|
|
|
 Re: شاعرنا الكبير الأستاذ الهادي آدم طريح الفراش بمستشفى بن خلدون بالخرطوم لإجراء عملية دعواتكم (Re: ghariba)
|
الاخ الاستاذ الموصولي
هذا اهداء لك خاص
==============================
أغدا ألقاك
غناء ام كلثوم
أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غدا
يالشوق واحترافي في انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وارجوه اقترابا
كنت استدينه ولكن هبته لما أهابا
واهلت فرحة القرب به حين استجابا
هكذا احتمل العمر نعيما وعذابا
مهجة جرى وقلبا مسه الشوق فدابا
أغدا ألقاك ؟
أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوبي
أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني
أغدا تشرق أضواؤك في ليل عيوني
آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني
كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء
يا رجائي أنا لم عذبني طول الرجاء
أنا لك أنت أنت لم أرحل بمن راح وجاء
أنا أحيا بعد اشواقي بأحلام اللقاء
فتأت أو لا تأت أو افعل بقلبي ما تشاء
أغدا ألقاك ؟
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
فأرحم القلب الذي يصفو اليك
لغدا تملكه بين يديك
وغدا تأتق الجنة أنهارا وظلا
وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس الا
وغدا نسمو فلا نعرف للغيب محلا
وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس الا
قد يكون الغيب حلوا
انما الحاضر ..... أحلى
أغدا ألقاك؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شاعرنا الكبير الأستاذ الهادي آدم طريح الفراش بمستشفى بن خلدون بالخرطوم لإجراء عملية دعواتكم (Re: ghariba)
|
الشاعر السوداني الهادي آدم
الشاعر السوداني الهادي آدم
* كوكب الشرق أعظم مغنية حتى الآن .. ولكن ( أغدا ألقاك) ليست أفضل أشعاري
* أكتب للخير والجمال والحرية .. ولا أقول الشعر الشعبي إلا في جلسات خاصة جدا
* المرأة ملهم الإبداع .. والوطن في حدق العيون .. وللإطفال قصائد في المناهج الدراسية
* الشعر العربي فبي السودان عبارة مرفوضة بالنسبة لي كليا
* لكل بلد شعراؤه .. ونحن نقدم قصائدنا بنفس ورائحة سودانية خالصة
* حقبة الأحداث ما قبل وبعد الإستقلال شكلت الخلفية الوطنية للشعر الوطني في السودان
* هؤلاء شعراء مجيدون .. وهؤلاء أحببتهم .. وهؤلاء زاملتهم
* كتبت الشعر .. وللمسرح والنقد مساحة كبيرة عندي
حوار: فتح الرحمن محمد يوسف
الأستاذ الهادي آدم شاعر سوداني كبير شهد حقبة الحركات الوطنية .. فكان شاعرا وطنيا مرموقا وإنسانا رقيقا . عاصر فطاحلة الشعر العربي في السودان وخارجه .. تأثر بهم وأثر فيهم وكان شعره نبعا أدبيا عذبا .. عمل في سلك التدريس في الثانويات .. كتب للوطن الجمال والحرية فتنفس شعرا رصينا جمال المرأة وبراءة الأطفال وصناعة جيل الغد .. غنت له أم كلثوم رائعته (أغدا ألقاك) .. طرح في سوق الأدب عددا من دوواوين الشعر العربي .. أبرزها كوخ الأشواق ونوافذ العدم , وكما أهتم بالشعر أهتم أيضا بالمسرح والنقد .. وما رسالة الماجستير للأستاذة انتصار الصادق في موضوع دراستها (شاعرية الهادي آدم) التي نالتها بدرجة جيد جدا من جامعة أم درمان الإسلامية إلا دليل على ذلك .. في هذه المساحة عزيزي القاري دعنا نتفيأ بظلال جزء من تاريخ الهادي آدم الأدبي عبر هذا الحوار .. فهلا صحبتنا..
• اتسمت شاعرية الهادي آدم بالنضوج الفكري والثقافي والإجتماعي المبكر.. وكانت تجربة الشعر كإبداع نبعا لا ينضب ومعينا يتدفق بلا هوادة .. فإلى ماذا يعزى هذا كله؟
- .. حقيقة.. عشت في بيئة تحب الشعر وتقرضه بنهم كبير ولكن تبقى هناك حقائق أخرى لابد من ذكرها .. فقد كانت هناك مجموعة طيبة من المشتغلين بالأدب من الشباب في زماننا الأول , فمنهم من سبقونا قليلا في الحياة الأدبية ومنهم من زاملونا فيها ولعلهم كانوا قم من الأدب والإبداع المتدفق .. فتأثرنا بهم وأثّرنا فيهم ..
