أصابتني رهبة كبيرة حينما اطلعت على الصفة التي صاحبت الدكتور البيئي معتصم بشير نمر في حواره لصحيفة السوداني وهي ( مدير مشروع تنمية محمية الدندر القومية ) وسبب هذه الرهبة هو خوفي الكبير من المصير الذي ينتظر تلك المحمية التي أسست في عام 1935م ومازالت صابرة كل هذه السنوات على الرغم من التدهور الفظيع الذي حدث ويحدث فيها . معتصم بشير نمر مسئول ومن معه عن ضياع حديقة الحيوان بحكم انه أخر مدير لها قبل بيعها ومسؤوليته تأتي من كونه لم يحافظ على تلك المحمية الصغيرة في وسط العاصمة ولم يستطيع بحكم انه مديرها أن يغير شي هذا إذا علمنا انه بعد ذلك انتقل مديرا للجمعية السودانية لحماية البيئة والتي من المفترض أن تقف وقفة قوية أمام خيار بيع حديقة الحيوان باعتبارها ارث ثقافي وبيئي قومي إلا أن مقدرات الجمعية السودانية لحماية البيئة لم تكن بالمطلوبة أمام حماية البيئة في أول امتحان لها بعد مجي حكومة الإنقاذ . الان الدكتور البيئي مديراً لمشروع تنمية محمية الدندر - وأول ما خطر ببالي هل فكرت حكومة الإنقاذ ببيع حظيرة الدندر كما فعلت بحديقة الحيوان ولم يحرك احد ساكنا .ً الدكتور معتصم بشير نمر وما معه من دكاترة حماية البيئة محسوبين على القوى الديمقراطية إلا إنهم طوال سنوات الإنقاذ كانوا ولا يزالون على قمة المناصب الحكومية فهل هذه علاقة عاطفية مع الإنقاذ أم إننا كنا مخطئين ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست