مخاطر النزاع في دار فور على وحدة السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 05:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2006, 01:14 PM

علاء الدين حيموره
<aعلاء الدين حيموره
تاريخ التسجيل: 08-08-2006
مجموع المشاركات: 5689

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مخاطر النزاع في دار فور على وحدة السودان

    صحيفة الحياة العدد 15922 الثلاثاء 7/11/2006 الموافق 16 شوال 1427 الصفحة 17 ( الرأي )

    كاتب المقال مصطفى الفقي _ كاتب مصري
    يقول الكاتب :
    ما ان فرغ السودان من حرب الجنوب او كاد حتى كانت حرب اخرى في دار فور فرضت نفسها لا على الســودان وحــده بل على القارة الافريقية والمجتمــع الدولي كله . حــيث اصبحت منظمة الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية والغرب عموما والدول الافريقية وخصوصا دول الجوار منـها اطـرافا مشــاركة في تطــورات مــا يجري على ارض اكــبر الـدول الافريقية مسـاحة او على الاقل اصبحت تتابع باهتمــام مــا يحدث في اقليم دارفــور . وانا ممن يظنون ان الحديــث عن المواجهـات الاقليمية المتتالية في السودان يؤكد انها ليست مجرد ازمات عابرة او مواجهات بين تجمعات بشرية مختلفة في ذاك القطر الافريقي العربي الكبير . فالمسألة اكبر من ذلك وأخطر لانها في حقــيقة الامر تعبير عن صدام حقيقي بين من ينتمون لاصول عربية ومن ينتمون لجذور افريقية حتى ان المواجهة اصبحت عرقية بالدرجة الاولى ولذلك فأن الامر على امتــداد الســاحة السودانية جــد خطير واوسع بكثير مما تبدو عليه النظرة الاولى .
    سأحدد ملامح ما اريد قوله في هذه السطور من خلال عشر محاور هي :
    اولا : ان العديد من المواجهات العسكرية والقبلية في القارة الافريقية تدعو الى القلق وتثير المخاوف لانها تؤدي غالبا الى العنف المتصاعد الذي يكاد يصــل الى مســتوى ابادة الجنس البشــري ولعل ما حــدث في رواندا وبورندي ومنطــقة البحيرات العظمى خلال العقدين الاخيرين ما يقدم مؤشرا لهذه التوجيهات الجديدة والخطــيرة في ذات الوقــت والتي باتت تهدد اســتقرار القارة التي تعاني من الفقر والمرض على نطاق اوسع .
    ثانيا : ان الصراعات التي تشهدها افريفيا تشير الى حجم المشكلات الكامنة وراء النزاعات المخــتلفة حيث لا يوجد ضابط ولا رابــط بين النــــعرات التي تنطلق منها وتتأسس عليها كما ان الدراســــــات الانثروبوليجية تـــؤكد كذلك ان الحديـــث عن النقاء العرقي وهــــــم كامل .. فلا توجد دمــاء خالصة من عصور اختلط فيها البشر وتداخلت المجتمعات وانصهرت الثقافات وامتزجت الاسر والجماعـات . ويجب الا ننسى هنا ان ثلثي العرب هم افارقة ايضا يعيشون في تلك القــارة التي استقبلت العـــرب المسلمين في اول هجرة على عهــد الرسول (صلى الله عليه وسلم ) حيــث لقـــوا حـفــــاوة نسبية من الاحباش وغيرهم مع سنوات فجر الاسلام .
    ثالثا : ان السودان الاكبر مساحة في القارة كلها والذي يمتلك وفرة في المياه ويكاد يمتلك ايضــا وفرة من البترول ومشتقاته عرف حدودا طويلة يشترك فيها مع عدد كبير من دول الجـوار الافريقي ونحن نندهش كيف ان الخريطة التي رسمها الاستعمار البريطاني قبل ان يرحل بكل مخططاتـــه واهدافـــه بدأت تتعرض هي الاخرى للانقسامات على نحو يهدد السلامة الاقليمية ووحدة الاراضي لدولة مهمة بحجم السودان .
    رابعا : اننا نعتقد ان المــواجهة بين شمال الســودان وجنوبه لن تضــع اوزارها بالمعنى الكامل بل قد تظل حالة الانتظار والترقب لسنوات عدة . كما قد تكون نتائجها وخيمة على مستقبل الســـودان ودول الجوار ايضا ونحن ندعو الى دراسة السوابق الدولية للاستفتاءات حـــول حق تقرير المصـــير والتي انتهت في معظمها الى انفصال اقاليم عن الـدولة الام والانسلاخ عنها ونحن لا نعرف استثناء لهـــذه الظاهرة في العصر الحديث الا اقليم كيبيك الكندي الذي لم يتمكن الاستفتاء الشعبي حـوله من تحقيق اهداف من دعوا البه من غلاة المتشددين في انتمائهم للثقافة الفرنسية داخل الدولة الكندية وهذا امـــر يدعو الى القلق على المستقبل القريب للسودان والخاطر المحتملة امام وحدة جنوبه وشماله .
    خامسا : ان ابنــــاء الشمــال الســوداني المنتمين في اغلبهم لاصول عربية لايدركون حجم المخاطر القادمة او هم يشعرون ان وجود دولة عربية مسلمة في شمال السودان يكفي يكفي بديلا للاوضـــــاع غير المستقرة في السودان الكبير كله وهذا تفكير خطير لانه يعني الاستسلام لمنطق التجزئة ويغــلب الرؤية الوقتية على غيرها من عناصر التماسك ومظاهر التعددية التي عرفها السـودان قبل الاستقلال وبعده . ويدهشنا ان الشعب الســوداني العظــيم استطاع اسقاط نظامي عبــود وجعفر نميري بأسـلوب العصيان المدني الذ لا يزال يدرس في دوائر المعنيين بنظــم الحكومـــات والحيـاة السياسية في الدول النامية .

    للحديث يقية .....
                  

العنوان الكاتب Date
مخاطر النزاع في دار فور على وحدة السودان علاء الدين حيموره11-11-06, 01:14 PM
  Re: مخاطر النزاع في دار فور على وحدة السودان Biraima M Adam11-11-06, 02:17 PM
    Re: مخاطر النزاع في دار فور على وحدة السودان الطيب شيقوق11-11-06, 03:13 PM
      Re: مخاطر النزاع في دار فور على وحدة السودان علاء الدين حيموره11-11-06, 06:55 PM
    Re: مخاطر النزاع في دار فور على وحدة السودان علاء الدين حيموره11-11-06, 06:52 PM
      Re: مخاطر النزاع في دار فور على وحدة السودان علاء الدين حيموره11-11-06, 06:59 PM
        Re: مخاطر النزاع في دار فور على وحدة السودان علاء الدين حيموره11-12-06, 06:46 AM
          Re: مخاطر النزاع في دار فور على وحدة السودان علاء الدين حيموره11-13-06, 01:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de