-
• .. (مقاطعا) .. ليتنا نتعرف على بعض هولاء القمم الإبداعية..
- .. أذكر من رواد ذلكم العصر الأدبي الأستاذ محمد عبد القادر كرف, محمد المهدي المجذوب, محمد محمد علي, منير صالح وغيرهم كثير.. بينما بعض الذين زاملونا الشعراء, إدريس جماع, أبو القاسم عثمان, ومن زملاء الدراسة الشعراء, جعفر محمد عثمان, مصطفى طيب الأسماء وكان ذلك في وقت مبكر..
-
• .. تجربتكم الشعرية كانت ثرة ونالت قسطا وافرا من الإنتشار على المستوى المحلي والعربي والعالمي .. لكنك لم تذكر لي بعضا من عمالقة الأدب الذين عاصرتهم خارج السودان ..
- .. ( مقاطعا وابتسامة الرضا تبدو على وجهه المشرق) منذ وقت الدراسة ونحن ثلة كبيرة كنا انتقلنا إلى قاهرة المعز للدراسة .. وهنالك في ساحة الأدب العريق إلتقينا مع زملائنا المصريين الذين رافقونا في الدراسة , أمثال الأستاذ الكبير سعد دعبيس – محمد فوزي القرنتيل – محمد عبد المقصود هيكل – كمال بسيوني, وآخرين أعزاء على القلب لم تسعفني ذاكرتي بأسمائهم , فكل هؤلاء كانوا بمثابة شموع من الأدب الخالص ونجوم من الإبداع تلألأ في ساحات الإبداع .. ولم تنقطع صلتنا بهم لزمان طويل ..
-
• .. لابد لهذه الرفقة الطيبة والصحبة الوضيئة في عالم الإبداع, أثر عميق في تذوق الشعر وقرضه وصناعته التي عرفت به كأجمل ما يكون في لوحة فنان, استمد من الطبيعة وسحرها فنه وإبداعه.. أليس كذلك؟
- .. (شاخصا بصره إلى السماء .. قارئا في كتاب الذكرى .. مجيبا بتلاميح وجهه ليؤكد بقوله) .. أقول .. سواء كان ذلك من الرفاق هنا في السودان أو في مصر الشقيقة .. كان حديث الشعر والأدب هو الصلة الواصلة بيننا دوما, والعلاقة الدائمة لتبادل المعرفة والكتب والجلسات و الندوات الأدبية التي كانت تتم في أي مكان , وكيفما أتفق عليه .. كل ذلك كان يشكل هذه العلاقات وينمّيها .. ولا شك أن هذه المجموعة الطيبة أثّرت وتأثّرت بعضها البعض, وقد قدمت للوطن في السودان ومصر الكثير..
-
• .. الشعر كضرب من ضروب الأدب, مارسه الأوائل من المبدعين في تاريخ الأدب القديم, تعبيرا عن الحرمان أو تأجيجا لنار الحرب أو توثيقا لحفظ التراث والعادات والمعتقدات , إضافة لحق النفس والوطن, ولا أقول للجمال والمرأة فقط.. والسؤال المطروح .. لمن تكتب الشعر ومتى يحين مخاض القصيدة عندك؟
- .. (مبتسما) .. أكتب للخير والجمال والحرية .. للوطن والوطنية .. للشعب المسحوق وللقضية .. ولمحبي الشعر في أي مكان وللإنسانية .. أما ميلاد القصيدة عندي , لا يشترط زمانا ولا مكانا ..
-
• .. الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا .. وكثير من الشعراء كتب عن أمجاد الأمة ودافعوا عن الأخلاق كعنصر أساسي في بقاء مجد الأمة .. وهذا يستوجب تربية النشء تربية صالحة .. فما نصيب النشء والأطفال في أشعار الأستاذ الهادي آدم؟
- .. لقد أفردت للأطفال مساحة واسعة في الإنتاج الشعري.. فهناك عدد من القصائد التي رأوا رجال التعليم, أنها تصلح كمادة دراسية وقد كان بالفعل أن ضمنتها وزارة التربية والتعليم في السودان ومصر في المنهج الدراسي لمناسبتها المراحل الدراسية المبكرة وقدرتها على طرح مواضيع تعنى بالتنشئة الصالحة والأخلاق وغرس حب الوطن والعقيدة.
