!
    لِم لا تكون النّزاهة، القناعة، العفاف، صيانة النّفس، سمّها ما شئت، هي الشرط الأوّل والاختبار الأساس في رجل الدين والعالِم والقاضي والوزير والمسئول والنائب والمدير والخطيب، قبل أن نبحث عن "كفاءته" أو "وجاهته" أو "قرابته" أو "طول لسانه" وقدراته الخطابيّة أو الإداريّة أو التسويقيّة أو التملّقية والتسلّقيّة، فإنّما الأممُ -يا أمّتنا- الأخلاقُ .. ما بقيَتْ.
                  

العنوان الكاتب Date
فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ هشام المجمر06-17-05, 05:36 AM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ صديق الموج06-17-05, 05:45 AM
    Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ هاشم نوريت06-17-05, 06:57 AM
    Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ Asskouri06-17-05, 07:13 AM
      Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ فخرالدين عوض حسن06-17-05, 10:33 AM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ محمد الامين محمد06-17-05, 10:43 AM
    Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ الكيك06-17-05, 09:45 PM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ Zoal Wahid06-17-05, 11:08 PM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ Omer5406-18-05, 03:56 AM
    Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ Elawad Eltayeb06-18-05, 05:30 AM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ هشام المجمر06-18-05, 04:18 AM
    Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ Asskouri06-18-05, 04:53 AM
      Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ shiry06-18-05, 05:25 AM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ هشام المجمر06-18-05, 07:51 AM
    Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ هاشم نوريت06-18-05, 08:06 AM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ هشام المجمر06-18-05, 10:59 PM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ Khalid Eltayeb06-19-05, 00:27 AM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ هشام المجمر06-19-05, 05:57 AM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ هشام المجمر06-21-05, 11:54 PM
    Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ Asskouri06-22-05, 01:52 AM
  مقال جميل عن الفساد الأستاذ القصاب هشام المجمر06-22-05, 06:33 AM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ Dr.Mohammed Ali Elmusharaf06-22-05, 04:47 PM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ هشام المجمر06-23-05, 03:38 AM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ هشام المجمر06-27-05, 01:18 AM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ هشام المجمر06-29-05, 03:42 AM
  Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ هشام المجمر07-02-05, 05:41 AM
  المقال الجيد للأخ/ محمد هيبة هشام المجمر07-02-05, 06:56 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de