|
هل ما يزال الزميل الطاهر ساتي معتقلا ؟
|
حاولت الاتصال بالزميل الطاهر ساتي صباح اليوم(السبت) من دون طائل، حيث كان هاتفه النقال مشغولا، ثم أغلق. وفي ظل الأوضاع السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد، ولأن اعتقاله لم يفسّر إلى غاية الآن من طرف السلطات الأمنية، بأسباب، كما أن الصحف السودانية، مارست صمتا غريبا على اعتقاله، فإن القلق بدأ يتسرب فعلا إلى النفس. إنني، ومن واجب زمالتي للطاهر، ومن واجبي كمواطن سوداني يدافع عن حقوق الانسان، ويؤمن بسلطة القانون وعدله، أناشد زملائي الصحافيين داخل وخارج السودان، بالضغط على السلطات السودانية، للكشف فورا عن مكان اعتقال الطاهر ساتي، وأسباب اعتقاله، والسماح لزملائه وأسرته بزيارته والإطمئنان على صحته، وإما تقديمه لمحاكمة عادلة، أو إخلاء سبيله فورا. وأستغرب صمت اتحاد الصحافيين على اعتقال الطاهر، وغيره من الصحافيين خلال اليومين الماضيين، وعدم اصداره بيانا بهذا الشأن.
|
|
|
|
|
|
|
|
|