-
• .. أهتم كثير من الشعراء بالمرأة .. وكتبوا فيها ما لم يكتبه مالك في الخمر .. وهناك بعض الشعراء اتخذ المرأة فلكا شعريا تدور حوله إبداعاته ويصب فيها جم مشاعره وأحاسيسه .. كما فعل الأستاذ الشاعر نذار قباني .. فماذا تمثّل المرأة لك وأين موقعها من إنتاجك الشعري؟
- .. (معتدلا في جلسته) .. المرأة سر عظيم تجتمع فيه الأشياء الجميلة بالتمسك بالأماني والسعي لتحقيق الأحلام وتأسيس نواة حياة جديدة وأسرة جديدة .. فالمرأة هي الأم والأخت والخالة والعمة والزوجة والحبيبة.. هي الحياة والبيت والسكن .. ولا يمكن أن ينتهي الحديث شعرا عن المرأة.
-
• .. (مقاطعا) .. وأنت تكتب عن المرأة شعرا .. فهل يا ترى طرقت أبوابا أخر من الأبداع تناقش فيها قضايا المرأة؟
- .. مؤكد .. فقد كتبت مسرحية سعاد وهي شعرية كنوع آخر من الأدب .. والمسرحية تعالج مشكلة زواج بنت في عمر الزهور من رجل شاخت قواه ووصلت به السن إلى مدارك الخوف المبكر.. وقد لقيت هذه المسرحية قبولا كبيرا في الأندية والمدارس والجامعات, كما أن لي إساهامات وإهتمامات مقدرة في ساحة النقد الأدبي.
-
• .. في زيارتها إلى السودان في أواخر الستينيات .. كانت تردد دوما كوكب الشرق الفنانة أم كلثوم أنها معجبة بالشعر السوداني وهي المغنية التي كانت أمنية لكل شعراء ذلك الزمان وعمالقته أن يسمعوها وهي تردد أشعارهم .. فكيف كان شعورك عندما وقعت في يدها قصيدة (أغدا ألقاك؟) وهي إحدي إبداعاتك الشعرية ووصفتها بالمجيدة والأغنية الرقيقة والراقية وقد كانت فعلا كذلك عندما غنتها وطرب لها جمهور الوطن العربي بأسره؟.
- .. (مقاطعا) .. الحقيقة التي لا ينكرها أحد أن الفنانة أم كلثوم استحقت لقب كوكب الشرق بجدارة بأدائها الرائع وصوتها الشجي المشحون طربا ولحونا إضافة إلى قدرتها على اختيار الجديد الجيد من الأشعار .. ولكن تبقى حقيقة أخرى لابد منها وهي أن قصيدة ( أغدا ألقاك) لم تكن هي أفضل وأجمل أشعاري , وليست هي التي قدمتني إلى جمهور الوطن العربي كما يزعم ويردد بعض النقاد والقراء والمهتمون بالأدب عموما .. غير أن هناك مجموعة طيبة من القصائد الجميلة التي وجدت طريقها إلى القراء عن طريق الصحف والوسائل الإعلامية الأخرى ناهيك عن الدواوين التي طرحتها في سوق الأدب .. ولكن أن أقول أن قصيدة ( أغدا ألقاك؟) محظوظة لكونها تكون هي إحدى أغنيات كوكب الشرق الخالدات وهي ساهمت إلى حد كبير في وضع إسمي على أذن جمهور المستمعين..
* .. الشاعر الهادي آدم ولد في حقبة مهمة من تاريخ السودان, شهدت كثيرا من الغرس والحس الوطني, فكان لذلك أثرا واضحا في نشأته الأدبية انعكست في أشعاره الوطنية .. ما تعليقك؟.
- .. ( ساحبا نظارته من على عينيه المضيئتين فوق المنضدة) .. تقريبا كل تجاربنا الشعرية واكبت الحركة الوطينة منذ نهاية الحرب العالمي الثانية حيث بدأ الخريجون ينتظرون الإنجليز المستعمر ما وعدوهم فيما يختص بإعطاء السودان حق تقرير المصير والإستقلال والذي ربطوه بإنتصارهم في تلك الحرب على دول المحور النازية والفاشية وبالفعل هبّ الخريجون عقب إنتهاء الحرب بالمطالبة بحق تقرير المصير للسودان وصحبتهم بالطبع مماطلات المستعمر التي تمثلت في اعطاء السودانيين مجلسا إستشاريا لشمال السودان رفضته بعض الأحزاب وقبلته بعض الأحزاب الأخرى .. وتحت المد القومي ضد هذا المجلس الذي استبدله المستعمرون بالجمعية التشريعية والتي أيضا رفضتها بعض الأحزاب الوطنيةوفبلتها بعض الأحزاب الأخرى أيضا إلى أن تم إستقلال السودان وإعلان ذلك من داخل البرلمان .. ما تبع ذلك وما سبقه من أحداث .. كل ذلك كان يشكل الخلفية الوطنية للشعر الوطني في السودان .. وبالطبع توجّهت كل المواهب في ذاك الإتجاه وتبلورت قدرات الشعراء في التعبير القومي عن هذه الأحداث المتعلقة بالإستقلال وما تبعها وما سبقها من هنا ومن هناك بعد غرس السياسة بأنواعها, الشئ الذي فتح مجالا جديدا للشعر والشعراء .. ولو أنّك اصطحبت أي ديوان شعرا لأي شاعر من شعراء تلك الفترة لوجدت القصائد الوطنية تطغى على سواها.
