التحية أولاً للدكتور بشرى الفاضل الأديب الرائع الطفابيع قصة قصيرة من كتاب المبدع حقاً الدكتور بشرى الفاضل وعنوانه حكاية البنت التي طارت عصافيرها ، وهى واحدة من مجموعة قصصية رائعة في هذا الكتيب. قرأت هذه المجموعة منذأكثر من عشر سنوات مضت وقد كانت زمرة (الطفابيع) تظهر فقط في العمل العام ينضم اليها من ينضم ويرفضها من يرفضها ولا ضرر ولا ضرار ، أما الآن فبما انها باتت تحكمنا (آسف) تتحكم بنا فقد انتشرت مثل (فيروس) عنيد بزيها المتميز ولغتها الخاصة ، فلبست الجلابية (بيضا ومكوية) وفوق الرأس العمامة وعلى الكتفين (شال) مخطط بكل الألوان وفي يدها/يده شنطة (مليانة حاجات) ويبدأ كلامه/ كلامها بكلمة (نحسب أو نستصحب) كثير من الموضوعات هنا تحدثت عن رؤوس السلطة في السودان ، لكنها أغفلت طفابع كثيرة (مفردها طفبوع /طفبوعة) وأرى بحكم قراءتي للواقع هناك أنهم تماماً مثل السوسة في الخشب بل أخطر من القوارض... أنظروا جيداً لمن أثروا في وقت قياسي بل خرافي ، أو لمن صارت بيده قرارات تهمنا وتهم (عيالنا) دون مؤهلات لذلك الموقع او........ أو........ أنا أعرف كثير منهم فهل تعرفونهمّ؟... هذه دعوة للجميع لإقتناء هذه المجموعة القصصية الرائعة لقراءاتها والتمعن بين سطورها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة