|
....... سقوط 32 شهيدا من المدنيين فى هجوم جبهة الخلاص على ابوجابرة وشارف
|
الأثنين 27 نوفمبر 2006
ابوجابرة / المجلد (smc) فى اول اعلان عن عدد ضحايا الهجوم الذى شنته جبهة الخلاص على مناطق شارف ابوجابرة اكد رئيس هيئة لجنة العرف الاهلى بين الدينكا والمسيرية ان عدد الشهداء فى صفوف المدنين جراء الهجوم بلغ (32 ) شهيدا من مواطنى المنطقة وتبعا لذلك أعلنت الفعاليات الشعبية والأهلية بمناطق ابوجابرة وشارف حالة الاستنفار بين المواطنين للتصدي للاعتداءات التي شنتها جبهة الخلاص على المنطقة وعلمت الــ(smc) ان نحو (700 ) من الفرسان توجهوا الى ابوجابرة فيما توجه نحو (600 ) اخرين الى منطقة المجلد ووفقا لذات المصادر فان هجوم جبهة الخلاص اثار موجة من الانتقادات فى اوساط المواطنين والمدنيين الذين اكدوا رفضهم المطلق للاعتداء على منطقتى شارف وابوجابرة . واعلنت قيادات اهلية بارزة بمناطق المسيرية رفضها واستنكارها الشديد للاعتداءات التى طالت مناطق ابوجابرة وشارف من جانب حركة جبهة الخلاص المناهضة لاتفاقية السلام بدارفور وقال بشتنه محمد سالم رئيس لجنة العرف الاهلى للمسيرية والدينكا ان الاعتداء استهداف صريح ومعلن للمسيرية موضحا فى تصريح خاص لـلــ(smc) ان الهجوم وقع على منطقة اقتصادية ونموذجية للمسيرية مؤكدا رفضهم المطلق لمخطط نقل الحرب من دارفور الى كردفان مبينا ان على جبهة الخلاص التحسب لرد عنيف وقاس قائلا ( نحن بنلحق الناس فى محلهم وسنرد الصاع صاعين داخل مواقعهم ) محتسبا الشهداء الـــ(smc) الذين قال انهم سقطوا فى معركة ليسوا طرفا فيها . وفى ذات السياق قال الاستاذ ادم الضى ادم رئيس هيئة شورى المزاقنة ان هجوم جبهة الخلاص على شارف وابوجابرة مرفوض لاستهدافه استقرار المنطقة وسعيه لتمزيق النسيج الاجتماعى بين المسيرية وابناء دارفور مشيرا فى تصريحات خاصة لــ(smc) ان نقل حرب دارفور الى مناطق المسيرية مرفوض باعتبار ان قضية دارفور نالت حظها من التعاطف العالمى والداخلى الى جانب مكاسب عديدة تهددها مثل هذه الاعتداءات الغادرة على حسب وصفه واكد رئيس شورى المزاقنة ان الاعتداء على المنطقة لم يكن اعتداء على الحكومة لكنه كان هجوما على الاهالى وفى ذات الصعيد اعلن الشريف محمد عباس عضو المجلس التشريعى بمحلية النهود ادانة المجلس للاعتداء والذى وصفه بالعمل الاجرامى وغير القانونى موضحا فى تصريحات خاصة لــ(smc) ان الاعتداء يهدف لتشريد سكان المنطقة وضرب اقتصادها وتمزيق النسيج الاجتماعى مؤكدا الرفض القاطع لكل الاعمال التى من شانها الاضرار بمصالح البلاد وسلامة مواطنيها مشيرا الى ان اعلان التعبئة والاستنفار من قبل القيادات الاهلية تحرك طبيعى قائلا ( ان اى تهاون ستقع سلبياته على المنطقة ) مشيدا بالاستجابة الواسعة لنداء الاستنفار لرد العدوان والحفاظ على ممتلكات وحياة المواطنين . هذا وعلمت الــ(smc) ان وفدا من كبار رموز واعيان المسيرية بالخرطوم قد غادر امس لتفقد المنطقة والوقوف على احوال المواطنين عقب الاحداث الاخيرة
|
|
|
|
|
|