كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
في الأمس (تراجي)، واليوم (د/مصطفى محمود)، وغدا (نحن).. وفي الأخير لن يبقى سوى كلاب الكيزان!!!
|
أخي (الباشمهندس/ بكري)...
بعد التحية،
أولا اسمح لي أن أرفع لك قبعات الإحترام تقديرا لمجهودك المقدَر ومشروعك العظيم.. فقد قاربت بين أبناء الســـودان، وجمعتهم تحت ظل "سودانيز أون لاين" بإختلاف قبائلهم وميولهم واتجاهاتهم ودياناتهم ولغاتهم ولهجاتهم..
وهذا لعمري ما دفع للعديد من السودانيين، داخل وخارج السودان، ليتوافدوا نحو ظل الموقع، دون توقف..
وأعتقد ان احدى اهم الأسباب التي كانت دائما دافعا للسودانيين للإنضمام الى سودانيز أون لاين، هي المساحة الشاسعة من الحرية المتاحة في سودانيز أون لاين، مما كانت متنفسا لكل السودانيين لإبداء آراءهم وغضبهم وحقدهم وكراهيتهم للكيزان واسلوبهم في قيادة البلاد نحو الهاوية، واظهار رغبتهم الجامحة في الانتقام من كل الكيزان وأمنجيتهم اللقطاء وكلابهم الضالة.
ولكن، للأسف، فإننا في الآونة الأخيرة، ومنذ ملاحظتنا لإزدياد عدد قطعان (الكلاب الضالة) للكيزان، وهجمتهم (بالعواء والنباح) على المنبر.. فإننا لا حظنا كذلك بعض الإجراءات التي قللت وانتقصت من مساحة الحرية (الشاسعة) التي لطالما شكرناك وحمدناك عليها!!
مع اختلافنا واتفاقنا مع الجميع، إلا أنه للأسف، لم نكن نظن أن تنتقل إلينا موروثات الكيزان.. ثقافة الإقصاء والإبعاد والعنف واخفاء كل من يشكل خطرا على سياساتهم العقيمة!!
ولا أشك في وطنيتك أو عدلك أخي بكري، بقدر ما أناشدك أن تعيد لنا حريتنا (الشبكية) -على الأقل-، وأن توجه أسلحة الفصل لكل من تسقط عنه ورقة التوت، وتظهر لنا سوءاته..
ينبغي أن يوجه سلاح الفصل لكل من هو (كلب ضال) و(مأجور رخيص) للكيزان.. للأمنجية.. ولكل من أراد أن يلفت أنظار الناس عن قضايا الوطن بالقضايا الإنصرافية.. لكل من لا يستطيع مواجهة المنطق والحوار إلا بالإسفاف والإنتقاص والشتائم!!
أناشدك أخي (بكري).. أناشدك أن تحافظ، وتسمح لنا بالتطوع والمشاركة لدعمك وأنت تحافظ على المنبر وسمعته.. ونحارب معك حتى لا يسقط المنبر!!
وإلا، إذا استمر الحال كما هو الان.. فسنجد أن (تراجي) & (د/ مصطفى محمود) لن يكونا آخر الشرفاء..
فكانت (تراجي) بالأمس..
و(د/ مصطفى محمود) اليوم..
(وكل الشرفاء المناضلين والأحرار الوطنيين) غدا..
وسيتحول المنبر الى خراب وأطلال.. تعوي وتنبح فيها كلاب الكيزان الضالة!!!
ودمتـــم...
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
في الأمس (تراجي)، واليوم (د/مصطفى محمود)، وغدا (نحن).. وفي الأخير لن يبقى سوى كلاب الكيزان!!! | Mohammed Mustafa El-Tahir | 11-14-06, 02:53 AM |
Re: في الأمس (تراجي)، واليوم (د/مصطفى محمود)، وغدا (نحن).. وفي الأخير لن يبقى سوى كلاب الكيزان! | Kostawi | 11-14-06, 02:58 AM |
Re: في الأمس (تراجي)، واليوم (د/مصطفى محمود)، وغدا (نحن).. وفي الأخير لن يبقى سوى كلاب الكيزان! | محمد عيد الله | 11-14-06, 06:47 AM |
Re: في الأمس (تراجي)، واليوم (د/مصطفى محمود)، وغدا (نحن).. وفي الأخير لن يبقى سوى كلاب الكيزان! | Al-Shaygi | 11-14-06, 07:41 AM |
Re: في الأمس (تراجي)، واليوم (د/مصطفى محمود)، وغدا (نحن).. وفي الأخير لن يبقى سوى كلاب الكيزان! | Mohammed Mustafa El-Tahir | 11-14-06, 10:03 AM |
Re: في الأمس (تراجي)، واليوم (د/مصطفى محمود)، وغدا (نحن).. وفي الأخير لن يبقى سوى كلاب الكيزان! | Mohammed Mustafa El-Tahir | 11-14-06, 10:04 AM |
Re: في الأمس (تراجي)، واليوم (د/مصطفى محمود)، وغدا (نحن).. وفي الأخير لن يبقى سوى كلاب الكيزان! | هاشم نوريت | 11-14-06, 10:05 AM |
Re: في الأمس (تراجي)، واليوم (د/مصطفى محمود)، وغدا (نحن).. وفي الأخير لن يبقى سوى كلاب الكيزان! | حقار | 11-14-06, 10:45 AM |
Re: في الأمس (تراجي)، واليوم (د/مصطفى محمود)، وغدا (نحن).. وفي الأخير لن يبقى سوى كلاب الكيزان! | sudani | 11-14-06, 12:23 PM |
Re: في الأمس (تراجي)، واليوم (د/مصطفى محمود)، وغدا (نحن).. وفي الأخير لن يبقى سوى كلاب الكيزان! | د.محمد الطاهر | 11-15-06, 05:09 AM |
Re: في الأمس (تراجي)، واليوم (د/مصطفى محمود)، وغدا (نحن).. وفي الأخير لن يبقى سوى كلاب الكيزان! | محمد مكى محمد | 11-15-06, 08:18 AM |
Re: في الأمس (تراجي)، واليوم (د/مصطفى محمود)، وغدا (نحن).. وفي الأخير لن يبقى سوى كلاب الكيزان! | عصام أحمد | 11-24-06, 09:52 AM |
|
|
|