* .. اشتهر كل شاعر من شعراء تلك الحقبة بقصائد بعينها فما هي القصائد التي تعتقد أن صيتها ذاع من بين قصائدك الوطنية؟.
- .. بالنسبة لي شخصيا وعلى الرغم من أنني كتبت عن جلاء المستعمر وعن الإستقلال وأماني الشباب الكثير .. إلا أن بعض القصائد برزت على السطح مثل قصيدة توريت 1955م (التمرد الأول).
* .. اشتهر كثير من الشعراء على إمتداد الوطن العربي بالشعر الشعبي أو الدارجي , كما هو في السودان .. هل كانت لك تجربة في هذا الصدد؟.
- .. الحقيقة أنا في هذا الجانب مقل جدا جدا .. فقط في حدود جلسات خاصة وداعبات الرفقاء .
* .. من المؤكد أن الشعراء الذين عاصرتهم كثر .. فمن منهم تعتقد أنّه أكثر جودة وصياغة للشعر؟.
- .. للحقيقة إن المجيدين للشعر كثيرون .. ولكنني أقدر شاعرية إبراهيم ناجي, العقّاد, محمود حسن إسماعيل, فؤاد قليبي, الطاهر أبو فاشة, وآخرين لا أستحضرهم في مصر .. أما في السودان فأنا معجب بالشاعر التجاني يوسف بشير , محمد أحمد المحجوب, يوسف التني, محمود محمد صالح , محمد سعيد العباسي, البنا, عبد الله عبد الرحمن, محمود أبوبكر وآخرين كثيرين .
* .. لكم زيارات أدبية خارج السودان .. كيف كنتم تطرحون أشعاركم من خلالها ؟.
- .. صراحة مثل هذه الزيارات التي كنا نقوم بها إلى خارج السودان والتي كنا ندعى لها للمشاركة والمناقشة إثراءا لحركة الشعر العربي وحفظ هويته.. فنقدّم أشعارنا بلون الشعر العربي المصبوغ بنكهة السودان وليس بالبلاد العربية الخرى وأنا أرفض إطلاق عبارات غير مقبولة .. مثلا تسمع بعضهم يقولون: هذا هو الشعر العربي في السودان ... فهي عبارة مرفوضة ,, والأصح أن يقال عنه الشعر السوداني في العالم العربيوبلغة العرب ..
* .. (مقاطعا) .. وماذا تقول لمن يردد ذلك الآن؟.
- .. نقول لهم أننا نقرأ عليكم شعرا عربيا من السودان .. ونقدّم قصائدنا بنفس ورائحة سودانية خالصة وليس برائحة بلد آخر.. وحقيقة لكل بلد رائحته ونفسه في الشعر , فمن لبنان ظهر شعراء المهجر. وفي مصر فئة شاعرية تعبر عن قوميتها .. فالشعر موجود في كل جوانب الحياة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شاعرنا الكبير الأستاذ الهادي آدم طريح الفراش بمستشفى بن خلدون بالخرطوم لإجراء عملية دعواتكم (Re: ghariba)
|
الدعوات الصادقة بالشفاء لأستاذي الهادي آدم
فمن بين يديه تعلمنا حب اللغة العربية ، وحب النظام وحب الإنضباط .
كانت السنون الثلاث في ( رفاعة الثانوية ) أياماً شديدة الثراء في حياتنا.
أدخل على عقولنا الفتية وقتها فهماً جديداً بأن الطالب المثالي ليس بالضرورة من يكون ( الأول ) على دفعته بل يجب أن يجمع مع تفوقه الأكاديمي المشاركة في النشاطات المختلفة . لذلك كان الإنتساب لأحد الجمعيات ( واحدة على الأقل ) الثقافية او الإجتماعية أو الرياضية نشاطاً إلزامياً.
الدعوات الصادقة مكررة
والشكر لك أخ غريبة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ghariba
Elmosley
تولوس
عاطف عمر
Muna Khugali
Ahmed Daoud
Gaafar Ismail
فيصل محمد خليل
محمد المرتضى حامد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست