الذي يقتلك لا يستطيع نزع احترامك وتقديرك لذاتك رغم إدعاءاته الخرقاء... الذي يقتلك يظل احترامك في دواخله حبة صغيرة مستديرة، كرة من لهب تقفز الى رأسه مرة وتارة تغوص في قلبه وتظل ملازمة له في شهيقه وزفيره تحرقه جزءاً جزءاً ورويداً رويدا... هو حي يحترق يصغر ويتلاشى وأنت ميت تكبر وتتمدد وتسد عليه الأفق. ويمشي بين الناس بلا روح ولا جذوة شعور ويظل رغم أنفه يحترمـك...
_______ ملحوظة: عند مصادفتك لهذا النوع وهو “مستشري"، غض عنه الطرف وابتسم وامضي – بذا – تكون قد وقعت أول حروف النصر.
عــام جــديد
ووقفت وحــدي أحدق في البعيد وأخاف أن تمضي خطاي ولا مناص من المسير عام جديد يطل يا قلبي وأنت وحدك في الطريق اخفض جناحك واتئد في الخطو لم يعد للشوق ذاك الزهـو ولا للحلم ذياك البريق
فالحزن يملك كل قافيتي يبدل كل ألحاني ويختار النشيد ويقودني طوعاً ويصوغني وفق ما يهوى ويفعل ما يريد Noon3 Dec.2000
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة