|
إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...(1)
|
إعترافات في ســفر العشــق
من التي رشقتني بسهام عينيها..!!
الإصحاح الأول: ممممممممممم
ابوبكر يوسف إبراهيم
أيتها المتيمة.. الإصحاح الأول من سفر العشق تدبجه أناملك كما إتفقنا وما علي إلا أن أنقل فيما يأتي أحوالك التي تروين عن كيف أسرى بك العشق من عالم الأحزان إلى السعادة .. وكيف كان معراجه من مصادفة قدرية إلى صعود إلى عالم الروح والشفافية عالم حالم تسبح فيه الروح في دنيا لا منغص فيها ولا مبكت ولا حزن .. دنيا السلام والوئام والرقة .. أنا راوية حديث العشق بالعنعنة ولكن أنقل إلا ما قلته وهو حديث دفيق رهيف رقيق..
الإصحاح الأول:
يا حبيبي يا سيدي يا مولاي
الإستهلالة:
أتأذن لي بالمثول في عالمك .. عالمك الحالم ، الذي أحبه وأخافه بذات الوقت .. أحبه لأنه يحملني إلى دنيا تنعدم فيها الجاذبية فأخالني طيف خيال هائمة في الفضاء وعندما أشعر بالوسن أتوسد السماء وألتحف الغيوم التي لم أحتاجها لأن دفئ حبك أغناني أن ألتحفها!! .. عالم ملائكي أشعر أنني المليكة فيه؛ وحولى وصيفات يكلن لي الدن من بحر حبك فأشعرأنني أعيش في نشوة دائمة تعربد بأحاسيسي وكأني بها ترمي بي بين فينة وفينة في حضنك الدافيء فأشعر بالأمان والحنان والدفء .. وتتقاذفني مشاعر حبك لي وتتلقفني دنيا السعادة التي أحسها وأعيشها.. تسكرني كلمة إطراء منك ولا أدري متى أستفيق من نشوتي ..تجمعني نظرة حانية منك وكأنني شتات يبحث عن من يجمعه .. أشعرتني بأنوثتي وأن أنوثتي قيمتي وتاج فخرٍ لي.. أشعرتني غير ما شعرت به من الآخرين بأن الأنثيات ناقصات .. شعرت وعشت كمالي في حبك.. لقد أشعرتني بأني العطاء للمحروم فكنت أكرم مني تدغق عليّ حبك كما السيل الجارف حتى ما عادت مشاعري تتحمل فيضٌ هكذا سيل من حبٍ والود ومع كل هذا تشعرني بأنك لم تعطني ما أستحق من حبٍ وعشقٍ وفي المقابل إني أيضاً أشعر بأنك وإن لم تبخل بعاطفتك ووجدانك وحنانك وعطاءك ، فلربما أنا المقصرة لأنني أشعر أحياناً أن عطائي ليس مكافيء لهذا الإغداق اللآمحدود؟!
مولاي وحبيبي..
ما أشعرتني قط في لحظة أو طرفة عين أنني قد قصرت تجاهك بل كنت دائماً تشعرني بأنك تعيش في فردوس من السعادة أنا بلبلها الغريد .. أنت خضم متلاطم من العواطف الجياشة .. ذكريات كثيرة أحملها من كل مادار بيننا منذ ميلاد حبنا على كف القدر ونشأته في كنف رحمة الرحمن .. كنت عاشقاً لا تحد عواطفه حدود.. خبرت الأنثى وسبرت أغوار دواخلها .. بنيت لها قصوراً من منى وعشق في خيالك .. وكنت أعتقد أن ما كنت تكتبه هو من حرفةتحترفها ولكن فوجئت بعالمك.. عالمٌ أنت سيده يا حبيبي وهو يملكك وأنت لا تملكه .. لقد فضلت أن تعيش فيه وبه.. فعجبت كيف ملكتَ أنت كل مشاعري وأنت لا تملك قصوره ولكن تفضل أن تكون ساكنها.. إن قولك أن تملك الشيء هو نوع من الأنانية وأنت تكره أن تكون أناني..
مولاي وحبيبي
إن جبك سبب جرأتي ، فقد كنت الأنثى الخجولة التي تستحي وتكسو خدودها حمرة الخجل إن تحدثت في أمر الحب ولكنك حفزتني وجرّأتني أن أجهر بحبي وأباهي وأتباهى به .. قلت لي يوماً وهل في الحب ما يعيب ‘ يومها كنت وما زلت أعيش طعم الحب وكأسه ومذاقه المسكر فأدمنته وآليت على نفسي أن أعلن حبي للدُنا غير آبهة بما يقوله عني الآخرون.. لقد جعلتني يا سيدي حرة الذات طليقة الوجدان صريحة العبارة .. حتى أن دواخلي أصبحت مملوءة بكنوز من الحب ..وحدائق من العشق .. وأزاهر من الغرام..وورود من الصبابة .. يا حبيبي وسيدي ومولاي أستميحك العذر في أن أتوقف عن السرد والبوح فهل آن لمقلتي مولاتك وحبيبتك أن تغفو؟! وف الغد أعاودك يا كل عمري!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|