مجموعة مسلحة تقتل خمسة جنود شرطة في سوق جبل أولياء

Quote: B] للانتقام لمقتل الرقيب في الجيش الشعبي والحارس الشخصي للقائد ياسر جعفر

Quote: وربنا يوقي البلد شر الفتن ما ظهر منها وما بطن والفتنة لمن تقع لا بتعرفني لا بتعرفك الحادث مدان ومستنكر بشدة وحتى لو كان الجناة ينتقمون لمقتل الاخ دود رحمه الله فما ذنب هؤلاء العساكر وهم يؤدون واجبهم وهل يعالج الأمر بهذه الطريقة وهل كل زول في البوليس يبقى مجرم وجبهجي وتافه ودمه مهدر ؟؟؟وهل الشرطيين ليسوا الا ابناءنا واخواننا واعمامنا واهلنا ولحمنا ودمنا مثلما هم ناس الحركة وغيرهم من ابناء البلد ؟؟؟ لا يصح ان نغذي الفتنة او نشجعها لأن العايش في الخرطوم هو الذي سيدفع الثمن غاليا خصما على امنه واستقراره ان ندين الحوادث والاجرام والاعتداء ايا كان مصدره ودافعه فذلك ما لا خلاف عليه اما ان نحول مثل هذه الحوادث القبيحة الى مادة سياسية فذاك ما اره خطأ وضار بنا جميعا نطالب بشدة بالقبض على الجناة في كل القضايا وتقديمهم للعدالة بلا مجاملة وعلى قادة الجبهة والحركة والشرطة وغيرهم ان يلعبوا دورهم العاقل تفاديا لحرب البسوس والله المستعان

Quote: الشرطة تشيع خمسة من منسوبيها استشهدوا في هجوم من مجموعة مسلحة بجبل أولياء الخرطوم 17/11/سونا/ شيعت قوات الشرطة صباح اليوم الجمعة في موكب مهيب خمسة من شهدائها بمقابر الصحافة وطيبة الحسناب بالخرطوم تقدمه الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع ومدير جهاز الأمن والمخابرات والسيد آليو أيانج آليو وزير الدولة بوزارة الداخلية والفريق أول شرطة محجوب حسن سعد المدير العام لقوات الشرطة بجانب رئيس هيئة الأركان المشتركة ووالى ولاية الخرطوم ورئيس المجلي التشريعي ورئيس الجهاز القضائي ومعتمدي المحليات بالولاية وعدد كبير من قادة العمل الشرطي والعسكري والأمني بالبلاد. كان الشهداء الخمسة يؤدون واجبهم بمحلية جبل أولياء بالخرطوم عند ارتكازهم بمنطقة سوق جبل أولياء بعربة دورية تتبع لشرطة ولاية الخرطوم قد تعرضوا لهجوم من مجموعة مسلحة بأسلحة نارية مما أسفر عن سقوط الشهداء الخمسة فيما قتل شخصاً من المجموعة المعتدية. وقال المكتب الصحفي للشرطة أنه في حوالي الساعة (12:20) من صباح الجمعة أطلقت مجموعة مسلحة النار على طاقم الدورية رقم (659) والمرتكز بسوق جبل أولياء مما أدى لاستشهاد خمسة أفراد وإصابة آخر بجروح وقد أصدر السيد آليو أيانج آليو وزير الداخلية بالإنابة بياناَ صحفيا استنكر خلاله هذا المسلك للإقتتال بين أبناء الوطن الواحد ، وتقدم بتعازي حكومة الوحدة الوطنية لكل أسره رحل عنها فردهذا الحادث المؤلم وفيما يلي تورد المكتب (سونا) نص البيان : إلي جماهير الشعب السوداني الطيب والي عائلات وذوي المتوفين وبقلوب حزينة صادقة أتقدم باسم وزارة الداخلية وحكومة الوحدة الوطنية بتعازينا الحارة لكل أسره رحل عنها فرد جراء هذا الحادث المؤلم ونحن إذ نزجي تعازينا هذه ونستنكر هذا السلوك المرفوض للإقتيال بين أبناء الوطن الواحد بعد أن توثقنا علي السلام بيننا ، وأن ماجرى من أحداث ماهي إلا سلوك فردي لايشبه مبادئنا ووفائنا وميثاقنا الذي آتينا حوله من أجل أن يعم السلام وبناء الاستقرار الاجتماعي ووحدة السودان الذي مازال يعاني الجراحات وإيمانا منا بهذا الدور العظيم لن نسمح بأن تجهض هذه القيم ونحن في ظل دولة سيادة القانون ، ونسعي لوطن وأحد يسع الجميع ونناشد من هنا جموع شعبنا أن يتحلوا بالصبر وحقن الدماء وتفويت الفرصة علي المندسين اللذين يسعون للنيل من إرادة الوطن والأمة ، وان يد القانون إنشاء الله ستطول كل من سولت له نفسه من القيام أو المشاركة أو التدبير لمثل هذا العمل المؤسف الأليم وسينال عقابه كحق كفله القانون وان السلوك الفردي للأشخاص لايمكن أن يكون قطعا محل رضا المسئولين مهما كانت الأسباب ونحن إ ذ نذكر الذين يسعون لاتخاذ الأحداث مطية لإذكاء نار الفتنة والوقيعة بأن أجهزتنا الأمنية ساهرة إنشاء الله لحماية أرواح المواطنين ولن تتهاون في رد أي محاولة لإخراج الموضوع عن إطاره القانوني فما الذي وقع إلا آية من إبتلآءات الله سبحانه وتعالي واختبار لإرادتنا وصبرنا علي السلام الذي لم يكن سهلاَ وتلقت قوات الشرطة واجب العزاء في شهدائها بدار الشرطة ببرى من قادة العمل السياسي والقوات النظامية والمواطنين. تؤكد قوات الشرطة أن هذه الحادثة المؤسفه لن تؤثر علي أدائها لمهامها وواجباتها و أنها ستظل على عهدها تؤدى واجبها بتماسك وحيادية وقومية وفقاً للدستور والقانون وضبط النفس وأنها لن تتهاون أو تفرط في أمن واستقرار الوطن والمواطن وستظل عيناً ساهرة في تنفيذ واجباتها وتترحم على أرواح شهدائها وتسأل المولى عز وجل أن يتقبلهم قبولاً حسناً مع الشهداء الأبرار وان يلهم آلهم وزويهم الصبر وحسن العزاء وعاجل الشفاء للجرحى. يذكر أن هذا الحادث يأتي من ضمن الأحداث الفردية في سياق الانفلات التي يقوم بها بعض الأفراد والمجموعات من وقت إلي آخر وتواصل رئاسة الشرطة جهودها واتصالاتها مع الجهات المعنية لمعالجة هذه الظواهر بصورة شامله وتطمئن المواطنين علي قدرتها وسيطرتها علي الأوضاع الأمنية بالعاصمة والولايات.

Quote: فعل ورد فعل.. اللهم ضمد الجراح وأجعل هذا الوطن آمن من شرور ومكائد الكيزان

Quote: للاسف ,, الحكومة تعرف كيف تنتقى أهدافها بدقة (إذا افترضنا تورط الحكومة بحادثة إغتيال الحارس الشخصى لمسئول الحركة الشعبية) ,, بينما تعمد الحركة على التشفى برد فعل اقل ما يوصف بأنه عشوائى و غير مسئول.. فبدلا ان تأخذ الحركة ثأرها من الحكومة ,, تتشفى فى أى شخص او مجموعة "من طرف" ... فماذا لو تأنت الحركة الشعبية قليلا ,, وردت الصاع صاعين بقتل احد الحراس الشخصيين لمسئولى الانقاذ ,, او حتى قتل اى كادر من كوادر الجبهة الاسلامية .. لكن لالالالالا .. عينهم فى الفيل و يطعنوا فى ضلو ... جون قرنق يقتل بفعل مؤامرة دولية او محلية .. يقوموا يتشفوا فى الناس المساكين الماشة شغلها و عملها و من رماه حظه العاثر فى ان يكون وردية فى صباح الاثنين المشئوم .. و الان يقومون بعملية بأستهداف عشوائى لاى شرطى فقط بنفس المنطق المعوج .. لم تخسر الحركة الشعبية قائدا و حارسا شخصى فقط .. بل خسرت مصداقية و إحترام قطاعات كبيرة لم تتعد على الحركة ,, ولكنها وجدت نفسها تتلقى الضربات القاتلة نيابة عن الشريك المزعوم ... سياسة الغابة لا تنفع للمدن يا هؤلاء .. و الكيزان اثبتوا ذكائهم الخبيث ,, عشان كدة خالين الحركة الشعبية تصنع نعشها بيدها.

(عدل بواسطة gadora2006 on 11-19-2006, 01:02 AM)

Quote: إذن من اين تنبع تلك الحوادث الفردية المزعجة أيها الاعزاء .؟؟ . حسنا.. نتعمق في القضية .. القيادة السيادية والسياسية والعسكرية العليا بالدولة تأخرت - رغم مضي عامين من زمن اتفاقية نيفاشا و نصف عام من اتفاقية ابوجا - عن التخلص من الفصائل المسلحة غير المشروعة باستيعابها في المؤسسات النظامية المشروعة أو بتذويبها في المجتمع المدنى و مؤسساته ، ثم القيادة تأخرت جدا - ولا تزال متأخرة - في تأسيس و تشكيل مؤسسة القوات المشتركة النظامية التي يرأس قيادتها مجلس الدفاع المشترك ( السيد رئيس الجمهورية ، السيد النائب الاول ، السادة قادة القوات ) .. و بعجز القيادة السيادية السياسية والعسكرية العليا عن التخلص من الفصائل أولا ثم تأسيس وتشكيل و تدريب و دمج القوات المشتركة ثانيا ، بهذا الـتأخير و التلكؤ صارت العاصمة القومية مرتعا للفصائل التابعة لأفراد ثم مرتعا للسلوك الفردي المشين لبعض الافراد الذين كانوا جنودا في الحركة الشعبية و حركة التحرير ، وكان يجب أن يكونوا الآن بامر دستور لم تطبق مواده واتفاقية مجمدة بنودها قواتا نظامية في المؤسسة المشتركة النظامية تحت امرة مجلس الدفاع السيادي .. و طبيعي جدا عندما لايجد الجندى مؤسسة ذات قيادة ولوائح وقوانين يتخذ من بندقيته ورصاصها قانونا خاصا يطبقه على من يشاء ، كيفما يشاء ، متى مايشاء ، وفق هواه و مزاجه و حالته النفسية .. فهل الاجدر و الانفع و الاجدى ان نلوم الجندي على تطبيقه لقانونه الخاص أم نلوم الذي يتسبب في تجميد و عدم تطبيق الدستور العام و الاتفاقية العامة و القوانين العامة - بالسرعة المطلوبة - على ذاك الجندى وغيره من الجنود .. بالله عليكم أصدقوا في الحكم .. هل نلعن الفوضى أم اسباب الفوضى ..؟؟

(عدل بواسطة Outcast on 11-19-2006, 03:49 PM)