|
Re: و لكنه بمساحة و هامة و طن يا هبانى , فلن ندعه لهم............ (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
صحيح كل ما ذكرت يا هبانى, و برغمه لم و تطاوعنا قلوبنا على نبذه...و لا أظنها تفعل , ليس وفاءً له فحسب .. بل وفاءً لتلك القيم التى صدح بها يوماً ما, حين كان القلب قبل الفم ممتلئاً, حين كان الداخل و الخارج يسيران داخلنا لا متوازيان فقط... بل متقابلان فى درب مسيرتنا النبيلة.ً حين عودته التى بدت كحالة دعاية و " إستثمار" لأسامة داؤود فى مهرجان مشروبه الغازى.. "الغازى" ذاك ....من حصر الدعوات على رسائل الجوال و الكروت القشيبة لوجهاء البلد,و جمهوره الذى عرفه و يعرفه يقف خارج الأسوار يشرق بالعبرات و الخذلان, أحسست بالهزيمة و بالحنق, و بغيرة طاغية, فوردى ليس لهم حتى يوزعونه على المدعوين كزجاجات مشروب بارد, وردى لنا.. هنا تربى.... فى صدورنا , و هنا شبّ و نما و شرخ صوته جدران الدكتاتورية, هنا علا هتافنا معه و به, و هنارشحنا معه بالشجن النبيل فى قصائد إسماعيل حسن و الدوش و محجوب شريف, و هنا ضعفنا معه فى غزليات الحلنقى و أبو قطاطى. لا لن ندعه, سنجرّه إلينا حتف أنفه, و لو كره الكافرون بنا... و بدين الإنسان الذى هو أصل النصوص و الكتاب..سوف لن نفلته لهم و لو تملّخت أطرافنا دون ذلك.
|
|
|
|
|
|